• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

25 فبراير, 2017 من قال؟!

أضف تعليقك

مَنْ قال إنَّ الدُنا تصْفو بلا كَدَرٍ
أو تمنحُ الناس فيها كُلَّ ما أملوا ؟
وهل يُصَدِّقها مَنْ كان يَتْبعها
وينفقُ العمْر لايحلو لهُ العملُ
وهل يفوزُ عبادٌ كان ديْدَنهم
سقْط الكلامِ به أوقاتهم شَغَلوا
يامالك الملكِ أكْرِمْنا بمعجزةٍ
فقدْ تعاظم في بلداننا الجدلُ
_______________
غزوة الكيلاني

أضف تعليقك

نحن نفهم قوله تعالى"فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً": أي إذا حانت ساعة الوفاة فلا مجال البتة لأي تأخير ولا مجال لإعطاء مزيد من الوقت.
لكن السؤال: كيف نفهم قوله تعالى"ولا يستقدمون"؟
الجواب نفهمه بأن نقدِّر: (وإذا لم يأتِ أجلهم لا يستقدمون). بمعنى إذا لم تحن ساعة وفاتهم فلن يتم تقديم هذه الساعة.
والله تعالى أعلم وأجل
نجم رضوان

أضف تعليقك

نحنُ مَوْتى وأنتُمْ الأَحْياءُ
فانْدُبونا يا أيُّها الشُّهداءُ
نحنُ ليلٌ وأنتمْ الفجْرُ بسَّاماً
وهل يسْتوي الدُّجى والضِّياءُ
نحنُ ألفاظٌ فارقتْها المَعاني
وحُروفٌ طنَّانةٌ جوْفاءُ
نحنُ آلاتٌ دونَ رُوحٍ وحسٍّ
صرَّفتْها الأكُفُّ كيفَ تَشاءُ
فمِنَ الجهْلِ أنْ نقولَ رثاءً
فلَنا أوْلى أنْ يكونَ الرِّثاءُ
كَتبَتْ بالدِّماءِ أجْسادُكمْ شِعْراً
وأحْلاهُ ما تَخُطُّ الدِّماءُ
فاصْمتُوا إجلالاً لهُ وخُشوعاً
حينَ يُتلَى يا أيُّها الشُّعراءُ
كُلُّ قوْلٍ إنْ لمْ يُتَوَجْ بفعلٍ
فهْوَ في مَسْمَعِ الوجودِ هَباءُ
فاسْمَعوا مِن فَم ِالشَّهيدِ قَصيداً
نَظمَتْهُ أْفْعالُهُ الغَرَّاءُ
كُلَّ يَوْمٍ يُعْطي الأنَامَ دُروساً 
في فُنونِ الفِداءِ كيفَ الفِداءُ
فإذا إكْباراً حَنيْتُ جَبيني
لِشهيدٍ سَما بِيَ الإِنْحِناءُ
وإذا قلْتُ فيهِ شِعْراً فحَسْبي
أنُّنِي قلـتُهُ وكُلِّي حَياءُ
************ 
شاهَدَ الظلْمَ كيفَ ينْزِلُ بالأرضِ
فتَشْقى بنارِهِ الضُّعَفاءُ
شاهَدَ البطْشَ كيفَ يعْصِفُ 
بالنَّاسِ فتفْنَى في جوْفِهِ الأشْلاءُ
ورأى الموْتَ كيفَ يفْتِكُ 
بالشَّعبِ فتلْقَى حُتوفَها الأبْرِياءُ
فأبَى أنْ يعيشَ في حمْأةِ الذُّلِ
وثارتْ في نفْسِهِ الكِبْرياءُ
ورأى الدَّرْبَ مِلْؤُها الشَّوْكُ والهَوْلُ
وظلْماءُ فوْقَها ظلْماءُ
فمشَاها كأنَّهُ الرِّيحُ تجْري
وطَواها كأنَّها البيْداءُ
بيْنَ جنْبَيْهِ هِمَّةٌ حِينَ ثارَتْ
لمْ تَرُعْها العوَاصِفُ الهَوْجاءُ
سَلَّ عزْماً على جَوَادٍ مِنَ الصَّبْرِ
فذَلَّتْ أمَامَهُ الأعْداءُ
وأذاقَ العَدُوُّ كأسَاً مَرِيراً
منْ هَوانٍ حتَّى رَماهُ القَضَاءُ
فهَوَى رَاضِيَ الفُؤَادِ سَعيداً
رافِعَ الرأسِ مِلْؤُهُ الخُيَلاءُ
زَفَّتِ الحُورُ لِلجِنَانِ شَهيداً
حوْلَهُ الصِّديقُونَ والأنْبياءُ
********** 
يا شهيداً عليْهِ مِنْ حُلَلِ المَجْدِ
رِدَاءٌ بهِ يَتيهُ الرِّدَاءُ
وعَلى وجْهِهِ يَلُوحُ ابْتِسامٌ
فيهِ يبْدُو السَّنَى ويبْدو السَّناءُ
لكَ في الدَّهْرِ طَيِّبُ الذِّكْرِ والفَخْرُ
وفي جنَّةِ الخلودِ الجَزاءُ
لكَ في قَلْب ِكُلِّ حُرٍّ مكانٌ
يُدْرِكُ النَّجْمَ كي يَراهُ العَيَاءُ
لكَ في كُلِّ مسْجِدٍ صَلواتٌ
وُدُعاءٌ يَتْلوهُ فيهِ دُعاءُ
باذلُ الرُّوحِ مِنْ سخاءٍ كريمٌ
عَلَّمَ النَّاسَ كلَّهمْ مَا السَّخاءُ
فإذا اثْنَيْنا عَليْهِ قليلاً
كانَ مِنَّا لِمَا أَْتاهُ الثَّناءُ
فانْظمُوا في مَديحِهِ الشِّعرَ لكِنْ
ْ بحُروفٍ هِيَ النُّجومُ الوِضَاءُ
وانْظُمُوا هذهِ الكواكبَ شِعراً
فيهِ حتّى تَغارَ مِنْهُ السَّماءُ
أو فلُوذُوا بالصَّمْتِ والصَّمْتُ أوْلى
إنْ عَجِزْتُمْ يَا أيُّها الشُّعراءُ
_____________
سعيد يعقوب