14 مارس, 2016 السيوف
لِمَن ْ تُهدي ؟ ؟
لِمَن ْ يا مُبخِسا ً .. مجدي
لَمَن ْ تُهدي ؟ ؟
سيوف َ العزّ ِ .. مِن ْ بلدي
لناحرها ..
لجازرها ..
لِمَن ْ يقتات ُ .. مِن ْ كبدي
و مِن ْ أوجاع ِ أغنية ٍ ..
يدندنها النوى .. بعدي
أيا ولدي
لِمَن ْ تُهدي ؟ ؟
لِمَن ْ يا مُبخِسا ً .. مجدي
لِمَن ْ يُردي .. ! !
مدى أحلامنا الثكلى ..
كروم َ العطر ِ .. و الوجد ِ
لِمَن ْ يغتال ُ دنيانا ..
و نجوانا ..
و طهر َ الطلّ ِ .. في الورد ِ
لِمَن ْ يعتاش ُ .. مِن ْ دمنا
ونزف ٍ ..
وسع َ موسمنا
و جرح ٍ .. لم ْ يزل ْ فينا
صهيلا ً .. ساحق َ الكيد ِ
و شمس ٍ .. كلّما غربت ْ
تعود ُ الصبح َ ..
بالمدد ِ
فنحن ُ النور ُ .. مازلنا
و منزلنا ..
بها كالتُرب ِ .. للوتد ِ
و نحن ُ الصخر ُ .. كم ْ صدّت ْ
قلاع ُ الصخر ِ ..
للضدّ ِ
فهل ْ تدري ؟ ؟
بأنّا الأصل ُ ما يسري ..
يذوب ُ الزيف ُ ..
بالكمد ِ
و هل ْ تدري ؟ ؟
بأنّا النهر ُ .. ما يجري
تفيض ُ الأرض ُ ..
بالحمد ِ
و أنّ َ الناس َ .. أصناف ٌ
و أن ْ في الشام ِ .. أسياف ٌ
بإذن ِ الواحد ِ الأحد ِ
لهم ْ مِن ْ نصره ِ .. فتح ٌ
أتى مَن ْ برّوا ..
بالعهد ِ
سيوف ُ الشام ِ .. ما هانت ْ
و لا دانت ْ
و لا سامت ْ .. لمُعتقد ِ
و لكن ْ هان َ .. مَن ْ أهدى
سيوف َ الحرّ ِ ..
للعبد ِ
_________
ياسمين دمشقي