• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

24 يناير, 2017 شمعة الإسلام

أضف تعليقك

كلّمَا أبْحـــرْتُ فِي مَعْنَــى السِّيَـرْ
زَارَنِــي طيْـفٌ جمِيـــلٌ كَالقَمَــرْ
*
لمْ يكُـــنْ إلاَّ جنَــــاحًــــا يَقْتَفِـــي
مِنْ هنَا نُــورَ الرَّسُـولِ المُنْتَصِرْ
*
أيُّهَــا العَــــدْلُ الّـذِي لاَ لمْ يَـــزَلْ
فِي دِمَـــاءِ الأرْضِ حَيًّــا يَنْفَجِــرْ
*
هَلْ يَعُـودُ العَـــدْلُ يَوْمًا كَيْ أرَى
شمْعَةَ الإسْـــلاَمِ مِنْ فَوْقِ البَشَـرْ ؟
*
أمْ تَرَانِــــي فِي يَــدِ الظُّلْـــمِ الّذِي
أحْـرَقَ الدُّنْيَــا وَ لمْ يَخْشَ القَـــدَرْ ؟
*
لَيْتَنِــي أبْصَرْتُ ظِـــــلاًّ خَافِتًــــا
يَغْـــرِسُ القَلْـبَ الّذِي لـمْ يَنْتَحِـــرْ
*
لنْ يَمُوتَ الشَّوْقُ فِي جُنْحِ الدُّجَى
سَوْفَ يَحْيَا شَامِخًا رَغْمَ الضَّجَـرْ
*
يَا " عَلِـيٌّ " لوْ تَـرَى مَـاذَا جَرَى
خَـانَنَــا مَنْ يَدَّعِــي طُولَ النَّظَــرْ ؟
*
إنَّـهُ الفُـــرْسُ الّـــذِي مِنْ حِقْـــدِهِ
آثَـــرَ النَّــــــارَ الّتِي كَـمْ تَسْتَعِـــرْ
*
رُبَّمَـــا لاَ لَــمْ يَجِــــدْ إلاَّ الدِّمَــــا
كيْ يَثُورَ اليَوْمَ مِنْ خَلْفِ الصُّوَرْ
*
أيُّهَــــا العُشَّـــــاقُ صَبْـرًا إنَّكُـــمْ
دَمْعَـةُ الأعْمَــاقِ مِنْ بعْدِ المَطَـرْ ؟
*
لاَ أرَى غَيْرَ النَّــــدَى فِي زَهْـرَةٍ
عِطْرُهَـــا أمْسَــى غَرَامًـا يَنْتَشِـرْ
*
لمْ يمُتْ منْ كَـانَ وَرْدًا وَاخْتَفَــى
هلْ يَمُوتُ الطَّيْرُ إنْ غَابَ الوَتَـرْ ؟
*
أيُّهَـــا الإسْـــــــلاَمُ إنِّي عَاشِــــقٌ
كمْ تَعِبْنَـا بَعْدَمَــــا وَلَّـــى القَمَـــرْ
*
صِرْتُ أخْشَـى كُلّ ليْــلٍ أنْ أرَى
فِي يَـدِ الإجْـــرَامِ طِفْــلاً يُحْتَضَرْ
*
إنَّهَــا الآفَـــــاقُ ضَـاقَتْ فاعْتَبِــرْ
لنْ تُطـلَّ الشَّمْسُ منْ قلْبِ الحُفَــرْ
*
لمْ يَعُدْ لِلْجُـــرْحِ معْنًــى يَا فَتَـــى
فَلْتَمُتْ كالطَّيْــرِ حُـــرًّا يَا عُمَـــرْ
محمد الصالح بن يغلة

24 يناير, 2017 يا راحلاً

أضف تعليقك

يا راحلاً والهوى للشام يجْذبُه 
هلّا عدلت.َ فإنّ القوم قدْ ماتو
لم يبقَ فيها سوى عارٍ يحاصرُنا 
و مالنا من سياط الذلّ إفلات
ماتَ الجميعُ بلا جرم ٍ قد اقترفوا
واسْتفحلتْ في ضفاف القلب آهاتُ
حتّى الهواء هنا ما عاد يعرفُنا 
فهل ٍلنا في سطور العذر ميقات
أبوزيد إسماعيل

24 يناير, 2017 العام والسنة

أضف تعليقك

العام والسنة هما اسمان لشيئ واحد لكن العام مؤشر على الرخاء والسنة مؤشر على الشدة.
إذا كان الحال كذلك، ففتية الكهف لبثوا في كهفهم نائمين ثلاثمائة وتسع سنين "وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً" فلماذا كانت سنين ولم تكن أعوام، علماً بأنهم كانوا نائمين طوال تلك الفترة؟
الجواب:لأن فتية الكهف ناموا في الكهف وهم خائفون من قومهم، واستيقظوا بعد مضي تلك المدة وهم خائفون أيضاً فكان لزاماً أن يعبّر القرآن عنها بالسنين كناية عن الشدة.
والله تعالى أعلم وأجل.