• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

13 فبراير, 2023 زلزال ودروبٌ مغلقةْ

أضف تعليقك

(!!ما للدروب إلى الإغاثة مغلقةْ؟)
ْهذا سؤالي فالقضية مقلقة

تحت الركام قضى ألوفٌ نحبهم
من ذا يقدّم عذرَه لأصدّقهْ؟!!
#نجم_رضوان

يا هيئة الأمم التي ما أنصفت
ما عاد يقنعنا حديث الهرطقةْ

في القدس أو في الشام ينزف جرحنا
تحت الرصاص وفي أتون المحرقةْ
#حسام_العكش

فتحوا طريقا للنظام وعهـ.رهِ
هذا لعمري وقت بيع الزندقةْ
#أمين_شحاتيت

إنّ الأيادي قصّرت عن دعمهم
و القلب يبكي و العيون (مُحَملِقَة)
#نجاح_الربع

أضف تعليقك

سأصيرُ خادمةً إذا أنقذتني
قالت لهُ والدمعُ من عيني جرى

وأذابَ صوتُ ندائها بي خافقاً
لو أنهُ صخرٌ لكان تكسَّرا

حاولتُ أن أصفَ الذي ينتابني
سكنَ الكلامُ على فمي وتسمَّرا

ما نمتُ ليلتها وأحسبُ أنني
خادعتُ عيني بعدَ ذلكَ بالكرى

أتنامُ عينكَ والفواجعُ حولها
تحدوكَ أن تبكي وأن تتأثَّرا

ويلامُ قلبكَ والمشاهدُ كلُّها
تدعوهُ بالأحزانِ أن يتفطَّرا

يا كومةَ الأنقاضِ تحتكِ طائرٌ
يخشى عليهِ الأهلُ أن يتعثَّرا

غضٌّ هو الريحانُ فلتترفَّقي
ما زالَ يرسمُ للحياةِ تصوُّرا

لِبراءةِ الأطفالِ وجهٌ ناضرٌ
مهما بأتربةِ الركامِ تغبَّرا

ولِقسوةِ الخذلانِ وجهٌ فاضحٌ
مهما بأقنعةِ الحنانِ تنكَّرا

وشعورُ من لم يكثرث لدمائنا
عبثاً أضعتَ الجهدَ لن يتغيَّرا

نشكو لكَ اللَّهمَّ أمرَ هواننا
ونعوذُ باسمكَ أن يكونَ تذمُّرا

لكننا نعزو لحولكَ حولنا
فأمِدَّنا بالصبرِ كي نتصبَّرا

كلَّت عزائمنا وجلَّ مصابنا
وتداعتِ الأقوامُ والكلُّ اجترا

“من لم يمت (بالسيف) مات بغيره”
وهناكَ للناجينَ موتٌ في العرا

وسوى الذين ذكرتُهم بقي الذي
فقدَ الأحبةَ ثمَّ عاشَ ليُقهرا

قلنا وما الزلزالُ إلا آيةً
ولنا عبادَ اللهِ أن نتدبَّرا

فلعلها للقومِ كانت رحمةً
ولعلهُ للشامِ أمرٌ دُبِّرا

فأرادَ ربكَ أن يهيئَ أهلها
وأرادَ ربكَ أن يطهِّرَ معشرا

مقدام الخميس 

13 فبراير, 2023 الحمد لله

أضف تعليقك

قُوميْ كَما شئتِ يا دُنْيا، أوِ انْخَفضيْ
الحمدُ للهِ…
لَمْ نَسخطْ، ونَعترِضِ

وأمطِريْ يا سماءُ الآنَ ألْسِنَةً
ناريّةً فوقَنا، في حَادِثِ عَرَضِ

الحمدُ للهِ…
إنَّا راجعونَ لَهُ
خابَ ابنُ آدمَ حتّى قالَها وَرَضِيْ

لسْنا بخيرٍ، ولكنَّا -بلا جَزَعٍ-
قُلنا: لكَ الحمدُ، لَمْ نَسجدْ على مَضَضِ

الحمدُ للهِ،
نِلْنَا ما قسَمْتَ لَنا
فيها مِن الحربِ والزّلزالِ والمَرَضِ

ٲحمد الجرف