• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

21 فبراير, 2017 أمشي إليك

أضف تعليقك

أمشي إليكِ وظلي ليسَ يدركني 
والذكرياتُ صدىً في البال تسحقني
مالي وللشعر أبدو فيه منتشيا
ظلما بنصر اراه اليوم يخذلني
من علم الموت أنْ للعرب أفئدة
تصبو لصمت بدا في القلب يخنقني
إني اراه استوى في حاضري ثملا
يبكي على الشرق كيف الشرق يقتلني
خمسا طوى وانطوى في الروح منتصبا
حتى تولى الصبا طيفا فأرقني
لا تعتبنّ على الأشعار إن ذبلت
فالشعر كالنار يا ليلاي يحرقني
تلك الطفولة صارت في فضا وطني
شيئا من الحلم ليت الحلم ينصفني
ماذا أقول وأوراقي ممزقة
فوق الحروف وشعري صار يتعبني
ناحت على الشرق دون الشام قبرة
يا ليت منها الصدى بالاه يسعفني
والنيل جف وما عادت روافده
تسقي الفؤاد بسحر كان يأسرني
حتى العراق يصوغ الموت في كمدٍ
يا ناس حتى الردى قد صار يسبقني
محمد اسماعيل

أضف تعليقك

الجواب: كلا لم يكن والده الحقيقي.

قال تعالى:"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ".
قال تعالى:"وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ".
إبراهيم عليه السلام عندما كان شاباً أخبر أباه (آزر) أنه سيستغفر الله له، فلما أيقن أنه عدو لله تبرأ منه.
لكنْ عندما بلغ إبراهيم عليه السلام الكبر دعا لوالديه الحقيقيين.
قال تعالى على لسان إبراهيم:"لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ. رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ".
نستخلص من ذلك أن والديّ إبراهيم الحقيقيين كانا مؤمنين ولهذا السبب دعا لهما.
لكن حتى نعرف صلة القرابة بين إبراهيم وآزر الذي كان يناديه ب(يا أبتِ) دعونا نبحث في كتاب الله الكريم.
قال تعالى:"أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ".
بالتالي فإن كلمة (أب) تطلق على الوالد الحقيقي، وعلى العم، وعلى الجد.
لذا فإن (آزر) كان عمَّ إبراهيم أو جده. والله تعالى أعلم وأجل.

نجم رضوان