• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

قال تعالى على لسان يوسف"إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ"

فالله عزَّ وجل إذا أراد أمرا قيض له أسبابا ويسره وقدره، إنه هو العليم، بمصالح عباده، الحكيم، في أفعاله وأقواله، وقضائه وقدره.

نلاحظ أنه دخل السجن مع يوسف فتيان كان عمرهما قريباً من عمر يوسف كي يأنس بهما.وحينما علم يوسف أنه جيء بهما من قصر الملك وهو القادم من قصر العزيز هانت عليه مصيبته.

هل لكل واحد منا قصة كقصة يوسف لا أقصد من حيث المحنة ولكن أقصد من حيث ما قُدّر لكل منا؟ الجواب نعم بكل تأكيد.

والله تعالى أعلم وأجل.

17 أبريل, 2017 أنات العراق

أضف تعليقك

أمّــاهُ تـجري بالأسَــى كَلمــاتـِـي 
ويذوبُ صوتي في صَدى صَرَخَاتـي
و تَموتُ بينَ الرافديـــنِ قَصائـِدي 
وتـنـُـوحُ بـيــنَ جوانحي حَـسَراتِـي
قصصٌ من الأوجاعِ تغزو سمعَنـا 
تغتـــــالُ فـي أفواهـِـنـــا البَسـمـَـاتِ
وكريـمةٌ تشكُـو الـهَـوانَ بأرضِــنَـا 
ضَاقـتْ بِوصفِ جِراحِـها كَـلمـاتِـي
أَأُخَـيَّ دمعي في جُفــوني حائـــرٌ 
والهَــــمُّ بـَـاتَ مُلازمَـاً قـَسَـمَاتِــي
فانقشْ جرِاحِي في الزَمَانِ قَصيدةً 
واجـعَلْ مِــدَادَ حُـرُوفِهَـــا عَبَـراتِــي
جيشُ الذئابِ يصـولُ بـينَ رُبوعِنا 
ويُزلــزلُ الأعـراضَ في الطُـرقَـاتِ
ويـدوسُ أثــوابَ العَفــافِ بنَـعلِـه 
ويُذيــقُ مـِـن كـأسِ الـرَدَى أَخَـوَاتِــي
أَأُخَـيَّ إنَّ ذئـابَهم قـد أحـكَــمتْ 
في عـِرضـِنا سيـّلاً مِـــنَ الطَـعـَــناتِ
وغـدتْ جَدائـِلُ شَعـرِنـَا مَذبـوحةً 
تـَـروي الأسـى في وقــتِ كـلّ صَــلاةِ
أختــاه صبراً إن تحــتَ رمادِنـــا 
نـاراً سَـتــمحُـو حُـلـكــةَ الظُـلـمــاتِ
وغداً سـتعصفُ بالبُغاةِ عواصفٌ 
تَغلِي بِنَــار الـثـَأرِ لـلـعَـبـَــرَاتِ
مـن نـهْرِ دجـلـة تَـسـتـمدُ دمَارَهـا 
مَـصْحُـوبـَـةً بالـموتِ واللـعَــنَـاتِ
تـَجـرِي فَـتَـقتـَلـعُ الـنِّـفـاقَ وأَهلَـه 
وتَـعودُ مــن بـَعـدِ البُـكا ضَحكاتِـي
سأُلـقّنُ الرَّشَاشَ بـَعــدَ سُــكــوتِه
لحناً يجــودُ بأعـذَبِ النَّغَـمَــاتِ
وأخُطُّ في لوحِ الزَّمَانِ قَـصـيـدتي 
وأُزيــّــنُ الأبـيــــاتَ بالطَــلـقـَـاتِ
أختَّـــاهُ إنّـي بالـدّمـاءِ نَسجتُـهـا 
ونَظمْـــتُها مــنْ أَدمــعِ الحَــدَقَـاتِ
وعلى جـِراحِ الثـَائِـرينَ وَزنــتُـــهَـا 
وسَكـبــتُ بيـن حُـرُوفـِها حُرقَـاتِـي
ولَعــنتُ فِـيـهَا كُــلَّ أَبــناءِ الزِنَــا 
مِـن قـَـادَةِ الحَـفَلاتِ والـسَّـهَـــرَاتِ
أُختـَاهُ إِنِّي قَد صَدحتُ بثَورَتِي 
وَلربّـمـا كـانَ الـجَّـزاءُ حَـيَــاتِـي
ولربّـما اقتـلعَ الطغاةُ أَظَـافِــرِي 
وَتَـقَـاذَفَــتْ رَاحـَاتـُهـم حَـدَقَـاتِــي
حـرٌ أنا ومطـاردٌ مِـن جِنْــدِهــم 
متمرّدٌ تـَحـتَ التُّـرابِ رُفـَــاتي
حُـرٌ لأنـي لا أُداري عــــورةً 
مَـفـضُـوحَـةً تَـزدَانُ بِالـشُّـبُـهَـاتِ
حـرٌ وقَلبِي بالـعِـــرَاقِ مُـعَــلَّــقٌ 
وبـأَهـلِه حَـتَّـى تَـحِـيــنَ وَفـَـاتِـي
سَتظلُّ تَنضحُ باللَّهِـيـبِ قَصَـائـِـدِي 
حَـتَّى تـُردَّدَ في السَّـمَـا صَـرَخَاتـي
نَـفْـسِــي فـِــدَاءٌ للذَينَ دِمَــاؤُهــم 
فَجْـرٌ تَــسِــيرُ بِنُـورِه خُطـوَاتـي
نَـفْـسِــي فـِــداءٌ للواتِي تَـنْـتَخِـي 
مِـن أَجـلِهـنّ النَّـارُ فـي زَفَرَاتِــي
نَـفـســي فـــِداءٌ للعراقِ وأَهْــلِه 
وأنا ابـن غَــزّةَ والفُـراتُ فُراتِـي
_______________
محمد سعيد رباح

17 أبريل, 2017 قف للكرامة

أضف تعليقك

قف للكرامة بكــــــــــــرةً وأصيـــــــــــلا  
 إن الكرامة تاجنــــا الموصــــــــــولا

أم المعارك في الدقائق أرضعــــــــــــــت    
 لبن الرجولة للضياء دليـــــــــــــــلا

يا أخت بدرٍ لا تلومــــــي للفتــــــــــــــى   
 عشق السيوف الشامخات صــلـــيلا

تسمو الجحــافل محمــــدي نبعهـــــــــــا  
 طردت سرابــاً طامعــــاً ودخيـــــــلا

ما كل ُ ما سكن الفضــــــاءَ بطائــــــــــرٍ   
 أو كلُ من حمل الســــلاح قبيــــــــلا

فرحــت بسالــــةُ خالــــــدٍ وتبسمــــــت     
 فعنـــــاق سيــفٍ للبنـــادق قيـــــــلا

زعمت أقاويـــــــل السراب رياحُـــهـــــا 
 تدمي الشعوب بطرفها المكحــــــولا

كســرت أساطيــــل الـــعدا وتباعــــــدت 
 ما كـــل طيرٍ لاحــــــمٍ مأكـــــــــــولا

والقاذفـــات تباعـــــدت وتـــلاطمـــــــت     
بانـــت معالـــــمُ أصلهــا تمثيــــــــلا

سل كلّ ما تــرك الــغزاةُ بأرضنــــــــــــا    
يأتيك من أنباءها تفصيــــــــــــــــلا

والنصــر أقبــل للبواســل طائعـــــــــــــاً  
 مذ كــان احمــــــــد للإلـــــه رسولا

والمجد أرســـى للكرامـــة دربهـــــــــــا  
وأضـــاء عرضــاً للبــلاد وطــــــولا

ضمّــت ثنايـــا الكــرم فــي أحشاءهـــــا     
شهداءَ عزٍ عطرهــــا تجميــــــــــلا

ضلــت دروبٌ تستميـــــلُ لغيرنــــــــــــا  
 حتــــى تراءت نهجنـــــــا تحويـــــلا

دربُ الكرامــــــــةِ ما نسيـــــرُ بغيـــــره   
 ما كــــلُّ دربٍ للجنـــــان سبيـــــــــلا

بلال عبد الله حسن ملكاوي