يَا أيُّهَا العَرَبُ المَغَاوِيرُ الأُسُودُ
أَطْفَالُ غَ زَّ ةَ في جُنُونٍ قد أُبِيدُوا

و المُنْقَذُونَ يُواجِهُونَ بَشَاعَةً
لَيْسَتْ تُضَاهَىٰ ، نَالَهَمْ هَوْلٌ شَدِيدُ

جَرْحَىٰ و جَوْعَىٰ في العَرَاءِ
و جُلُّكُمْ أَعْلَىٰ بُطُونَهُمُ الثَّرِيدُ

أَوَ غَ زَّ ةُ الأَحْرَارِ قد هَانَتْ لَدَيْكُمْ
أم عَلَيكُمْ قَدَّرَ الذُّلَّ اليَهُودُ؟!

مَا بَالُ أَقْفِيَةٍ لَكُمْ قد خُضِّبَتْ
وغَدَتْ تَبُولُ عَلَىٰ رُءُوسِكُمْ القُرُودُ؟!

مَاذَا تُرَىٰ أَزْرَىٰ بِكُمْ ؟! يَا لَيْتَكُمْ
لم تُوْلَدُوا، يَا لَيْتَ قد عَقِمَ الجُدُودُ
…………………………………….
………….. حمدي الطحان