قُوميْ كَما شئتِ يا دُنْيا، أوِ انْخَفضيْ
الحمدُ للهِ…
لَمْ نَسخطْ، ونَعترِضِ

وأمطِريْ يا سماءُ الآنَ ألْسِنَةً
ناريّةً فوقَنا، في حَادِثِ عَرَضِ

الحمدُ للهِ…
إنَّا راجعونَ لَهُ
خابَ ابنُ آدمَ حتّى قالَها وَرَضِيْ

لسْنا بخيرٍ، ولكنَّا -بلا جَزَعٍ-
قُلنا: لكَ الحمدُ، لَمْ نَسجدْ على مَضَضِ

الحمدُ للهِ،
نِلْنَا ما قسَمْتَ لَنا
فيها مِن الحربِ والزّلزالِ والمَرَضِ

ٲحمد الجرف