6 أكتوبر, 2017 يا ابن عروبتي
أضف تعليقك
عنوانُك الإقدامُ يا بن عروبتي
ما بالُ رسمِك دون أيِّ هويّــهْ ؟!
.
كيف ارْتضيتَ
بأن يصُفّكَ هامشٌ
وتكون للخذلانِ
فيه مطيّـه !
.
ما كان في السّلفِ الهيوبَ
إذا دنـا منه الرّدى
ما هاب خطوَ منيّـهْ
.
في القدسِ ما هزّتك صرخةُ ثائرٍ
صنعاء لو
نزفتْ تقول : قصيّـهْ !
.
هذي العراقُ
على جبينِكَ مَعْلمٌ
لا ما أحطْتَ برِفعةٍ أبديّـهْ
.
في الشامِ لو
بُسِط الأسى وتفرّقتْ
قلتَ الدُّعاء
يجُبُّ كلَّ بليّــهْ
.
ما كان سيفُك
غير غُمدٍ لامعٍ
وبهِ تُلوّحُ عندَ كلِّ قضيّـهْ
.
معناكَ دون حِماكَ
زلّة مُخطئٍ
في العارِ ..
كُنتَ كمن تتبّعَ غيّـهْ
.
حتّامَ توصي أو تظلَّ " مُندّدًا "
ولمن بربّكَ قد كتبتَ وصيّـهْ ؟
.
من لي
فيُرجعُني لسالفِ عهدهِ
أيّان كان
السّيفُ يسبقُ رأيــهْ
________
مختارية بن غالم