يا راحلاً والهوى للشام يجْذبُه 
هلّا عدلت.َ فإنّ القوم قدْ ماتو
لم يبقَ فيها سوى عارٍ يحاصرُنا 
و مالنا من سياط الذلّ إفلات
ماتَ الجميعُ بلا جرم ٍ قد اقترفوا
واسْتفحلتْ في ضفاف القلب آهاتُ
حتّى الهواء هنا ما عاد يعرفُنا 
فهل ٍلنا في سطور العذر ميقات
أبوزيد إسماعيل