ترى العُرْبانَ تَحسبهمْ  مُلوكـاً
وقد أعطوا عدوَّهُـمُ البُروكـا
تراهم عند "أوبامـا"  دجاجـاً
وعند الشعبِ تحسبُهم  دُيوكـا
يوالي الغربَ من في الملْك  كانوا
له ذنَبـاً وأسوأهـمْ  سُلوكـا
أماتوا الشعبَ من أجل الكراسي
ومالِ السُّحْتِ إذْ مَلؤوا البنوكا
يجافون الأعزةَ عـن  حِماهـم
ويُدنـون المنافـقَ  والهَلُوكـا
وأعراضُ الملوكِ تُـلاكُ جهـراً
بما فجروا وأأنـفُ أنْ  ألُوكـا
ومِن حول الملوك ترى  كِلابـاً
بهزُّ الذيـلِ يرضـون الملوكـا
يُضلون الملـوكَ بمـا أشاعـوا
مِنَ الأوهام واجترّوا  الشُكوكا
يسمّون ابـن عاهلهـم أميـراً
ولو أبدى لهم فِسقـاً  ونُوكـا
يُكالُ المـدحُ للأمـراء كيـلاً
من الأوغاد كي يجنوا الصُّكوكا
إذا السلطانُ خاف الخلعَ يومـاً
جميعَ الشعبِ أقسمَ أنْ يَدُوكـا
وما يدري الملوكُ متـى يموتـوا
ولا ما الدهرُ أوشك  أن  يحوكا
وقد يهدي الإلهُ ملوكَ  قومـي
وقد يلقون ما هابـوا وشيكـا
شعر:محمد بن إسحق الريفي