كفكف دموعك يا أخيّ فإنّ حلّا لن يكون
إلا بتحرير الأساری من غيابات السّجون
أبطالنا رغم القيود هم النّشامى الصّابرون
فاستبشري يا قدس إنّا صامدون وعائدون
كفكف دموعك يا أخيّ فإنّ شعبي لن يهون
ما دام يرفع راية الإسلام في كلّ الشّؤون
يا أيّها البطل المكبّل لا تخف ريب المنون
أبشر فإنّ كتائب الإيمان آساد العرين
عاهدته ربّ العباد بأن تموت ولا تلين
قسما بربّ العالمين سنظلّ ندعو للسّجين
حتّی يفكّ سراحه ويعود مرفوع الجبين
ربّاه عجّل بالخلاص وحقّق النّصر المبين
ثمّ الصّلاة علی الرّسول الصّادق الوعد الأمين

د. محمد حافظ الشريدة