عفوا فلست بسيدي 

لالا ولست مُشيّدي

واليك لم اكتب حروفا في قصيدٍ أجودِ

واليك لم ادع الخيال يطوف في دوحٍ ندي

واليك لن أمضي وأقطع أذرُعا والوقت  يذهب من يدي

حتى وان قرعوا الطبول وهلهلوا في المشهدِ

حتى وان نُثِرت موائدك التي طُهيتْ

بنارِ عظامنا في الموقد

انا لن ابيعك أحرفي

انا لن ابيعك حلوتي

انا لن أخاتل لن أساوم لن اقايض نشوتي

انا لن أهيمَ بكل وادٍ أرمدِ

ها قد أعيدُ مقالتي – عفوا

((فلست بسيّدي))

___________

إبراهيم الكبيسي