• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

الشَّوق المشنوقُ على عتبة الزلزال…

هذا البَلَا قَدْ شَوَى أَكْبَادَنا شَيَّا
لولَا الحُدودُ لَقُلْنا للمَلاَ هيَّا

هيَّا إلى حيثُ إخوانٌ لنا رُدِمُوا
أنينُهُم أَسْمَعَ الأجْرامَ والدُّنيا

تحتَ الرُّكامِ لهم للآهِ مئذنةٌ
الله أكبرُ… فيها الحلمُ والرُّؤْيا

في تُرْكِيَا ألمٌ والشَّامُ مَلْحَمةٌ
ذي أرضُهم سُحِقَتْ قد ضمَّتِ الحيَّا

في ومضةٍ قد هَوَى اْلبُنيانُ أُشْمَخُهُ
خلائِقٌ طُوِيَتْ تحت الثَّرَى طيَّا

مُصَابُكم قَدْ أثَارَ الغُبْنَ في مُهَجٍ
والجُرحُ فِينا لقد أمْسَى لَهُ زيَّا

هَذا لَنا قَدَرٌ واللَّهُ مُرْسِلُهُ
والمُؤمِنُ الحقُّ يَرْنُو للسَّما العُلْيَا

ياخيبةَ الشَّوقِ قد طارتْ حمائِمُهُ
بعد اغْترابٍ مَريرٍ هاهنا الُّلقْيَا

ثيابُهم كفنٌ والشَّوْقُ رَايتُهم
قالوا أيا وطني فالحبُّ سُورِيَّا

عليهمُ رَحَماتُ اللهِ تَغْسِلهمٰ
لقد غَدَوْا شُهَدَا أرواحُهُم أَحْيا

حورية منصوري

12 فبراير, 2023 الدروب المغلقة

أضف تعليقك

(ما للدروب إلى الإغاثةِ مغلقَةْ؟!)
هذا سؤالي فالقضيةُ مقلِقَةْ !!!

تحت الركام قضى أُلوفٌ نحبَهمْ
من ذا يقدّم عذرَهُ لأصَدّقَهْ؟!!

#نجم_رضوان

أضف تعليقك

أقول لمن يملي علينا من وراء البحار ..” أقصد بعضهم”

أنَّى نظرتَ فَثَمَّ قبرٌ يُحْفَرُ
وَبِما خَبِرْتَ فَبِالنَّواعِيْ تُخْبَرُ

فبأي أسباب المسرةِ لمتني
ولأي صوبٍ من يراها ينظرُ

لو أن جلموداً توقَّف موقفي
لرَأيْته جزعاً له يتكسَّرُ

وكذا المنيَّةُ لا يفيدُ حذارُها
وتجيءُ من حيث ابنُ آدمَ يحذرُ

فلئن يقلْ فينا المعافَى قولَهُ
” كفُّوا رثاءَ الميتينَ وأَقْصِرُوا”

فاسأل سنينَ الحربِ كيف بلاؤنا
نحنُ الذينَ تقتَّلوا و تهجَّروا

إذ كنتَ بعْدُ على الأَكُفِّ مُقمَّطاً
تبكي لناهدِ مرْضِعٍ يتأخرُ

هانت علَيكَ مصيبةٌ لم تَحظَها
فاجعل مقالَك عن فعالك يعذرُ

#عاصم_قطيش

12 فبراير, 2023 يا دار

أضف تعليقك

يا دار
كم مِن حنينٍ لِلدِّيارِ وأهلِها
والغيمُ يسري في الفضا يُشجيني

يا دارَنا وسطَ الرّياضٍ كجَنّةٍ
والغربُ وُجْهَتُها وذا يُحْييني

لِلْقُدسِ تَرْنو للسَّناء بِصخرةٍ
قد شُرِّفتْ بِرسولِنا والدّينِ

أسرى إليها والملاكُ رفيقُهُ
جبريلُ وحيٌ حارسٌ لِأمينِ

إنْ أنسَ لا أنسى أشعَّةَ شمسِنا
كالتِّبْرِ تلمعُ والسّنا يأْتيني

يا قدسُ يا زهرَ المدائنِ هاجني
شوْقٌ إليكِ يَزيدُ في كانونِ

بابُ العمودِ لهُ شذى تاريخِنا
فَلْتسْأَلَنْ عنهُ صلاحَ الدّينِ

وكنيسةُ العذراءِ رمزٌ طاهرٌ
أجراسُها وهلالُنا تُدْنيني

لا طائفيَّةَ في فضاءِ مدينتي
لا عُنْصريَّةَ سَهْمُها يُضْنيني

يا وجهَ أُمّي كيفَ غيَّبَكَ الرّدى
كانَ الحنانُ بِوَفْرَةٍ يَرْويني

لم يَبْقَ لي غيرُ الطيوفِ تَزورُني
يا طيفَ أُمّي شوقُكم يكويني

يا دارُ ما غابتْ لِجدّي طَلّةٌ
يسقي غِراسَ التينِ والزيتونِ

كلُّ الفواكهِ أثمرَتْ والهفتي
واللوزِ زهرِ اللوزِ كم يُنْشيني

يا إلفُ آهٍ كم حنَنْتُ لِطيفِكم
لو نابني وصلٌ بِكم يشفيني

نادى الكنارُ عليَّ يَرجو عوْدَتي
وكذا طَرِبتُ لِدعْوَةِ الحَسّونِ

سَقْياً لِذاكَ العهدِ ثارَ بِنا الجَوى
هل عَوْدةٌ كلَّ الأسى تُنْسيني

شعر ليلى عريقات