• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

21 نوفمبر, 2011 جوع اللاجئين

أضف تعليقك

أنا في ظلال الواقع المشحون بالأرزاء أحيا
أنا رغم آلامي الجسام غدوت أطوي اليأس طيّا
وأقود آمالي على أشلاء حلم كان غيّا
أنا من أنا؟ إلاّ الذي رغم النوائب ظلّ حيّا!!

أنا قد صحوت على الجراح تسيل من بعضي لبعضي
أنا قد صحوت وإذ أنا ملقى بأرض غير أرضي
أنا قد صحوت إلى العروبة تزدرى جهراً وتغضي
أنا قد نظرت المستجير وإذ به يا قوم عرضي

أنا من أنا؟ لا شيء والأعداء رابضة بغابي
أنا ليس يجديني البكاء أو التحدّث عن مصابي
دون الرجوع إلى الحمى نزع القيود من الرقاب
ما هذه الأغلال؟ ما معنى نزوحي واغترابي؟

ما قيمة الإنسان يقضيها حياة غير حرّهْ؟
ما قيمة الأقوال والأوضاع باعثة لثورهْ؟
ما عربدات الظلم، ما الإجحاف إلا رهن كرّهْ؟
أنا من أنا؟ إن لم أثر في كلِّ يوم ألف مرّهْ

أنا من هناك فكيف أحيا هكذا في الكون عالَهْ؟
ويظلّ مأكَلِيَ الفتات ومشربي هذي الفضالهْ؟
وأظلّ مرتقباً مصيري إذ تقرّره الحثالهْ
لا كان يا دنيا الذي لم يسمع الدنيا نضالهْ

شعر:خليل زقطان

أضف تعليقك

ترى العُرْبانَ تَحسبهمْ  مُلوكـاً
وقد أعطوا عدوَّهُـمُ البُروكـا
تراهم عند "أوبامـا"  دجاجـاً
وعند الشعبِ تحسبُهم  دُيوكـا
يوالي الغربَ من في الملْك  كانوا
له ذنَبـاً وأسوأهـمْ  سُلوكـا
أماتوا الشعبَ من أجل الكراسي
ومالِ السُّحْتِ إذْ مَلؤوا البنوكا
يجافون الأعزةَ عـن  حِماهـم
ويُدنـون المنافـقَ  والهَلُوكـا
وأعراضُ الملوكِ تُـلاكُ جهـراً
بما فجروا وأأنـفُ أنْ  ألُوكـا
ومِن حول الملوك ترى  كِلابـاً
بهزُّ الذيـلِ يرضـون الملوكـا
يُضلون الملـوكَ بمـا أشاعـوا
مِنَ الأوهام واجترّوا  الشُكوكا
يسمّون ابـن عاهلهـم أميـراً
ولو أبدى لهم فِسقـاً  ونُوكـا
يُكالُ المـدحُ للأمـراء كيـلاً
من الأوغاد كي يجنوا الصُّكوكا
إذا السلطانُ خاف الخلعَ يومـاً
جميعَ الشعبِ أقسمَ أنْ يَدُوكـا
وما يدري الملوكُ متـى يموتـوا
ولا ما الدهرُ أوشك  أن  يحوكا
وقد يهدي الإلهُ ملوكَ  قومـي
وقد يلقون ما هابـوا وشيكـا
شعر:محمد بن إسحق الريفي

19 نوفمبر, 2011 وداعا صديقي

أضف تعليقك

أسفا تذوب لفقدكَ الأجفانُ
وتئنُّ بين صخورها الشطآنُ
***********************************
وتحف ظلك نورسات( قصائدٍ)
وتميل فوق ضريحك الأغصانُِ
************************************
نَمْ يا حبيبي في ثراك فكلنا
بعد الرحيل تلفنا الأحزانُِ
************************************
قالوا انطفأتَ فقلت كلا إنه
نجمٌ تحنّ لضوئه الأكوانُ
************************************
كتب الزمان على جبينك باكيا:
تفنى الجسوم ويخلد الوجدانُ
***********************************
ما زلت أسمع منك صوتا كلما
قرىء القصيدُ ورُنمتْ اوزانُ
************************************
أنا ما رأيتك غير أنك في دمي
تسري ويسمع صوتك الشريانُ
***********************************
أنا ما رأيتك يا عليّ وإنما
في عمق روحي يحتويك مكانُ
***********************************
أنا ما رأيتك يا علي وإنما
لك في قصيدي نفحة وبيانُ
***********************************
يا دهر بئستْ غفلة تأتي بها
فيغيب في ظلماتها الخلانُ
***********************************
لكنْ عزائي فيك أنك بيننا
قلمٌ وحرفٌ نابضٌ ولسانُ
***********************************
غادرْتنا والشعر يصرخ بيننا
أو ليس في هذا الزمان أمانُ
************************************
سافرت عنا في مَهابة موكبٍ
يمشي وتمشي خلفه الأحزانُ
***********************************
الشعر والشعراء خلفك كلهم
جرحٌ يجودُ وخافقٌ هَتان
************************************
أنا لن أقول لك الداع فكلنا
يوما ستطرقُ بابنا الأكفانُ
صبحي ياسين

18 نوفمبر, 2011 اللهُ مولاي

أضف تعليقك

وحبُّ اللهِ في جسدي
لهُ في القلبِ بركانُ

وحب نبينا يسري
إذا ما رقَّ وجدانُ

كتاب اللهِ أنزلهُ
إلهُ الحقِّ رحمنُ

ومنهجُ ديننا سلمٌ
وإيمانٌ وإحسانُ

وحبلُ اللهِ يجمعنا
بحبِّ اللهِ إخوانُ

رسولُ اللهِ أُسوتُنا
إذا ما اختيرَ إنسانُ

وبالأرواح نفديهِ 
إذا ما عاثَ فتانُ

عسى الغفّارُ يدخلنا
جنانَ الخلدِ منّانُ

الشاعرة الواعدة: بيان رضوان
تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً

أضف تعليقك

تجرَّعْ سُـمَّ مـا  أعـددْ
تَ للشَعْبِ الـذي  يُقْتَـلْ
ومارسْ طَقْسَ مَنْ سَبَقـو
كَ حتّى تُصْبِـحَ الأمثَـلْ
أضفْ لحصيلـة الشُّهـدا
ءِطفـلا دون أنْ تخْجَـلْ
وبَرِّئ سيفـكَ  الدَّمـوي
يَ من كلِّ الذي يحصَـلْ
ولا تسمح بيـوم  العـي
د للشيطـان أن يـزعـلْ
ولا تخـذل  (نتنيـاهـو)
رفيق الـدرب لا يُخْـذَل
لقد رقصَتْ لك (اسرائيلُ)
والتتـار قــد  طَـبَّـلْ
وقد خدعوك مُـذ قالـوا
: بأن الوغـد لا  يُسْـألْ
وقل للناس:(لـم  أفهـمْ)
ستفهـمُ بعـد أن تُعْـزَلْ
فـلا حـزنـا لمزبـلـةٍ
علـى أوساخهـا تُرْكَـلْ
شعر:أشرف حشيش

أضف تعليقك

مالي وللنجم يرعاني وأرعاه
أمسى كلانـا يعـاف الغمـض جفنـاه

لي فيك يا ليـل آهـات أرددهـا
أواه لـو أجـدت المحـزون أواه

لا تحسبني محبا يشتكي وصبا
أهون بما فـي سبيـل الحـب ألقـاه

إنـي تذكـرت والذكـرى مؤرقـة
مجـدا تليـدا بأيدنـا أضعنـاه

ويح العروبة كان الكون مسرحها
فأصبحت تتـوارى فـي زوايـاه

أنّى نظرت إلى الإسلام في بلد
تجـده كالطيـر مقصوصـا جناحـاه

كم صرّفتنـا يـد كنـا نصرفهـا
وبـات يحكمنـا شعـب ملكنـاه

كم بالعراق وكم بالهند من شجـن
شكـا فـرددت الأهـرام شكـواه

بني العروبة إن القرح مسكم
ومسنـا نحـن فـي الإسـلام أشبـاه

لسنا نمـد لكـم أيمـان ناصلـة
لكنمـا هـو ديـن مـا قضينـاه

هل كان دين ابن عدنان سوى فلق
شق الوجود وليل الجهل يغشـاه

سل الحضارة ماضيها وحاضرها
هل كـان يتصـل العهـدان لـولاه

هي الحنيفة عين الله تكلؤهـا
فكلمـا حاولـوا تشويههـا شاهـوا

هل تطلبون من المختار معجزة
يكفيه شعب مـن الأجـداث أحيـاه

من وحّد العرب حتى صار واترهـم
إذا رأى ولـد الموتـور آخـاه

وكيف كانوا يدا في الحرب واحدة
من خاضها بـاع دنيـاه بأخـراه

وكيف ساس رعاة الإبل مملكة
ما ساسها قيصر من قبـل أو شـاه

سنوا المساواة لا عرب ولا عجم
ما لامـرىء شـرف إلا بتقـواه


ورحب الناس بالإسلام حيـن رأوا
أن الإخـاء وأن العـدل مغـزاه

يا من رأى عمرا تكسوه بردته
والزيـت أدم لـه والكـوخ مـأواه

يهتز كسرى على كرسيه فرقا
من بأسـه وملـوك الـروم تخشـاه

سل المعالي عنـا إننـا عـرب
شعارنـا المجـد يهوانـا ونهـواه

هي العروبة لفظ إن نطقت به
فالشـرق والضـاد والإسـلام معنـاه

استرشد الغرب بالماضي فأرشده
ونحن كـان لنـا مـاض نسينـاه

إنا مشينا وراء الغـرب نقبـس مـن
ضيائـه فأصابتنـا شظايـاه

بالله سل خلف بحر الروم عن عرب
فالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا

فإن تراءت لك الحمراء عن كثب
فسائل الصرح أين العـز والجـاه

وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها
عمّن بناه لعل الصخـر ينعـاه

وطُفْ ببغداد وابحث في مقابرها
علّ امرءاً من بني العبـاس تلقـاه

هذي معالم خرسٌ كل واحـدة
منهـن قامـت خطيبـا فاغـرا فـاه

الله يشهد ما قلبت سيرتهـم
يومـا وأخطـأ دمـع العيـن مجـراه

أين الرشيد وقد طـاف الغمـام بـه
فحيـن جـاوز بغـداد تحـداه

ماض تعيش على أنقاضه أمم
وتستمد القـوى مـن وحـي ذكـراه

لا در در امرىء يطري أوائله
فخرا، ويطرق إن ساءلتـه مـا هـو

اللهمَّ قد أصبحت أهواؤنا شيعا
فامنن علينـا بـراع أنـت ترضـاه

راع يعيد إلى الإسلام سيرتـه
يرعـى بنيـه وعيـن الله ترعـاه

قصيدة للشاعر محمود غنيم

16 نوفمبر, 2011 حكاية ثورة

أضف تعليقك

عِفْتُ الكَرَى وتَقَرَّحَتْ أجفَاني…… فَعلِمْتُ أنّي عاشقٌ أوطاني
شامٌ وكل العالمين تُجِلُّها…… .قد حَارَ في وصفِ الجَمالِ بَياني
ماعِفْتُها بلْ شرَّدُوني عنوةً …………. فَغدا رَبيعي أسودَ الألوانِ
هذي حماة فبلغوها لوعتي………… شوقي لعاصيها يهز كياني
وبحمص أحفادُ الوليدِ تسابقوا…… منْ ذا يفوزُ بجنةِ الرضوانِ
وبسهلِ حوران أسودٌ سطروا……. للمجدِ ملحمةً مدى الأزمانِ
والساحلُ المكلومُ ضمدَ جرحَهُ…….. وتقدمَ الفرسانَ في الميدانِ
وبإدلبٍ هتفَ الكرامُ بعزةٍ ……………… سوريةً نفدي بكل تفاني
والديرُ زلزلُ جَمْعُهُ اقدامَهُمْ ………..ودمشقُ سالَ بها دمُ الشيبانِ
شهباءُ مافات الأوان فأقدمي…………….. لننالها حريةَ الأوطانِ
هذي حكايةُ ثورةٍ سوريةٍ ………… سارت بعون الخالق الديان ِ
قسماً ستبقي يا بلادي حرة …………. وسيُهْزم الباغي بكل مكانِ
ويعودُ للأرضِ الجريحةِ أهلُها………… وتعود شامٌ درةَ الأكوان ِ
بقلم:المغتربة ابنة حماة

أضف تعليقك

حَمْلٌ إذا سُئِلَ اسْتَنامَ وَسَوّفا

وَعُرُوبَةٌ تَلْهُو على شَرَكٍ رَأَتْهُ مُزَخْرَفا

تَبْني عِظامَ بُرُوجِها مِنْ صَدْرِها

والْجارُ قَلَّبَ صَخْرَهُ في بِئْرِها

فَتَفَرَّقَتْ ذَرّاتُهُ فِرَقاً عَلى حُلْمٍ غَفَا

يَا حَسْرَتا

عِشْرونَ بَيْتاً فُتِّحَتْ لِلرّيحِ منْ جُدْرانِها

وَهُناكَ أُخْرَى مُلّئَتْ بِالصّمْتِ فَاتّسَعَتْ شُقُوقْ

نَشَرَتْ على أَبْوَابِها دَعَواتِ حَفْلٍ لِلْمُروقْ

تَرَكَتْ على أُذُني بَلاغَاتٍ منَ الْحَسَراتِ..

والْكَلِمُ انْطَفَا

يَاحَسْرَتا

الْوَرْدُ يشْكو منْ خُصُومَةِ عِطْرِهِ

وَبَراءَةُ الطّيرِ انْتَفَتْ منْ وَكْرِهِ

سُرِقَتْ لمنْ حَبَسَ الشّعائِرَ وَاسْمُهُ أَشْقَى الوَرَى

نَهَشَ الْحَفاوَةَ فَاسْتَحالَتْ عَاصِفَا

يَاحَسْرَتا

رَقَصَتْ عَلى جِيدِ الْمُروءَةِ قِصّةٌ تَرْوِي حِكايَةَ عارِها

وَلِذا تَرى البَارُودَ في بَلَدِ الصّمُودِ يُسَابِقُ الأَنْفاسَ في مِضْمارِها

يَتَخَطّفُ الثَّمَراتِ قَبْلَ أَوانِها

وَتَسَاءَلَتْ أَرْضُ الْمُرابِطِ حِينَ ضَجَّ حِصَانُها

أَينَ الْوَفَا

يَاحَسْرَتا

رَبَطُوا نَوَاصِيَ شَمْسِهِمْ بِعِقاصِها

واللّيلُ يَنْشُلُ صُبْحَنا منْ رِدْنِهِ

فَترَى النّجُومَ تَشَرّدَتْ لِخَلاصِها

وَتَعطّلَتْ طُرُقُ النّداوَةِ منْ قَطِيعَةِ رَحْمِها

فَتَهاوَتِ الأَوطانُ وَانْطَلَقَ الْعُقُوقْ

فإذا الشّهامَةُ، سَيفُها يَغْفو على خَدٍّ أَسيلٍ مُسْرِفا

يَاحَسْرَتا

رُهِنَتْ خَواطِرُنا لِمنْ نَصَبَ الْحُدودَ إلى حُصونِ القادِمينَ منَ السّرابْ

تَرَكوا على الطّرُقاتِ قُنْبُلةً تَأَخّرَ قَدْحُها

غِرْبانَ بَيْنٍ تَمْلأُ السّاحاتِ أَسْفارَ الْخَرابْ

وَكَتائِبُ الغاوِينَ يَعْلُو قُبْحُها

فَتَمَزّقَتْ صُوَرُ الصّداقَةِ عِنْدَما حَضَرَ السّفيرْ

وَالأَنْفُ أصْبحَ يَقْتَفِي أَثَرَ الرّغيفِ إِذِ اخْتَفَى

يَاحَسْرَتا

في خَاطِرِي نَغَمٌ فُجِعْتُ بِهِ ولَمْ أَسْمَعْ لَهُ ضَحِكاً وَلا قَمَراً يُرَى

تَرَكُوا على وَلدِي سُؤالاتٍ تَنُوءُ بِها مَفاتيحُ الضّميرْ

شَنّوا على دَرْبي رَصَاصاً يَمْتَطى عُنُقَ الْقُرَى

لَجَّ الفُؤادُ منَ النّزَاعَةِ والتَّبَاعُدِ والذّهُولْ

فَتَجَرّدَ الْحَسّونُ منْ أَنْغامِهِ وتَصَلّفَا

يَاحَسْرَتا

الأُمُّ في بُرْكانِها تَشْكُو منَ الْعَمِّ الْجَديدْ

وَتَرَى المعانِيَ تَخْتَفي مِنْ بَينِ أَيدِيها ومنْ عِرْقِ الوَريدْ

بَينَ الدّوَائِرِ هَامَتِ الأَنْفاسُ سَكْرَى بِالْوُعودْ

وَالْحالِمونَ تَرَقّبُوا عَلَماً يُلَوَّنُ في الْخُدُودْ

دُوَلٌ تُمَنّيهِم إلى بَلَدٍ رَأَتْهُ خَوَالِفَا

يَاحَسْرَتا

النّسْرُ تَصْرِفُهُ الغَوَائِلُُ منْ مَراسيلِ الحُقُولْ

أَفْراخُهُ ارْتَحَلتْ إلى قَفَصِ العَويلْ

هِيَ أُمّهُ الثّكْلَى مَشَتْ بينَ النّوَازلِ والطّريقُ بِلا دَليلْ

في كُلِّ عُرْسٍ تغْرِسُ الأَجْدَاثَ وَالْحِضْنُ اكْتَفَى

يَاحَسْرَتا

لا شَمْسَ تَهْتِفُ في حَوارِيها تُضيءُ لَها السّبيلْ

رَجَفَتْ مَآذِنُها بِلا صَوتٍ..

وَحنَّ إلى النّدَى عِنَبُ الخليلْ

وَالْبَرْدُ يَهْرُبُ منْ يَدَيها تَلْقَفُ الضّوءَ الّذِي نَاحَتْ لهُ شَفَةُ الثّكُولْ

وَالْحُزنُ خَيّمَ في مَراعِيها يُغَلّفُ خُضْرَةَ الْقَمْحِ النّحِيلْ

والْقَلْبُ يَمْشي بينَ أَلْغامِ الْجَفَا

يَاحَسْرَتا

جَرَسُ الضّحَى قُدّتْ لَهُ أُذُنٌ مِنَ الصّمْتِ الثّقيلْ

في غَفْلَةِ الأيّامِ يَنْهَضُ ثَغْرُنا بينَ المخَاوفِ والنّزُولْ

هِمَمُ الصّدُورِ تَقَلّبَتْ بين القَوَاصِفِ والْهُجُوعْ

وَرِيَاحُهُمْ تَأْتي عَلى ظَهْرِ الدّجَى

يَهْوِي بِهَا طَيرُ الأُخُوّةِ بَينَ أَسْلِحَةٍ تَدُولْ

والْخَرْقُ زَادَ تَجَوّفَا

يَاحَسْرَتا

الشّعْبُ يَقْضِي عَامَهُ صَبْراً يُناجِي صُبْحَهُ

حَتّى اخْتَفتْ مِنهُ الفُصولْ

وَتَفَتَّقَ الْوَرَمُ الّذي مَلأَ الْفُؤادَ وَجُرْحَهُ

شَوكاً تَوارَى خَلْفَ أَصْنامِ الْعُقُولْ

فَاسْتَعذَبَتْ أَوْجَاعُهُ رَفْضَ الشّفَا

يَاحَسْرَتا

فَعلَى حَريرِ بِساطِنا يَتَرَبّعُ الْعِلْجُ الّذِي خَلَطَ الصّفَا

رَعَشَتْ كُرُومُ بِلادِنا عِنْدَ السّخَاوَةِ وَالْهَطُولْ

وَالْمَرءُ يَسْكُبُ وَقتَهُ في عَثْرةٍ حُفِرَتْ على دَرْبٍ طَويلْ

فَيَظَلُّ في زَلاّتِهِ وَالْيأْسُ يَبْقَى رَاعِفاً

يَاحَسْرَتا

لم أسْتَطِعْ أنْ أَرْسُمَ الْحُبَّ الّذي لَبِسَ الْحَيَا حَذَرَ الْمُثُولْ

في حَضْرَةِ الْغَيبِ اسْتَحَى منْ خَطّهِ قَلَمي الْخَجُولْ

لا الشّعْرُ أَفْهَمُهُ وَلا كُتُبَ الأُصُولْ

وَقَصِيدَتي جَفّتْ مَراعِيها يَمُدُّ حُرُوفَها وَجَعُ الْجَليلْ

مَاذا أَقُولُ إذا تَمَطَّتْ في فُؤَادي خَيلُ شَعْبي للوُصُولْ

وَاسْتَخْرَجُوا منْ وَقْتِيَ الأَعْمامَ وَالأَخْوَالَ..

وَالصّحْبُ انْكَفَا

يَاحَسْرَتا

اللّوزُ في وَطَنِي يَنُوءُ بِجُرْحهِ بينَ الْغُصُونْ

في جُرْنِنا تَتَمَرّغُ الأَوجاعُ في قَمْحِ السّبُولْ

نَاطُورُها يَطْوِي الْجُفُونَ وَيَشْتَكِي عَضَّ الْبُطُونْ

وَالشّمْعَدانُ تَطَاوَلَتْ نِيرَانُهُ تُلْقِي الْعَدَاوَةَ وَالْفُتُونْ

والْفَجْرُ يَحْضِنُ شَمْعَهُ خَوفَ الضّيَا أنْ يُكْسَفَا

شعر:صقر أبو عيدة

14 نوفمبر, 2011 فَاتَ القِطَار …!!!

أضف تعليقك

فَكِّروا أنْ نقفَ اليوم دقيقةَ صمتٍ واحدةْ
يا عليّْ
أنتَ من بلدِ الحكمةِ فلتُصغِي – إذا شئتَ – إليّْ
فلقارونَ حياةٌ واحدةْ
ولِفرعونَ حياةٌ واحدةْ
وقطارُ العمرِ يمضي يا عليّْ
لمْ يَفُتْ بعدُ كما فاتَ قطارُ السامريّْ
أولا تُبصِرُ ما حلَّ بحُسني ومعمَّرْ ؟؟
والملايينُ تُناديْ يا عليْ
أيُّها (الأخُّ)* الرئيسْ
اِمضِ عنَّا
إنَّهمْ أَحفادُ بَلقيسَ وقالوا بلسانٍ عربيّْ
اِمضِ عنَّا
أنتَ منْ قلتَ لهمْ فاتَ القطارْ !!
قلتَ فيهمْ عَجَبا !!
ما أَساؤوا يا عليُّ الأدبا
وهُمُ من ذروةِ المجدِ كفاهُمْ نَسَبَا
فَامْضِ عنهمْ يا عليّْ
قبلَ أَنْ يمضيَ مسعوراً إلى الموتِ قطارُكْ
فالجزاءُ اليومَ من جِنْسِ العملْ
فَامْضِ عنهمْ يا عليّْ
وانظُرِ الجُرذَ إلى أينَ وصلْ !!
شعر:عبد السلام بركات زريق

14 نوفمبر, 2011 عيد بحجمك يا وطن

أضف تعليقك

عيدٌ بحجمكَ يا وطنْ
عيدٌ بحجمِ حكايةٍ تمتدُُّ
في نبضِ الزمنْ
عيدٌ فلسطينيةٌ خطواتهُ وفضاؤهُ
أحلامهُ.. نسماتهُ الروحُ الوجوهُ
الشوقُ والمعنى .. الصورْ
عيدٌ لكلّ الحاملينَ الشمسَ في آمالهمْ
عيدٌ يطالعهُ القمرْ
عيدٌ لكلّ الصامدينَ هناكَ
في وطنِ الصمودْ
عيدٌ لكلّ العائدينَ إليهِ
في فجرٍ يعودْ
عيدٌ سعيدْ
عيدٌ لكلّ شهيدةٍ
عيدُ الشهيدْ
أنْ نطلقَ البحرَ الملوّنَ
بالصباحات النديّةِ
ضوءَ أفراحٍ وعيدْ
أنْ نسرجَ الأملَ الفلسطينيَّ
في حبلِ الوريدْ
عيدٌ فلسطينيّةٌ أيامهُ
أفراحنا فرسُ الصباحِ ونورهُ
وعدُ الفلسطينيّ والشوقُ النشيدْ
عيدٌ سعيدْ
عيدٌ سيبقى رائعا يومَ اللقاءِ
فأشعلوا للعيدِ عيدْ
يا أهلنا يا حبـّنا يا نورَ أعيننا
ودقاتِ القلوبِ .. وجوهـَنا ..
أشواقـَنا .. وملامحَ النورِ
الجميلِ .. سنلتقي
سنردُّ للأرضِ الحبيبةِ وردَها
والشمسَ عرسَ الزغرداتِ وشالـَها 
وسنلتقي ..
عيدٌ فلسطينيةٌ آمالهُ
عيدٌ سعيدْ
عيدٌ فلسطينيةٌ خفقاتهُ
عيدٌ فلسطينيةٌ أفراحهُ
عيدٌ بحجمكَ يا وطنْ
عيدٌ بحجمِ الذكرياتِ الأغنياتِ
بحجمِ موالِ الحنينِ وشهقةِ المشتاقِ
أحلامِ الغريبِ وصورةِ الأملِ امتشاقِ
الأمنياتِ وكلّ ما فينا من الترحالِ
من وجعِ السفرْ
عيدُ الفلسطينيّ يحضنهُ الشجرْ
عيدُ الفلسطينيّ حينَ يعودُ
للبيتِ الذي اشتاقَ .. انتظرْ
عيدٌ بحجمك يا وطنْ
عيدٌ سعيدْ
عيدٌ يزغردُ فيهِ عيدْ
 عيدٌ فلسطينيةٌ ساعاتهُ
أنفاسهُ .. لفتاتهُ ..
عيدٌ يغنيهِ الرجوعُ
إلى الديارِ .. فينتشي
وترُ الزمنْ
عيدٌ سعيدْ
عيدٌ بحجمك يا وطنْ
 شعر-طلعت سقيرق