عنوانُك الإقدامُ يا بن عروبتي
ما بالُ رسمِك دون أيِّ هويّــهْ ؟!
.
كيف ارْتضيتَ 
بأن يصُفّكَ هامشٌ
وتكون للخذلانِ 
فيه مطيّـه !
.
ما كان في السّلفِ الهيوبَ
إذا دنـا منه الرّدى 
ما هاب خطوَ منيّـهْ
.
في القدسِ ما هزّتك صرخةُ ثائرٍ
صنعاء لو 
نزفتْ تقول : قصيّـهْ !
.
هذي العراقُ 
على جبينِكَ مَعْلمٌ
لا ما أحطْتَ برِفعةٍ أبديّـهْ
.
في الشامِ لو 
بُسِط الأسى وتفرّقتْ
قلتَ الدُّعاء 
يجُبُّ كلَّ بليّــهْ
.
ما كان سيفُك 
غير غُمدٍ لامعٍ
وبهِ تُلوّحُ عندَ كلِّ قضيّـهْ
.
معناكَ دون حِماكَ 
زلّة مُخطئٍ
في العارِ ..
كُنتَ كمن تتبّعَ غيّـهْ
.
حتّامَ توصي أو تظلَّ " مُندّدًا "
ولمن بربّكَ قد كتبتَ وصيّـهْ ؟
.
من لي 
فيُرجعُني لسالفِ عهدهِ
أيّان كان 
السّيفُ يسبقُ رأيــهْ
________
مختارية بن غالم