• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 يناير, 2024 لا تجزع

أضف تعليقك

نخوضُ حروبَنا في كلّ يومٍ
ونرجعُ بالجراحِ وبالخسائرْ

فيشفى الجرح ظاهرهُ وتبقى
ندوبُ القلبِ لاتبدو لناظرْ

هيَ الدنيا تلاعبنا فَتَقْسو
وتعبثُ بالقلوبِ وبالضمائرْ

فمنّا من يلاعبها ويهوي
إلى دركِ الشقاوةِ والمظاهرْ

ومنّا منْ بحكمتِهِ تصدّى
لهولِ صروفها والقلبُ صابرْ

ونشرب مرّها في كل حينٍ
عسى الأيام تأتي بالبشائرْ

ولا نرضى بغير الله ربّاً
ولانحني الرؤوس أمام جائرْ

سيفنى الظلمُ في الدنيا ونحيا
كراماً لانقرُّ ببغيِ فاجرْ

فلا تجزعْ فإن الله حيٌّ
كريمٌ عالمٌ مافي السرائر

وصبر المرءِ ينفع في الرزايا
وإنّ الله جبّار الخواطرْ

د. غزوه الكيلاني

30 يناير, 2024 حلم

أضف تعليقك

رأيت النّاس في حلمي
لدارِ القدسِ تنْتَقِلُ

وكان القوم في فَرَحٍ
كمن بالنّصْر ِ يحتَفِلُ

رأيت القدس عاصمةً
وكل الكون يمْتَثِلُ

أطال الله في حلمي
فزاد السّعْدُ والأملُ

هل الأضْغاث في نومي؟
فقولوا ما هو العملُ ؟

رياح اليأس تعصفني
وزاد الهم. والمللُ

دماء القوم نازفةٌ
ونار القلْب ِ تشْتَعِلُ

وعاش الكل في أَرَقٍ
كمن ْ بالهمِّ منْشَغِلُ

سأدعو الله في صحوي
دعاءً ما به كَلَلُ

لأنّ الله أخْبَرَنا
دُنا أيّامها دولُ

إله الكون ناصرنا
لماذا اليأس يا رَجُلُ

عبدالعزيز أبو خليل

29 يناير, 2024 سأمضي وحيداً

أضف تعليقك

سُكُوتٌ سُكُوتٌ سُكُوتٌ سُكُوتْ

إذَا أنْتَ حَيٌّ لِماذَا السُّكُوتْ
……
إذَا أنْتَ حُرٌّ فَلَا تَرْضَ ذُلًّا

فَلَيْسَ يَلِيقُ لِأجْلِي الصُّمُوتْ
…….
إذَا نَحْنُ إخْوَةُ دِيْنٍ وَعِرْضٍ

فَمَاذَا تَقُولُ وَكُلِّي يَمُوتْ
…….
دِيَارِي تَئِنُّ بِكُلِّ البَلَايَا

وَمَا مِنْ مُصَابٍ طَوَاهُ الخُفُوتْ
…….
دَمَارٌ وَقَتْلٌ بِكُلِّ الزَّوَايَا

وَما مِنْ مَكَانٍ حَوَاهُ الثُّبُوتْ
…….
إذَا أنْتَ مِنِّي وَبَعْضِي وَكُلِّي

لِمَا نِمْتَ عَنِّي بِرِيْشِ التِّخُوتْ
…..
لِمَ اسْتَعْبَدَتْكَ حَيَاةُ الغَوَانِي

وَهَذِي القُصُورُ وَتِلْكَ اليُخُوتْ
…….
تَذَكَّرْ بِأنَّكَ حَتْمًا سَتَمْضِي

وَلَيْسَتْ تُفِيْدُ هُنَاكَ النُّعُوتْ
…….
مَلِيْكًا رَئِيْسًا خَفِيْرًا عَبِيدًا

كُلٌّ يُحَاسَبُ لَيْسَ يَفُوتْ
……..
سَأمْضِي وَحِيْدًا وَلَسْتَ أُبَالِي

دِمَاءُ الرِّجَالِ شَرَابٌ وَقُوتْ
……..
سَأمْضِي بِعَزْمَةِ حُرٍّ أبِيٍّ

وَرَايَةُ مَجْدٍ عَلَاهَا القُنُوتْ

……………………………

شعر / مجدي الأزَّاز
الأربعاء
٢٢/١١/٢٠٢٣

28 يناير, 2024 سامحونا

أضف تعليقك

أذاعت بعض وسائل الإعلام المرئية أن السُّكَّان في غز/ة اضطرُّوا إلى أكل أعلاف الحيوانات
واستخدامها في الطَّهي بعدما تعذَّر عليهم الحصول على الطَّعام الصَّالح للاستهلاك البشَري،
فكانت هذه الأبيات ردَّة فعل عفويَّة على هذا الخبر:

ســامِـحـــونـا يــا بــهـــائِـــمْ كُـلُّـــنـا في الأرضِ هــائــمْ
لـيـس مِـــن أكْــلٍ لَــدَيْــــنــا لــيـسَ مِـن قـــوتٍ يُـلائِــــمْ
لـيـس مِـن مــأوى يـقــيـــنـا بَـــــــرْدَ أيَّـــــامٍ صَــــوارمْ
قــد قُــتِـــلْـنـا قــد ذُبِــحْـــنـا واكْــتُـسِــحـنـا بـالـجـــرائـمْ
وسَـــقِــمْـــنـا شــرَّ سُـــقْـــمٍ لـمْ تـصـافِـحــنـا الـنَّـســائـمْ
لـمْ يَــعُـدْ مــشــفى يُـــداوي لــمْ تــعُــدْ فـيـه الـبَـلاسِـــمْ
هُــدَّتِ الـــدُّورُ عــلــــيــنـا لـمْ نجـدْ في الأرضِ راحـمْ
وابْـتُــلـــيـــنـــا بــحـصــارٍ جــــائـرٍ قـــاسٍ وغـــاشــمْ
والـــورى كــلٌّ يُـحـــابــي وهو في الـخَطْـبِ مُـساهِـمْ
كـمْ صرخـنـا دون جـدوى لا صَدى لـلـصَّـوْتِ قـائـمْ
أيــن أربـــابُ الـمـعــــالي أيـن أصحـابُ الـعــمـائـمْ؟
أيـن أصـحـابُ الـفـتــاوي كـلُّهـمْ فـي الـشَّـهـدِ نـائـمْ
لـمْ نجـد فـي الـنَّـاس حـسًّا أو شُــعـورًا هَــبَّ داعِــمْ
أو ضـمـيـرًا قـال يـكـفـي إنَّ مـا نـلـــقـــاهُ صــــادِمْ
سـامِـحـونـا قـد سَــطَـوْنا سَـطْوَ مُـضـطَـرٍّ وراغِـمْ
وأكَــلْـــنـــا دون وعــيٍ قــوتَــكُــــمْ واللهُ عــــالـمْ
هـذه الأعــلافُ فـيــهــا حِــفْــظُ أرواحٍ تــقـــاومْ
بـعــدمـا عـزَّت لـديْـنــا كـلُّ أسـبـابِ الـمَـطـاعـمْ
سـامِـحـونا سـامِـحـونــا سـامِـحـونـا يـا بـهــائِــمْ
محمد عصام علُّوش
11/رجب/1445هـ ـ 23/كانون الثّاني/2024م

27 يناير, 2024 مخاض الأرض

أضف تعليقك

مخاض الأرض

جُنت ملامح صوت الموت فاعتبروا
واختل وصف رغيف العيش فابتدروا

من أين يأتي صفير للفناء ومن
يستحلب الرعب من أفواه من غدروا

من ذا الذي ينسج الآهات ذي كفنا
يستقطب الويل في تخريب ما عمروا

من يُسمع الموج أن الرمل مذ رحلت
مدود شط الألى… ما فيه مدكر

من في سماع الدنى يُلقي بهامسة
تذرذر الدمع من نزف ولا تذر

من ذا يعير ذبيح الهزل حنجرة
تعلو صراخا بواد ما به بشر

ومن يُلوّح في بيداء أفنية
ذابت خطاهم بها والموت يستعر

من ذا يخط على الأشلاء ملحمة
تروي لأهل بطون الأرض من ظهروا

من يُسمع الدار حين السقف يحضنها
أن الحجارة يطوي أفقها القدر

أن المفاتيح للأبواب مخلصة
تبث شوقا لمن غابوا ومن حضروا

أن الطفولة مرآة يحطمها
قصف الرعود ففيها الرعب يُختصر

أن الحساسين في الأجواء قد عزفت
لحن الغروب لمن عن أرضها غبروا

أن الشياطين جاسوا في الديار وقد
حطت وساوسهم فيها وما اعتذروا

من يخبر الريح أن الأرض مذ حملت
مخاضُها الأسد في الساحات قد زأروا

أن الأجنة مثلُ الشوك مذ بُذرت
أنطافها رشقت بالموت من مكروا

أن الحفاة بلا نعل تسير بهم
خطى مباركة بالأمر تأتمر

أن الجنازير تطوى تحت أرجلهم
طي السجلات بالنيران تأتزر

وأن كف الألى للأرض قد عشقوا
تذيب مخرز من بالزَّيف يستتر

ومن تخلوا فيوما سوف تلفحهم
حمّى الحقائق والآثام كم صغروا

من يطفئ النور في أبصار من ملكوا
رؤيا الضلال ومن قد خانه النظر

هذي رؤاهم وقد ذاب الجليد بها
فعاد في حَرجٍ من نقصه البصر

وعاد في وهَنٍ أمر الألى ركعوا
وفوق أعتاب أسياد لهم سكروا

إن المواقف والأحداث غربلة
تَمِيز من خان عمّن للدما ثأروا

من يخبر الشمس أن الفجر في ولهٍ
يشتاق مشرقها لكنه حذر

من يقنع الأفق أن النور منبجس
من الظلام وأن الحق منتصر

وأن من حملوا راياته انتفضوا
وفوق أهدابنا نحو العلا خطروا

وأسكتوا الموت لما اجتاح واتحدوا
وأخمدوا الخوف لما استأسد الخطر

لهم على الأرض صولات لها ارتجفت
أعتى القلوب وعزم ليس ينكسر

وسيف نور جرى في باطل فمحت
ملامح الحق … ليلا بات يُحتضر

هذا مخاض بأحشاء الثرى وبه
آلام ميلاد صبح ليس يندثر

ريما البرغوثي

26 يناير, 2024 كلهم أذناب

أضف تعليقك

كلهم أذناب

لا خيْر َ فيهم ْ كلْهمْ أذْنابُ
ما عاد في ثغْر العروبة نابُ

ناموا جميعاً في سباتٍ غامضٍ
خابوا وما أهْل البطولة خابوا

ها قد رأينا في بسالة عصْرنا
ما زاد عنْ فهْم العقول نصَابُ

أسْدُ الشرى في أهْل غزة وحدها
أمّا البواقي كالخيال سرابُ

هذا مدادي للمتاعب ساقني
وكأنّ شعري للقلوب عذابُ

ولقد ذهبْت إلى المنام لبرْهةٍ
فلعلّ حرْفي في المنام يهابُ

أبْدو كأنّي في صراعٍ داخلي
وحديثُ نفسي بالبلاء مصابُ

فلَطالما تلك القصائدُ حرْفتي
والحرْفُ منّي قد بدا ينسابُ

فلسوف أرْسلها سهامَ كرامةٍ
نحو العدا ولمنْ لهمْ أذْنابُ

عبدالعزيز أبو خليل

25 يناير, 2024 أيا العرب

أضف تعليقك

أُسَائِلُكُمْ ، أَيَا عَرَبُ
إِلَامَ الوَهْنُ والعَطَبُ ؟!

ووَحْلُ الذُّلُّ حَاصَرَنَا
وقد غَاصَتْ بِهِ الرُّكَبُ

أَتَنْتَظِرُونَ أَنْ يَفْنَىٰ
ذَوِي دَمِكُمْ ويُحْتَجَبُوا ؟!

ولا يَبْقَىٰ لَهُمْ صَوْتٌ
ولا أَثَرٌ ولا عَقِبُ

أتَنْتَظِرُونَ لِلْأقْصَىٰ
غِيَابًا بَاتَ يَقْتَرِبُ؟!

و لِلتَّاريخِ أنْ يُمْحَىٰ
ومَا قد خَطَّتِ الحِقَبُ

أَلَا مِنْ نَخْوَةٍ بَقِيَتْ؟!
أَلَا مِنْ رَحْمَةٍ تَجِبُ؟!

أَلَمْ يَرْجُفْ لَكُمْ جَفْنٌ
ودَمْعُ الصَّخْرِ يَنْسَكِبُ؟!

وتِلْكَ سَمَاؤُكُمْ رَعَدَتْ
وجَلَّلَ وَجْهَهَا الغَضَبُ

…………………………..
……… حمدي الطحان

25 يناير, 2024 يا فلسطين

أضف تعليقك

ودعيني في فيافي الذكرياتِ
هاربًا من كلّ ضيقٍ يا حياتي
يا فلسطينُ الأسى في كل بيتٍ
فاتركيني لبكائي في صلاتي
من طريقٍ لطريقٍ قد مشينا
ولقينا ما لقينا من شتاتِ
كلُّ دربٍ يا رعاكِ الله صعبٌ
حين آتيهِ كأني في فلاةِ
إخوتي فيه ضياءٌ وعزاءٌ
مثل نورٍ من نجوم سارياتِ
والطريقُ يا فلسطينُ طويلٌ
راكضًا فيه الهوى خلف العصاةِ
يا غزالَ الشوقِ مهلًا إنّ فكري
شاردٌ في الذكرياتِ الشاخصاتِ
إنه الأقصى حزينٌ يا غزالي
شاخصٌ مثل الثكالى في الرفاةِ
يا غزالَ الشوقِ رتّلْ في فؤادي
كم ترى أعيا فؤادي من رقاةِ
هكذا الشوقُ بقلبي يا رفاقي
إنه الأقصى مدادٌ للهواةِ
ثمّ ماذا.. الحرفُ يبكي الشعرُ يشكو
ومدادي يترامى في دواتي
ظلماتٌ حالكاتٌ يا مدادي
قدسنا قد أسكنوها الظلماتِ
إرسلِ الأشواقَ نجمًا وشهابًا
كي ترى القدسُ طريقًا لنّجاةِ
يا فلسطينُ الهوى في القلبِ يبكي
بالغَ القومُ كثيرًا في السكاتِ
لم يعدْ يا قدسُ فيهم من حياةٍ
إنهم أسرى القصورِ العالياتِ
إنهم يا قدسُ ناموا عن قيامٍ
يا لقومي من حفاةٍ من عراةِ
يا لعقلي لم يعدْ يعرف دربًا
فيهِ يمشى دون وخزٍ من بغاةِ
لبس الشرُّ ثيابًا وعقالَا
صار فينا واعظًا مثل الهداةِ
سهّلَ الدربَ الذي كان صعيبًا
نحو قاعٍ فيه حيّاتِ العداةِ
من يقيمُ العدلُ فينا يا غزالًا
شاردًا حول قطيعٍ من طغاةِ
ظالمٌ في كلّ حيٍّ في بلادي
يَقتلُ الآمالَ في حلمِ الدعاةِ
يا مدادي هل يأسنا من عبادٍ
لم تبالِ بجهادٍ بصلاةِ
فرجِ الهمَّ علينا قد سئمنا
يا إلهي يا مجيب الدعواتِ

✍️شعر #ماجدة_ندا

23 يناير, 2024 متى

أضف تعليقك

حملنا الحرفَ في عتم الليالي
كنجمٍ سامقٍ في الليل يسري

فلا كنّا ولاكانت حروفٌ
إذا داس العدوُّ بأرضِ حُرِّ

متى ينزاحُ هذا الظلمُ عنّا
وندرجُ كلَّ طاغيةٍ بقَبْرِ

ونرفعُ رأسنا بين البرايا
ونرْسي العدلَ في برٍّ وبحرِ

تعود بلادنا أرض المعالي
يعود الخير في الأوطان يجري

وتشرق شمسنا في كلِّ أرضٍ
ونزرع وردنا في كلّ شِبْرِ

هنا نجلو هموم الروح حتى
تُحلّقُ فوق غيماتٍ بفخرِ

وننثرُ من صنوف الشعر وردًا
يفوحُ الطيب ممزوجاً بعطرِ
غزوه الكيلاني

22 يناير, 2024 عناق الشهادة

أضف تعليقك

عِنَاقُ الشَّهَادَةِ…

وَشَهَادَةٌ قَدْ عَانَقَتْ إِحْسَاسِي
فَتَعَشَّقَتْ أَنْفَاسَهَا أَنْفَاسِي

وَكَأَنَّنِي فِي غَزَّةٍ أَرْمِي الْعِدَا
بِقَذِيْفَةٍ زَغْرُوْدَةُ الْأََعْرَاسِ

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ فِي السُّجُوْدِ حَبِيْبَتِي
يَا مُهْجَتِي وَتَبَتُّلِي وَحَمَاسِي

يَا لَيْتَنِي كَالطَّيْرِ أَخْفِقُ فَوْقَهَا
فِي غَفْلَةٍ مِنْ قَبْضَةِ الْأَنْجَاسِ

يَا لَيْتَنِي مِثْلُ الْكِبَارِ شَهَادَتِي
أَطْفَالُهَا وَنِسَاؤُهَا كَالْآسِ

تَبًّا لِمُعْتَقَلٍ بِحَجْمِ عُرُوْبَةٍ
تُرْضِي الْيَهُ وْدَ نَذَالَةُ الْحُرَّاسِ

خَنَقُوْا إِرَادَةَ أُمَّةٍ فِي ظَنِّهِمْ
وَاللّٰهُ يَفْعَلُ مَا يَشَا فِي النَّاسِ

وَكَأَنَّنِي الْبَكَّاءُ دُوْنَ قَضِيَّتِي
وَمَطِيَّتي عُوْدٌ مِنَ الْأَغْرَاسِ

أَوَّاهُ مِنْ عَجْزٍ وَقِلَّةِ حِيْلَةٍ
يَا غَزَّةَ الْإِعْزَازِ وَالنِّبْرَاسِ

أَعْلَيْتِ شَأْنَ شَهَادَةٍ فِي أُمَّةٍ
بَلَغ الْقُنُوْطُ بِهَا ذُرَى الْإِفْلَاسِ

 حسن علي محمود الكوفحي