• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

22 أبريل, 2017 سُبحان من اسرى

أضف تعليقك

نفحاتُ رب العرش بالإسراءِ
تسري مع الأنسامِ بالاجــــواءِ
**
توحي بما طيبٍ يفوحُ مِن العُلا
كي يغســــــلُ الأدرانَ بالأدواءِ
**
سُبحان من اسرى بهِ ليلا ومِن
حُللِ اليقينِ كســـــاهُ بالعلياءِ
**
ضيفٌ أحلَّ على الكريمِ فإذ بهِ
يُعليهِ في شرفٍ عن النُظـــراءِ
**
عرَّجَ الحبيبُ إلى الحبيبِ مُلبيًا
حيثُ احتفى ذا النـــــورِ بالألاءِ
______________
عبد الخالق شويل

22 أبريل, 2017 تأمّلات

أضف تعليقك

في جوهر الإنسان خيرٌ غامرٌ 
لابد إنْ أخفيتَهُ أنْ يظهرا 
والشرُّ موجودٌ فإنْ غذَيْتَهُ
يَطْغى فتغدو ظالماً مُتَكَبّرا
هذا هو الانسانُ في أحوالهِ
سبحان من خلق العبادَ وقدّرا
أعطى وأجزلَ في الأنام عطاءهُ
شكراً على النعماءِ يا ربَّ الورى
ياربِّ ألهمنا الصوابَ وهبْ لنا
رشداً ينيرُ لنا الظلامَ لِنَعْبُرا
واغسلْ قلوبَ الناسِ منْ أحقادها
وأفضْ عليها الحبّ حتى تَطْهَرا
وتضيء أنوار الحقيقةِ دربنا
نسقي حقول الخير حتى تُثْمرا
والشعر يختزل المشاعر كلها 
يأتي بحرفٍ بالجمال تعطّرا
____________
غزوة الكيلاني

أضف تعليقك

"وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ"
نلاحظ أن يوسف عليه السلام طلب من رسول الملك أن يسأل الملك عن النسوة اللاتي قطعن أيديهن، ولم يطلب أن يسأل الملك عن النسوة اللاتي راودن يوسف عن نفسه، وذلك لأن قصة تقطيع الأيدي من شأنها أن تُلفِت انتباه الملك فيهتمّ بها أكثر من مراودة النساء ليوسف، وقد علمنا من سياق الآيات أن علية القوم كانوا فاسدين بدليل مراودة النسوة اللواتي اجتمعن عند امرأة العزيز ليوسف، ولا شك أن الملك يعلم بفساد علية القوم في مملكته في يتعلق بموضوع النساء، فلو طلب يوسف من ساقي الملك أن يسأل الملك عن مراودة النساء له ربما لم يلق ذلك الطلب اهتماماً لدى الملك.
والله تعالى أعلم وأجل.

22 أبريل, 2017 بيت من الشوق

أضف تعليقك

بنيتُ لـ(القُدسِ) بَيْتًا في شرَاييني
بيتًا مِن الشوق أُؤْويهِ ويُؤْويني
.
مُذْ كنتُ طفلًا وأمِّي عن مدائنِها
تحكي وتبكي، فتُبكيني وتُشجيني!!
.
ووالدي كم تمنَّى لثْمَ تُربتِها
وها هو اليوم يذوي في الثمانينِ
.
يقول والدمع يَسْقي عُشْبَ لحيَتِهِ:
متى اشتياقي مِنَ (الأقصى) سيُدنيني؟!!
.
قد أُشعِلَ الرّأسُ شيبًا يا بُنَيّ ولَمْ
تَزَلْ (فلسطين) في كفِّ الصّهايينِ
.
عارٌ علينا تذِلُّ (القُدسَ) شِرْذِمَةٌ
ونحنُ ـ يا قهْرَ قلبي ـ بالملايينِ
.
فلو وَثَبْنا بإيمانٍ وتضحيةٍ؛
كُنَّا سنُرجعُها.. لو بالسّكاكينِ!!
.
لكنّنا خلفَ ذي الدُّنيا ولذّتِها
تُهنَا، فصِرْنا بلا دُنيا ولا دينِ
.
وَلَّتْ فتوحاتُنا.. خارَتْ عزائمُنا
يا صمتَ قَوْمي.. ويا ذُلَّ السَّلاطينِ!!
.
كأنَّ راياتِنا الغرَّاءَ ما ارتَفَعَتْ
في (السِّنْد) و(الهِنْد) و(القوقاز) و(الصينِ)!!
.
نُبدي المودّةَ فيما بيننا كذِبًا
وفي قرَارَتِنا سُمُّ الثّعابينِ
.
يا ليتني كُنتُ في (طولكرمَ) مئذَنةً
وفي (جِنينَ) و(يافا) غُصنَ زيتونِ
.
أو كُنتُ ـ مِن عهد (عيسى) ـ ديرَ راهبةٍ
في (بيت لحمَ) مِنَ الأخشاب والطِّينِ
.
وفي حدائقِ (رامَ الله) قُبَّرةً
تشدو بألحانها فوق الأفانينِ
.
أو في (الخليل) عناقيدَ الكُروم، وفي
(قِطاع غزةَ) غاباتٍ مِنَ التِّينِ
.
أو كان جِلْدي جلابيبًا بِـ (نابِلِسٍ)
يَقي المُسِنِّينَ مِنْ بَرْدِ (الكوانينِ)
.
أو كُنتُ شالًا على كَفَّيّ أرمَلَةٍ
بِي تمْسَحُ الدَّمْعَ بينَ الحِينِ والحينِ
.
وفي (أريحا) قناديلًا مُعَلَّقةً
على البُيوتِ وحِيْطانِ الدَّكاكينِ
.
لو الطّريقُ إلى الأقصى سيوصِلُني
ما كاد هذا الجَوى والشَّوْقُ يفنيني!
.
أموتُ يـا(اْبْني) وفي نفسي لها ظمَأٌ
من سوف يُطْفِئُ نيراني ويرويني؟!
.
حُلْمي أشُمُّ عبيرًا مِن أزقتها
أو املَأُ العينَ مِنْ روضِ البساتينِ
.
أعانقُ الشَّعْبَ.. شعبَ الصبرِ يا ولدي
شعبَ البطولاتِ في كلِّ الميادينِ
.
لا شيءَ في الأرض ـ بعدَ الله أخلَدُـ مِنْ
"حُبِّ اليَمَانِيْنَ للشَّعْبِ الفلسطيني"!!
رائد جراجر