• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 أكتوبر, 2011 ترنيمة عشق للوطن

أضف تعليقك

من خلف ِالفجرِ الآتي من أفق العبثِ المجنونْ
من ترنيمِ النايٍ الملقى في سفْح ٍ ينظرُ مهتاجا لتخاريفِ البحرْ
من خلفِ هطول ٍأسودَ في روض ٍ تحت الظلِّ المكسورْ
تنهيدة ُطفلٍ يرضعُ ثديا تحتَ سياط القهرِ ْ
تتكوّن ُآهاتٌ تتلعثم ُفي حلقي المنخورْ
كلماتٌ تستعصي تتعاقرُ خمرا وشجونْ
أتأرجحُ عبرَ مسافاتٍ بتخومِ الصبرْ
من أرصفة ِالنوح ِالمتلسقِ جدران َ العمرْ
وتراوغني أنواع ُرزايا تقتاتُ الفجر ْ
تغتالُ اللونَ الأحمرَ من أوراق الوردْ
وتُسَدُّ منافذَ أيامي تتشفّى حقدا في أرَقي وتأوُّه آلامي
كم أجهدُ نفسي حتى أقتطفَ الغصنَ المتدلي في خجل وعفونة ِعُهرْ
أرنو للظلِ القادمِ منتحرا يتمدّدُ تحتَ سياط الذلْ
وقطيعٌ من ذئبان فوق السفح الآخرِ منتظر ٌ فرصَ الغدرْ
وبقايا خلق الله بأعينهم ألوان ٌمن آياتِ الرٌّعبْ
وأنا أتجولُ عبرَ مدائنَ تخلعُ ما لبستْ في أزمانِ الخِصبِْ
وغدتْ تتعرّشُ أعمدةَ السطوِ الجاني ِأو تنهارُ بها الأسوارْ
تتعبّدُ عند صوامعها ألوانُ ثعابين ٍشتّى
إني أشقى في بحثي عن وطن يؤوي حدقي
عن حبةِ قمح ٍتسعفُ جوعَ عصافير الدوري
ما أصعب َأن تنسى وطنا يحيا فيك ْ!
ما أقسى أن تتوجع من جرح لا ينزف إلا القهرْ
أو ترمُقَ بعضَ توجُع ِ أزهارٍ عطشى طرف النهر ِ الغاصتْ فيه الأمواهْ
هل أصنعُ لي وطنا آخرْ؟
أم أرفعُ سورا حول مدينتنا ؟
هذا وطني غاف ٍ في أكوانٍ تتلوى بين ِجوانحنا ويعاند تركَ حنانِ القلبْ
يرجو أن تصهلَ في الساحات خيول ْ
هل نسرج أحصنة الهذيانْ؟
هل يقدر أن يسعى للفجر ِ الخصيانْ؟
هل تُسرَجُ أفراسٌ بصهيل ٍ في (جبل الشيخ ) 1؟
حتى تتقدمَ في الساح ( البلقاءْ ) 2
ونجرد ُ سيفَ صلاح الدين(3) فلا يبقى في أقبية ِالنسيانْ؟
ها قد مسحوا من لوحةِ عشق ِ خريطتنا وطني المرسوم َ بهدْب العين ْ
هذا وطنٌ يغفو في أحدَاق ِ الطفل ِ الأسمرْ
أو في سبورة صف ٍ أو جدران ِ قلوب ٍ ملتاعةْ
إنا نرجو وطنا لا يمكن أن تُستبدَل َ فيه ضمائرَنا؟
إنا نبغي وطنا يبقى عنوانَ نقاء ٍ في تهويمِ العشقْ
مصنوعا من لمعان ِ السيف ِ ونطردُ منه قبائلَ عبس ٍ أو ذبيانْ
و القادمُ من أزمانٍ يملؤهُ أغمار بيادرْ
وهطولُ رذاذ ٍمن آفاقِ الغيم ِالماطرْ
والطفلُ الآتي يبني أسواراً لمدينتنا
وتعودُ عاصفيرُ الدوري في صبح ٍهجرته الغربانْ
وصليلُ مياهِ النهرِ زغاريدُ الفجر على جبهات الفتيان
وضفيرة ُبنت ٍترقص فرحى في أعراس ِحصاد الحقلْ
وبيادرُ قمحٍ تهزج ُفيها أفراحُ الموسمْ
تتهامسُ قربَ النبع ِ صبايانا
ويعرّشُ في كرمي زمنٌ أخضرْ
شعر:رمزت ابراهيم عليا

30 أكتوبر, 2011 عائدة

أضف تعليقك

أغلقتُ نافـذةَ  اغترابـي
وفتحتُ للأنسـامِ  بأبـي
وفررتُ من ظمئِ السفورِ
إلـى ينابيـعِ  الحجـابِ
أسقيـتُ منهـا أضلعـي
وملأتُ بالتقـوى إهابـي
ووردتُ أعـذبَ  مـوردٍ
للطهرِ في عصرِ اليبـابِ
الله .. حيـنِ  ترنـمـت
شفتـاي بـالآي العِـذابِ
ووقفـتُ فـي أفيائـهـا
بيـن انبهـارٍ وانجـذابِ
تكتظُ روحـي  بالـرؤى
وتفيضُ بالعجبِ  العجابِ
مـا كنـتُ أعلـمُ أننـي
كالأفقِ واسعة  الرحـابِ
أو أننـي بنـتُ الـعـلا
والدينِ والشرفِ المهـابِ
لله ينـبـضُ خـافـقـي
ولأمـة العـزِّ انتسابـي
حتى تفجـرّ فـي دمـي
نهرُ اليقيـنِ  المستطـابِ
فطفقتُ أرتشـفُ الهـدى
وعلوتُ غبـراءَ الإيـابِ
أجتـاحُ أمـواجَ الـردى
وأدكُ أسـوارَ الصعـابِ
فليرفعِ الأعـداءُ نحـوي
كـلَّ أنـواعِ الـحـرابِ
وليملأ السفهـاءُ  دربـي
بالنعـيـقِ  وبالسـبـابِ
إن كان ربـي  حافظـي
ما ضرني نبـحُ الكـلابِ
شعر:أسامة المحوري

29 أكتوبر, 2011 مقديشو

أضف تعليقك

يَا أيّها اللّونُ الْمُغَلّفُ بِالصّحارَى وَالضّوَامِرِ وَالنّفُورْ
فِيكِ الْخَطَايا وَالنّوَايا أَينَما وُجِدَتْ تَفُورْ
عَقَرُوكِ وَاخْتَصَمُوا عَلى الأَسْمَاءِ وَاقْتَسَموا مَفاتِيحَ الْقُبُورْ
وَجَعٌ تَمَطّى بِالثّكالَى وَالرّصَاصِ وَراجِماتٍ تَمْلأُ الأَجْداثَ أَنْفَاساً تَمُورْ
بَلْوَى تَنَفّسَ رِيـحُها بَينَ الْوِصايَةِ وَالْوُعودْ
مَرْسُومَةُ الْخُطُواتِ في أَهْدافِها أُمَمُ تَغُورْ
نَعِلَتْ صُرَاخَ الْجُوعِ فَانْطَمَرَ الضّمِيرْ
هِيَ حَبْكّةٌ قَامَتْ عَلى صُنْعِ الْبلايَا مِنَ تَقَاسِيمِ الْهَوَى
صُوَرٌ عَلَتْ كَتِفَ الْجَرائِدِ فَاسْتَحَى مِنْها الضّرِيرْ
أَوَلَمْ تَرَوا كَيفَ الْعُيونُ تَكَسّرَتْ أَجْفانُها تَرْنُو إلى مَلَكِ السّمَاءْ
تَرعَى مِنَ الأَحْلامِ كَأْساً يَرْتَوِي مِنْ ثَغْرِها لَونُ الدّماءْ
نَغَمُ الْعُرُوبَةِ رُبّطَتْ أَوتَارُهُ في عَتْمَةِ الصّمْتِ الْمُبِينْ
يَا أَيّها الْعِرْقُ الْمُصَنّفُ بِالإخُوّةِ مَنْ تَكُونْ؟
لا تَقْتَرِفْ لَوناً تَرَاءَى بَينَ غَيمَاتٍ تَفَرّقَ دَمْعُها بَينَ اخْتِلاطٍ في الأُمورْ
أَرْكُضْ بِشَأْنِكَ قَبْلَما تَأْتي السّنَابِكُ وَالْجَحافِلُ وَالثُّبُورْ
وَاسْمَعْ هُبُوبَ الرّيحِ إِذْ هَبّتْ عَلى الأَنْحَاءِ لَيسَ لَها خِطَامْ
لَمْ يَبقَ عِنْدَكَ غَيرُ أَنّاتِ النّسَاءِ وَقَرْقَرَاتٍ لَمْلَمَتْ أَوْجَاعَها بَينَ الْعِظَامْ
وَالْبِيدُ تَلْفَحُ أَعْيُنَ الأَمْوَاتِ وَالْبَلْوَى نَمَتْ فَوقَ الرّحَالْ
مَدَّ الرّصَاصُ حِبَالَهُ، لَمْ يُنْجِهِمْ كِيسُ الرّمَالْ
خَلْفَ الْمَتارِيسِ اشْتَكَتْ أَحْدَاقُهُمْ فِيمَ الْقِتالْ
رَحَلَتْ سَكِينَةُ شَمْسِهمْ
مَا جَفّفَتْ أَوحَالَهَم
وَالْخَبُّ قَدْ أَوْحَى لَهم
حَبَسَ الْعَقِيدَةَ في تَجَاوِيفِ الْمَجَاعَةِ وَاكْتَسَى بِكِتَابِهم
أَوَلَمْ تَرَوا كَيفَ النّفُوسُ تَعَثّرَتْ بَينَ الْقُبُورْ
وَالْمَوتُ رَفْرَفَ فَوقَ صَمْتٍ يَمْلأُ الْوِدْيَانَ دَمْعاً يَسْتَجِيرْ
فَتَسَاءَلَ الْمَوتَى عَنِ الْمَوتَى الّذِينَ تَسِيحُ أَنْفُسُهمْ عَلى بَطْنِ الطّرِيقْ
وَغُرَابُهُمْ يَرْنُو إلى جِيَفٍ تَهَاوَى ظِلُّها
مَا خَطْبُهُمْ
تَجْرِي الدّوَائِرُ تَعْتَلِي حَدَقَ الْعَجَائِزِ وَالْبَنِينْ
وَطُفُولَةٌ عَلِمَتْ دُرُوبَ فََنَائِهَا، رَأَتِ الْمَصِيرْ
إِفْرِيقِيَا تَرَكَتْ سَنامَ الْقَرْنِ مَجْرُوحاً وَمُنْتَظِرَ السّحابْ
وَالْجُوعُ بَينَ وِهادِها لا يَسْتَحِي مِنْ عَظْمِها حَتّى وَإنْ لَعَقَ التّرَابْ
يَا أَيّها الْبَلَدُ الْمَزَنّرُ باِللّيَالْ
يَا وَصْمَةً نُقِشَتْ جِراحَاتٍ على التّارِيخِ وَاتّسَعَ الْفُجُورْ
وَتَعَجَّبُوا لِمَ يَخَتَفِي أَثَرُ الْعِتابْ
والسَّيفُ شَمَّرَ أَنْفَهُ بَينَ الصِّحابْ
يَا نَكْسَةَ الْخَلْقِ الّتي رَقَصَتْ عَلى صَمْتِ الْمَنابِرِ وَالْحَضَارَةِ وَالأَغَانِي..
وَالْعَنَاوِينِ الّتي نَامَتْ عَلى لَونِ السّطُورْ
هِيَ دَمْعَةٌ صُرِفَتْ مِنَ الأَيدِي الّتي سَرَقَتْ نَدَى الصّومَالِ..
وَالأَطْفَالُ يَنْتَظِرُونَ حُبّاً لَمْ يَكُنْ حُبّاً وَلا دِفْئاً تَسَرّبَ مِنْ قَوَانِينِ الشّرُورْ
وَيْلٌ لِمَنْ رَصَفَ الدّرُوبَ إِلى أَسَاطِيلِ الْخَرابْ
وَيلٌ لِمَنْ رَسَمَ الْخَرَائِطَ بَينَ أَيدٍ مَا لَها جِلْدٌ يَهابْ
نَهَشَتْ مِنَ الأَعْنَاقِ أَوْرِدَةً تُعَبّئُ مَرْجِلَ الأَيّامِ بِالْحُزْنِ الْمُعَتّقِ بَينَ فُخّارِ الصّدُورْ
وَتَصَدّقُوا لِلْمَوتِ مُدّةَ شَهْقَةٍ بَينَ الْمَسَافَاتِ الّتي رَجَفَتْ بِها نُقَطُ الْكِتابْ
وَالحُكْمُ يَذْرِفُ شَعْبَهُ مُتَشَبّعاً طُرُقَ الْعَذابْ
مَا كَانَ لَيلُ بِلادِهمْ يُؤْوِي الْجِياعَ وَلَمْ يَكُنْ في حِضْنِهِ غَيرُ الرّدَى
صُومَالُ يَا دَرْبَ الْوُصُولِ لِمَهْلِكِ الأُمّ الّتي رَفَضَتْ خَيَالاً لِلْعِدَى
لَمّا بَدَتْ رِحْلاتُهُمْ ظَنّوا الطّرِيقَ مُعَبّدَا
حُلْمُ الْمُغَامِرِ قَبْلَمَا تَرْسُو السّفَائِنُ بَينَ غَلاّتِ الْحُرُوبْ
بَلَدٌ تَحَثّرَ رِيقُهُ بِالْجَورِ وَالْوَجَعِ الْمُقَمّطِ بِالْهُرُوبْ
رَسَمُوا لَهُ نَفَساً تَقَطّعَ لِلْعُبُورِ وَلِلْغَنِيمَةِ وَالدّثُورْ
فَتَنَازَعُوا أَمْرَ الإمَارَةِ بَينَ أَصْنَافِ الرّحِيلْ
هِيَ غَفْوَةٌ وَتَرَى الْمَوانِيَ جَابَهَا لَيلٌ بِهِ غِلٌّ ثَقِيلْ
وَهُنَاكَ جَارٌ يَسْمَعُ التّهْلِيلَ طَبْلاً لِلنّفِيرْ
إثْيُوبِيَا رَقَصَتْ عَلى نَارِ الْقَبَائِلِ وَالْقُشُورْ
وَعُرُوبَةٌ تَنْمُو عَلى أَطْنَابِها جُرُفُ الشّمَاتَةِ وَالنّوَى
أَينَ الْحِكَايَةُ حَيثُ كانُوا يَرْتَوُونَ لِكُلّ عَينٍ دَمْعَها ؟
حَتّى إذا بَكَتِ الْحَرائِرُ تَشْتَكِي لِمَنِ امْتَطَى ظَهْرَ الْبِلادِ وَحُكْمَها
لَم يَأْتِهمْ بِفُؤَادِهِ حَتّى يُطَبْطِبَ فَوقَ رَأْسِ الْمُسْتَغيثِ إِذِ انْتَفَى
أَوْ يَرْسُمَ الْبَسَمَاتِ عِنْدَ تَخَطّفِ الأَرْوَاحِ وَالْقَبْرُ اكْتَفَى
لَكِنّهُ نَقَشَ التّرَاقِيَ بِالرّصَاصِ وَأَسْرَفَا
فَتَغَرّبَتْ بَلَدُ الشّقَاوَةِ وَالْعَدَاوَةِ وَالسّجُونْ
وَاسْتَسْلَمَتْ لِمَنِ اعْتَلَى بَارُودَةً أَوحَتْ لَهُ أَنْتَ الْهَصُورْ
مَقْدِيشِيُو رِئَةُ الْعُرُوبَةِ إذْ تَمَزّقَ صَدْرُها قِبَلَ الْجَنُوبْ
وَتَعَثّرَتْ خُطُوَاتُها تَرْجُو الْهُرُوبْ
لا تَنْهَبُوا أَنْفَاسَها
رَأَتِ الْمَسَافَةَ تَخْتَفِي في ظُلْمَةِ التّارِيخِ منْ وَطَنٍ تَهَادَى لِلْعُبُورْ
في بَالِها أُمَمٌ تَخَطّتْ صَبْرَها فَاسْتَشْرَفَتْ ضَوءَ الْمَسيرْ
شعر:صقرأبو عيدة

أضف تعليقك

إذا ما الصمت علمك الكلاما
فلا تسأل لمـاذا أو علامـا

فإن الصمت غطريف حكيـم
تمرس بالنوائب و استقامـا

فصـار لنـا نبيـا لا نـراه
و صار على ائمتنـا إمامـا

يحدثنـا لساعـات طــوال
يجالسنا يشاركنـا الطعامـا

فكيف فكيـف ننكـره نبيـا
وقد ركع الكلام له احترامـا

أيـا لغـة الفجيعـة حدثينـا
فإن الصمت قد بلغ الفطامـا

و بثي الكون صرخةمستجير
يرى ضنك الحياة له حمامـا

و أم في ربيع العمـر ثكلـى
وشيخ جاوز التسعين عامـا

لعل الشمس تشرق من جديد
إذا ما الدهر أنصفنا إذا مـا

لئن نك قد خسرنا كل شـيء
فلسنا في النهايـة باليتامـى

لنا أم هي الأرض التي عـ
لمتنا أن نضيم و لا نضامـا

لذلك ليس ترضعنـا حليبـا
و ترضعنا الوفاء و الاعتزاما

و خائفة علي تقـول أقصـر
فدتك النفس ولترخ الزمامـا

أتحسب أعين الرقباء غفـلا
و جند جيوشهم عنـا نيامـا

فللحجـاج جيـش بربـري
أماط عن المبـارزة اللثامـا

و أبرز نابه فـي كـل درب
ليقتل كل من صلى وصامـا

ذريني لا عدمتك و الأهاجي
أصد بسمهـا القـوم اللئامـا

فإن المـدح ضيعنـا قديمـا
و أكسب بعضنا مالا حرامـا

و هون كل مقـوال فصيـح
يبيع جميـل قولـه للندامـى

سنمشي فوق أهداب المنايـا
و سوف نموت بعد غد كراما

ليأتي بعدنـا جيـل جـريء
يقول كفى و لا يخشى الملاما

و ينصر ملة المبعوث فينـا
و يخذل كل من خذل الشآما

شعر:أحمد الحمر-المغرب

27 أكتوبر, 2011 دولة فلسطين!!

أضف تعليقك

فلسطين إني عند ذكرك أخجل
تحار القوافي ، والقريحة تذهلُ

فلسطين أرض القدس مسرى محمّد
ستلقي علينا إثمها يوم نُسألُ

أمن ضعف أهل تستمرّ أسيرة
"لفيتو" لئيم ظالم لا يُعلل؟

أمن نقص مال ، والصحاري تبرّعت
بمال أصاب العرب كالغيث يهطل؟

أمن ترك دين ، والذّقون كثيفة
وكلّ بتقوى الله ما انفك يهدِلُ؟

أنا يارفاق الشعر ضيّعت حجتي
ولم ألق للتّفريط ما سوف يُعقل

لماذا لماذا تستباح كرامتي
ويُغتال حقي ، والبراءة تُقتل؟

سؤال غزاني ، ساعدوني أحبّتي
أأصبحت أهذي ؟ أم بذهنيَ مُشكلُ؟

أنحتاج دعما ، كي نؤسّس دولة
ويحنو علينا العمّ"صامٍ" ويُمهلُ؟

صبرنا إلى أن ضاق بالصبر صبرنا
سراب الأماني صار لحماً يُحلّلُ

ولمّا اقترحنا الإرتقاء لدولةٍ
تعالى نعيق البوم للأمر يَخْذُلُ

لنا في حمى التاريخ مليون حجّةٍ
وما للذي يحتلّ إلا التّنصّلُ

فماذا يُحيل الأمر نحو استحالة
وما حجّة التّأجيل، للعدل تُهمِلُ؟

حقارٌ لشأن العُربِ ؟ أم أنّ قادة
من العرب باعوا القدسَ ، والأمر مُقفل؟

شعوب غزاها اليأس فاختارت اللظى
على عيش قهر للكيان مزلزل

حقوق ، لعمق الأرض يمتدّ جذرُها
"بفيتوكُمُ" المشحونِ حقدا، تُعَرقل

شتات يلاقي الضّيمُ فينا ملاذََه
ويمتدّ للأجيال كالدّاء يَعضُلُ

ألا يُلزم القانون إلا ديارنا؟
ولو رام مسّا باليهود يُعدّلُ؟

فلسطين إنّك في الضّمائر دولةٌ
ولن يقبل التّاريخ من قام يُمهِلُ

براياتك الغرّاء ترقين للذّرى
بأقصى ، له الأشواق في القلب تُغزَلُ

بأهل يرون الموتَ في الأرض غايةٌ
ومهما تمادى الظّلم ، لم يتبدّلوا

ولكنّ وقت الضّيق لا شك مُنْقَضٍ
إذا العرب قاموا للوغى ، وتكتّلوا

***
وقعنا بفخّ الإختلاف جهالة
فغذّى اليهود الإختلاف وهلّلوا

وصاروا بمكر يُعلنون بأنّهم
ضحايا اختلاف ، للسّلام سيُبطلُ

أيا إخوة التّحرير ، هل ضاع وعيُكم؟
أيُعطي عدوُّ الله طوعا ، ويرحلُ؟

أنا لا أرى التّحريرَ إلا مقاتلا
يُذيق العِدى رعبا ، وللقهر يُشعِلُ

أنا لا أرى المسؤول إلا مجاهدا
على موقع الثّوّار ، للرّوح يبذلُ

فلا تترُكوا لليأس نهج تسلّل
ولا تقبلوا في الصّفّ من يتذلّل

***
أيا ناصر الثورات ، أشعلت نارها
وساندتها بالقصف … "ناتوك" يعدل؟

لماذا رفعت النقض في حق دولة،
لها في حمى التاريخ دور مسجّل؟

فلسطين عاشت قبل كل جدودكم
بمجد عريق ، في الأصالة يرفل

أيا ناصر الثورات ، أنت مطفّف
لميزان مكر ، بالخيانة مثقل

إذا كنت فعلا من دعاة عدالة
أفي القدس معنى للعدالة يُقبَل؟

تريدون سلما؟ لا سلمتم من الر ّدى
ولا عاش فينا من على السلم يسأل

ستلقون خزيا لا حدود لشؤمه
ستلقون نارا تستشيط وتعول

أيا ناصر الثورات دورك قادم
ستبدي لك الأيام ما كنت تجهل

فمن بعد طرد العابثين بأمرنا
سيأتيك يوم منه ترتاع ، تذهل

فإمّا سلام ، بالشريعة ، عادل
وإلا خيول في ديارك تصهل

شعر:محمد نجيب بلحاج حسين

26 أكتوبر, 2011 سؤال غريب

أضف تعليقك

أعيشُ الحياةَ ببالٍ شقيٍّ
بعقلٍ يسافرُ في كلِّ صوبٍ وما يستريح
أعيش الحياةَ
وفي العين تيهٌ
يحيرها بسؤالٍ غريبْ
وتمضي الليالي بدربي وأبقى
سجينًا بحلمٍ بعيدٍ قريبْ

وأسألُ عن
موجباتِ السعادةْ
فيصمتُ حلمي
وتهمي دموعي فويق الوسادةْ
وينبتُ زهرٌ هزيلٌ كئيبْ

قصدتُ البحارَ
بيومٍ على شاطئِ الأمنياتِ
ورحت أسائلها عن معاني
الحياةِ العجيبةِ حتى فرغتْ!
وواجهتُ موجَ البحارِ لأسمعَ
ثم انتظرتْ!
وكان انتظاري هناك طويلاً
حتى مملتْ!
فعدتُ لنفسي
ثقيل الخطى مثل وقتِ المغيبْ

ورحتُ أناجي وأسألُ نجمًا
ببحرِ السماءْ
يهيمُ على موجِ كونٍ عجيبٍ
بغيرِ انتهاءْ
وقلتُ لعلَّ المقام السني
يُرى مِنهُ أفضل ممَّا أرى
ولكن بقيتُ وفجرٌ أتى
وزايلَ عن مقلتي المساءْ

وكتَّمتُ في النفسِ أتراحَ قلبي
بصبرٍ عجيبْ
وقلتُ مرارًا
لدي سؤالٌ
عن الحبِ والخيرِ والقلبِ لكِنْ
أُسَائِلُ نفسي وليستْ تجيب

وسرتُ أفتشُ في كلِّ سطرٍ
بيومٍ كُتِبْ…
وأسألُ قلبًا شجتهُ الليالي ويومًا أَحَبْ…
وما من مجيبْ…

ذكرتُ إلهي
ويممْتُ قصدِي إلى خالقي…
فذابتْ همومي
ورقَّ لهمسِ الرضا خافقي…

وجاءَ الجوابْ
وضَاءَ جوانبَ نفسي
وجال بها بانسيابْ

تفكرتُ حتى فهمتُ لماذا تكون الحياةْ
وصرتُ أميُّزُ أين الطريق
وكيفَ النجاةْ
لربي توجهتُ ماعادَ يشغلني
مَن سواهْ

فحمدًا إلهى على كلِّ أمرٍ
وفي كلِّ حالْ…
فمنكَ الهدى…
ومنك السرورُ لكلِّ حزينٍ…
ومنك الجوابُ لكلِّ سؤالْ..

شعر:إسلام إبراهيم

25 أكتوبر, 2011 حطم قيودك وانطلق ..

أضف تعليقك

يامن يرى هذا الوجود بنور
ربي قد أضاء..
ومن يرى هذا الذي قد مات
من جور الشقاء..
ماعاد يعنيه البقاء..
في هذه الدنيا التي الذل فيها
قد أحل بداره..
والظلم فيها قد تقاسمه مع
الأطفال في وقت العشاء..
والقلب يسكن فيه قهر
وهام الرأس يثقله إنحناء..
من دون ذنب
غير أن الأسم مكتوبٌ بداره
والجذر مغروسٌ بهذي الأرض
والقلب موصولٌ بأركان السماء..
مازالت الأطفال لم تحلم
مازالت الأطفال لاتحكي
ولا يُحكى لها
بأن تحفظ هذا الطهر فيها والنقاء..
حطم قيودك وانطلق
ماعاد يكفيك البكاء..
وأنر بفكرك كل درب
وأفتح بصوتك كل باب
حطم مع الأغلال أوثاناً
حطم مع الأغلال أبواقاً
وأزل غبار الدهر عن لوحك
وأكتب ماتشاء..
وأصنع بإصرارك تاريخاً
وبرأسك المرفوع حدث
من تشاء..
وارو لأطفالك كيف نشأت
كيف قرأت
كيف أخذت ماتملك من كف الطغاة
كيف عرفت معنى الانتماء..
كيف يحب الله لايشرك به شيئاً
من الأوثان
وكيف يكون هذا الحب للأوطان
وأن ظلام هذا الليل مهما طال
حتما سوف يصير إلى انقضاء..
شعر:علي الحزيزي

أضف تعليقك

قبل أحد عشر عاما وفي30/سبتمبر/ أيلول/2000، كانت حادثة مقتل الطفل محمد الدرة شاهدا على بشاعة الاحتلال الصهيوني، وفي ذكرى ذلك الفتى الفلسطيني الشهيد نسأل الجميع: أين استحقاق الشهداء؟!

{1}

… فتقدمْ يا محمدْ

وعلى الأرض تجسدْ

وتهيَّأ للسما

فالحور في شُغِلٍ تُعَمَّدْ

{2}

وأَهِلْ من دَمْعِكَ القاسي

على صخرٍ،

ففجرْه، وعذبْه عذابَكْ

كي على الآهاتِ يَشْهَدْ

{3}

وتصدرْ أغنيات الشاعرينَ

القابضين على قوافيِ الروحِ

فالورقاءُ للمأساةِ مسند

{4}

وتدفقّ يا محمدْ

وإلينا اهبط

أو إليهم فليكن معراج

روحك يا محمدْ

{5}

هذه أصداء جِرحكْ

عابث فيها الخواء

الأبجدي النازح المجنون

في العمق المشردِ

يا محمدْ

{6}

يا محمدْ

فتحملْ

وتجددْ

وتشددْ، ناهضاً من كبوة الخيل

الأصيلة….، لا تَرَدّدْ.

{7}

وتفقدْ

صحبَكَ الأطفالْ

في

كل يومٍ من جديد على الأكتافِ

زهرتهم تمَدّدْ

{8}

يا محمدْ

ذاكَ موتٌ عشته

باللحظات المفزِعَهْ

قمْ ، وغنيها وغن

موتك ذا المعقَّدْ

{9}

كيفَ لا تنهضْ

محمدْ

ردّ أنفاسي

ورددْ :

ذُلَّ قومي ،

إن لم أقمْ أمشي ، أغني

أتعَبَّدْ.

{10}

من جديدٍ أتعبَّدْ

وبعريي أتهَدّدْ

أم سأبقى في الثرى

شِلْواً مُمَدّدْ ؟؟

{11}

يا محمدْ

قم تقلدْ ،

سيفك المرميَّ في الطرقاتِ

لا ترقُدْ بمرقَدْ

وانتفض بالعابثينْ

تقدمْ من جديدٍ

يا محمدْ !!

واتلُ سورة للموت

في إنجيل عسكرهم مردّدْ

واعتمد عكازة العرب المعارة

للغريب

ورش حثالة المجد الملبدْ

فليبارك عرقك المجروح

دحنون البراري

وليكن طيفك الشادي

رحيقا لا يحددْ!!

{12}

يا محمدْ

بحّ صوتي وتجمد

ماذا تبتغي الأحلام بعدك

أن تعيش على لغات القتل

والعهر الممجدْ!!

أما يكفي العذاب الأرجواني

لحملان المراعي

والرعاة الأغبياء يشدهم لهو مرمدْ !!

والحروف تسكنت إلاك يا حرفا

مشددْ

بح صوتي يا محمد

بح صوتي يا محمد!

شعركفراس حج محمد

24 أكتوبر, 2011 بعضي أنا

أضف تعليقك

أغار عليكَ من الموتِ الذي تعشق
 
من تلك السمراءِ التي اوثقتها بساعدك
 
وجدائلها بكتفك تلصق
 
وأحسد خندقاً ضمك
 
يسامرك في ليلِ
 
وأُمضي ليلتي وحدي
 
يسامرني صدى قولك:
 
صوت الأرض يناديني ، راحل فودعيني
 
وارفعي يا عمري رأسك
 
فبنور جبينك أهدي طريقي
 
أتخبط ان نورك أطرق
 
راحل فجهزيني
 
شُدي لِثامي بخِصل شعرك
 
أعانقها بأنفاسي حسبي أنها بعضك
 
فإذا ما فارقتني الروح
 
فبطيب حنائك تعبق
 
وتبقين في حناياها
 
وتشهد ربي أني بعزيمتك كنت أمضي
 
فان روحي روحك تسبق
 
فلا تحزني يا أنا
 
فقد سبق منكِ بعضك

بقلم : دُعاء حسين عودة

24 أكتوبر, 2011 في رثاء القذافي

أضف تعليقك

مت غير مأسوفٍ عليك
نعتك آلافُ التكاتك
مت يا مهرجُ
إن كف الموت أنهت أمنياتك
مت
هاهنا ماسورةٌ قد خبأتك
فأنت للجرذان أصلٌ
قد أتت بالحب تبكي في وفاتك
يا أيها الوغد المخرفُ
أعلن السيرك السياسيُّ الحداد
وكتابك السفليُّ ينعي حظه
فعليه قد بصق المداد
صفحاته العوجاءُ لم تنضج
سيظلُّ مخضراً بفعل طحالبٍ
حلت به من حمق ذاتك
عنسيَّ أمتنا
وداعاً
إنها ليبيا الكفاح تحررت
فلمن ستبقى
والخرافات ارتوت من معجزاتك ؟
بشرى
بشرى لبشارٍ وصالح
لا تقلقوا للقتل قد حُجزت أماكنكم
في موت أنصاف الرجال لنا مصالح
يا أيها الشام المسجى باللهيب وبالحديد
يا شعبنا المصلوب في اليمن السعيد
إياك يوماً أن تصالح
هذا النداءُ الدنقليُّ دعاك
فاحذر أن تسامح
فليلحق اللصان بالمعتوه
ماداما استراحا للطريق
وللحماقات التي
لمرافئ العميان في بلهٍ تسافح
خالد الطبلاوي