العام والسنة هما اسمان لشيئ واحد لكن العام مؤشر على الرخاء والسنة مؤشر على الشدة.
إذا كان الحال كذلك، ففتية الكهف لبثوا في كهفهم نائمين ثلاثمائة وتسع سنين "وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً" فلماذا كانت سنين ولم تكن أعوام، علماً بأنهم كانوا نائمين طوال تلك الفترة؟
الجواب:لأن فتية الكهف ناموا في الكهف وهم خائفون من قومهم، واستيقظوا بعد مضي تلك المدة وهم خائفون أيضاً فكان لزاماً أن يعبّر القرآن عنها بالسنين كناية عن الشدة.
والله تعالى أعلم وأجل.