• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
  • دعوة للكتابة

    "قصيدة": موقع ملتزم بقضايا الأمة.
    أدواته: القصيدة، المقالة، القصة، الحكاية، الخاطرة، التقرير، الصورة، التعليق، الروابط المفيدة، المشاهدات اليومية.
    يرجو موقع "قصيدة" ممن يود الكتابة في الموقع إرسال المشاركات إلى:
     qasidah@qasidah.com

  • 7 أبريل, 2024 في ليلة القدر

    أضف تعليقك

    قصيدة : في ليلة القدر
    شعر : عامر طوقان 

    في ليلة القدر هل نصحو أيا عرب
    فنركب الخيل للأقصى ونقترب

    ونخرج السيف من غمد ينام به
    من قبل ان يشتكي ويصيبه الجرب

    قد قال رحماننا في نهج امتنا
    قوموا أعدوا ولا يغريكمو الهرب

    وجاء إخواني في سنة الهادي
    أن الجهاد على شباننا يجب

    أما الرجال إذا ما كانوا في سعة
    فليثخنوا أعداءنا ضربا وينسحبوا

    قوموا معي يا إخوتي لنعد عدتنا
    ولنحمي القدس في يوم سيقترب

    6 أبريل, 2024 يا خان يونس

    أضف تعليقك

    يا خانَ يونسَ يا كرامةَ أمةٍ
    حَفِظَتْ لنا التاريخَ و الجنسيِّة

    عشنا بعصركِ كي نرى كيف الدما
    بعثتكِ سيدةً على البشرية ..

    ونرى بك الأيام تعلن توبةً
    وعلى يديك تبايع الحرية

    لا بأس حين غدوت في أحلامهم
    يا خانيونسَ عقدةً أبدية

    #اشرف_حشيش

    أضف تعليقك

    هلّا سألْتَ بأيِّ ذنْبٍ تُقْتل؟
    تُغتال في وضح النهار أيُعقل؟

    أمْ أنّ عينَ القلبِ مات سُؤالها
    أم ما درَتْ ما بالكتابِ يُرتَّل

    هذي دماؤُكِ في رقابِ حرائرٍ
    إن مات كلُّ رِجالها تتوكّل

    ستُعلِّمُ الأطفال أنَّ لهمْ بها
    قُدسٌ و رُسْلٌ لا تباعُ وتخذل

    ما ظلَّ في كُلِّ الحياةِ مدائنٌ
    تفنى حضاراتٌ ويبقى مِشْعَل

    فالموتُ منْ أجْلِ الكرامةِ جنَّةٌ
    فرْدوسُها مفتوحةٌ تتَعجَّل

    يبْكي الشِّهامُ تصَبُّراً لا تأْملوا
    أنْ يخضعَ الأبْطالُ لا تتَأمَّلوا

    في كُلِّ يومٍ يُقسِمُ الموْتى بأنْ
    ما قُتِّلوا وإلى البقاء توكَّلوا

    تحْتَ الدِّثارِ وجُنِّدَتْ أحْمالُهُمْ
    تبَّتْ أياديهمْ أيقتل أعْزَل

    أهيَ الحضارةُ منْ تُشَرِّدُ قاصراً
    وتُقطِّعُ الأوْصالَ فلتتخَيَّلوا؟

    صَفِّقْ ويَكسِبُ في الحروب مُنافقٌ
    صنعَ الحضارةَ دونَ عدلٍ يشْمَلُ

    #نجاةبنسعيدهاشمي

    أضف تعليقك

    بلادي على الأطْلال تبْكي المشاهدَ
    وموْجاتُ أحزاني تُعزّي السّواعدَ
    فلسْنا نرى غيْر المآسي ودمْعة
    ولسْنا ترى بيْن الأهالي مساندا
    عليها صروف الدّهْر صبّتْ خرابها
    وجاوز كيدُ الظّالمين الشّدائدَ
    أنين الصّبايا في الصّميم أصابنا
    وأغْرق دمْعُ البائسين الوسائدَ
    فهذا حطام الدّار ينْعى رفاتنا
    وذاك دمُ القتْلى مسْكا تصاعدَ
    صراخٌ لهُ الأحْجار تبْكي ضريرة
    وجفْنّ من الأوْجاع عاف المراقدَ
    أتيْتك ربّي في دجى اللّيْل داعيا
    بقلْبٍ من الغارات ذاق المكايدَ
    أناجيك فارْحمْ يا وليّ أمورنا
    جبينا إلى علْياك قدْ بات ساجدا
    تتالتْ على الأقْصى الشّريف نوازلٌ
    فيا موْطني لا تخْشَ في اللّه حاقدا
    تفاءلْ بوعْد اللّه واسْعَ بهمّةٍ
    فلنْ يخّلف الرّحْمن ما كان واعدا

    عماد فاضل. الجزائر

    4 أبريل, 2024 سبعون عاماً

    أضف تعليقك

    أشلاؤهم وقفت تستجوب العرْبا
    سبعون عاما وما من سامع لبّى

    سبعون عاما من التعذيب لم ترهم
    هبوا لنصرتها كي يدفعوا الكرْبا

    جرح عميق وأفواهٌ مكمّمة
    شعب يسلم رايات الخنا شعبا

    ملّت من البوح أشعار نُحمّلها
    عبئا ثقيلا وفيها النار لا تُخبى

    لطالما حملت أبياتنا أملا
    أضغاث حلم وما للحلم من عقبى

    هناك حيث الظلام اجتاح كلَّ مدى
    ريح الردى عصفت تستهول القلبا

    أعاذنا الله من ضعف يهشمنا
    يقودنا جثثا كي نعبد الغربا

    منذ افترقنا خيال الذل يتبعنا
    حتى خلعنا لهم من ضعفنا الثوبا

    تكشفت عورة للشر يهتكها
    ولم نُقم ثورة نستنكر الغصبا

    يا قدس عذرا فإنا لم نعد جسدا
    إذا اشتكى منه عضوٌ أيْقظ الصُّحْبا

    لا ترقبي عون من باعوا عروبتهم
    مهما صرخْتِ بهم لن يعلنوا الحربا

    الله يعلم كم تلقين من ألم
    أقسى مصابك غدْرّ من ذوي القربى

    سكينة الإشرة

    أضف تعليقك

    أليس القدس بالتعظيم أولى؟!
    من التعليق عن الحانِ يسرى

    أجيبوا عن سؤالي يارفاقي
    فدمعي سال في الخدينِ نهرا

    صراخُ الطفل يدوي في كياني
    ونبضي ساح في الأوراق شعرا

    دموع القدس تجري في عروقي
    وقلبي صار للأحزانِ مَسْرى

    الى الرحمن نشكو يا حروفي
    فرب الكون في شكواكِ أحرى

    عدمتُ الشعر إن يمدح غناءاً
    وأكبادٌ بأرض ال ق دس تُبْرى

    فتاتُ الخبزِ أضحت كالأماني
    وصار الماء في الأحشاء جمرا

    ونحن العُرب ـ ياوجعي ـ سكارى
    نعاقرُ للخنا بحراً وبرَّا

    فياربَّ البرايا ضاقَ صدرٌ
    فأبدلْ يا الهي العُسرَ يسرا

    لطف جمال عبدالله الهريش

    2 أبريل, 2024 كم أوجعوك

    أضف تعليقك

    كم أوجعوك

    بعد الوفاءِ يضيعُ الطيْبُ والأُصُلُ
    كأنما الخير من دنياك يَرتحلُ

    كم أوجعوك مرارًا حين تَذكُرَهُم
    حبلُ المودةِ من أوهامِهم غَزَلوا

    كم ألبسوكَ رداء الحزنِ عن عمدٍ
    والحقدُ من قلبِهم في الكونِ يَنسدِلُ

    من فوهةِ الغدرِ صَبُّوا السُّمَ في جسدي
    سرى كأفعَى وبالأحشاءِ يَنتقِلُ

    كم أوهمونا بأن الحب يقتلهم
    شوقا إلينا وفينا البال منشغل

    وأسرجوا الغدرَ أسرابًا ليفترسوا
    ويقتلوا الحلمَ في غدرٍ ويرتَحلوا

    فإن رأوك صريع الموت محتضرا
    تهافتوا كذبابٍ غرَّهُ العسلُ

    تسطو خناجرهم غلا علي كبدي
    كم أوجعونا، فهل يدرون ما فعلوا؟

    وكم تَجَرَّعْتُ كاساتِ الأسى وجعا
    أدموْا فؤادي، ومنه الدمعُ ينهملُ

    سينثرونَك غَبرا بعدما بَطَرُوا
    وليس ينفعُ إن عاتبْتهم جدلُ

    كم أوجعوك وباتوا الليل في مرحٍ
    وأنت في كمدٍ بالجمرِ تشتعلُ

    هذي العيون بفرطِ الدمعِ ما غفَلتْ
    ويصرخُ الليلُ آهاتٍ لما فعلوا

    ويسألون لماذا الحزن يسكننا؟
    ما عاد قلبي على النكرانِ يحتملُ

    لا يألف الحب من في قلبِه مرضٌ
    فالشوك بالوردِ بالأشواقِ مُتصلُ

    ناهد مصطفى

    1 أبريل, 2024 سننتصر

    أضف تعليقك

    سننتصر

    أنا كلَّ يوم ٍ للمآسي أنْشُرُ
    ودموعُ عيني يا رفاقي تقْطُرُ

    هذا فجورٌ لا سبيل َ لرده
    هذا عدو ٌّ في بلادي يغْدُرُ

    ماذا أقولُ وطفْلُ غزَّة مُدْرَجٌ
    فوق التراب وللضَّحايا ينْظُرُ

    ماذا أقول وكلُّ شيءٍ عنْدنا
    أضْحى كريها ً للمهانةِ يَعْصُرُ

    تسْعونَ عاماً والمذابحُ فوقنا
    صبْرا وشاتيلا أهذا يُنْكَرُ

    أَنَسِيتَ (قانا) كيف كانتْ وقْتها
    وَدَمٌ العروبةِ بالوقاحةِ يُهْدَرُ

    (ولدير ياسين) التي قاموا بها
    فأتى على ويلاتها ما يُحْظَرُ

    لكنَّ جيلاً قد أتى بعقيدةٍ
    لا للحياة وقدْسنا لا يُنْصَرُ

    الموتُ أشْرَفُ منْ حياةٍ دأبها
    نحو الدَّنيَّةِ والمروءة ِ تُقْبَرُ

    هذا صمودٌ لا سبيلَ بدونه
    هذا الذي منْ دونه نَتَقَهْقرُ

    عبدالعزيز أبو خليل

    31 مارس, 2024 آمال هاربة

    أضف تعليقك

    آمال هاربة

    بستان قولي بالقطاف
    ثقيل
    وغِراف نفسي
    بالسكوت جليل

    قلبي كمرآة توجه وهجها
    نحو النجوم
    كأنها قنديل

    غزلت من البدر المضيء
    عباءة
    تمحو السواد
    وفجرُها مأمول

    نسجت من الإشعاع
    نبضات الرؤى
    دربا
    إلى شمس الغداة يميل

    كم طال درب الليل
    أنهكنا السرى
    وزمان ليل المتعبين
    ثقيل

    وعلى جناح الصبر
    سافر حلمنا
    وبصيص نور
    في فضاه ضئيل

    لمعت
    بأحداق الوجود شرارة
    كالسيف وهو
    مجرد وصقيل

    مثل الجواد
    إذا تبدى جامحا
    لا بد
    يُطوى في رؤاه صهيل

    وكقوس نصر
    زينت أغصانُه
    رأسَ البطولة
    غارُه إكليل

    وطموح قلبي حلقت آفاقها
    رحلاتها …..
    نحو النجوم تطول

    ستعود بالأحلام
    يزهر غصنها
    مثل النوارس
    للشطوط تؤول

    وعباءة الأفراح تفرش دربها
    وعلى ثرى الأجداد
    لاح دليل

    حلم يلوّحه الكرى
    فيعيده
    نحو السبات …..
    إذ السبات طويل

    كم ذابت الآمال
    عبر هروبنا
    وكثيرها
    في النازلات قليل

    يا منبت الأحلام
    هلا أزهرت
    بجفاف غصنك
    أنفس وعقول

    شقت
    على كتب الزمان شروحنا
    نص عقيم
    ما له تأويل

    فمتى تصير نصوصنا مقروءة
    يحلو
    على أسماعها الترتيل

    ومتى تصير حياتنا
    معزوفة
    مثل النسائم
    والنسيم عليل

    ما زال في الأنفاس
    فسحة مخرج
    للدائلات
    على الظلام تدول

    صخر الصمود معتق
    ببطولة
    وبوعد نصر
    حبله مجدول

    هربت أمانيٌّ …..
    ولمَّ شتاتها
    أمل تهادى في الرجوع
    جميل

    ريما البرغوثي 

    30 مارس, 2024 يوم الأرض

    أضف تعليقك

    أبكيك يا أرض
    والأحلام تنتحر
    شاخ الربيع
    ولم يشرق لنا قمرُ

    ما زال طهرك سكينا
    يمزقهم
    #والقدس شامخة
    والخبث ينتشرُ

    يا #غزة البوح
    يا جرحًا يؤرقني
    كم ذاب قلبي
    على أنات من صبروا

    كم ذقت في غربتي
    نارًا تلوعني
    كم استطالت
    بوجه العودة الجدرُ

    وكم تساءل من أبناء جلدتنا
    لما رأوا دمنا
    ما الأمر ؟
    ما الخبرُ ؟

    دسائس الإفك صارت جد معلنة
    قالوا مساكين
    قد أدماهم القدَرُ

    لكننا رغم أنف الشامتين بنا
    لا بد يوما سيشفي جرحَنا الظفرُ

    ريما البرغوثي