بأيِّ الـشـعر أرثـيهِ؟!
وحبري جـفَّ فـي فـيهِ !!
وإنـــي لــو نــذرت الـقـلبَ حـقـًا لا أوَفِّـيـهِ
فـلي بـيتٌ بـحجم الكونِ
قلبي ساكنٌ فيهِ
ولـي قلبٌ 
زلالُ العشقِ يجري في مجاريهِ
تـنفستُ الـهوى طـفلًا 
ودهري ليسَ يُفنيهِ
إذا مــا بـاعهُ قـومي 
فـإنِّي لـسْتُ أشْـريهِ
بــلادي يــا شــذا ورْدٍ عـطـوري لا تُـجـاريهِ
ويـا عصفورَ أوْجاعٍ دموعُ الشمسِ تُشجيهِ
ويــا بــدْراً سـنـاهُ اغـتـيلَ مـنْ لـيْلٍ يُـعاديهِ
فـكفْكِفْ دمْـعَكَ الـهامي عـلى خـدٍّ يُـعانيهِ
فـإنِّـي لا أطـيقُ الـنَّوْحَ حـينَ الأرْضُ تُـبديهِ
غزلْتُ الوجدَ من دمعي 
ومنْ قلبي 
وما فيهِ
لأكـسـو بـلـدةً تـغـفو بـجـفني..
في مـآقيهِ
ولـوْ أنِّـي بـذلْتُ الـشعْرَ أشـدو عن قوافيهِ
لَـمـا شــفَّ الـغِـنا عـمّا بـقلبي كـمْ يُـعانيهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عرابي الأحمد