• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

ما لقلبي يتزيّا بالأسى
كلما لاحَ شريطُ الذكرياتْ

لستُ أدري هل تعمّدتُ الأسى
أمْ سَقامٌ حَلّ في نفسي ثُباتْ

نال مني إذ رأني معرضاً
عن كتاب الله فانسلَّ وباتْ

قيّد النفسَ بأنكالِ الهوى
وكثيرٍ من قبيلِ التُرَّهاتْ

أسأل الله جِلاءً عاجلاً
هو حسبي في حياتي والمماتْ

(هذه النغمةُ من بحر الرّمَلْ
فاعلاتٌ فاعلاتٌ فاعلاتْ)

نجم رضوان

22 سبتمبر, 2021 كبوةُ أُمّة

أضف تعليقك

 

كبوةُ أُمّة

يا رفيقي نحن قوم قد هُدينا للرشادْ
غير أنّا قد تنكّبْنا الصراطْ
تارةً ذاتَ اليمينِ
وتارةً ذاتَ الشمالْ
دونما أدنى سدادْ
……وانهزمنا….
نقتفي المحتلّ في كل الدروبْ
فدخلنا كل جحرٍ
وعزفنا كل لحنٍ
وقرعنا كل طبلٍ
وتجرّعنا سموماً من زعافْ
وتهافتنا على أعتابهم دون هوادةْ
لا نبالي بين غثٍ وسمينْ
أَوْهَمونا أننا ضدّ التقدمْ
إنْ تمسّكنا برب العالمينْ
فاستجبنا وا لِذُلّيْ
ونبذنا شرعة الرحمنِ منْ خلف الظهورْ
لنقاسي آفةَ التغريبِ والهَدْم اللعينْ

يا رفيقي نحن كنا ذات يوم خيرَ أمةْ
غير أنّا اليوم نقتاتُ الفتاتْ
نشتري كلّ مُلِمّةْ
نحتفي بالفسق في كلّ المنابرْ
صار للإفساد فينا ألف رايةْ
تحتها تُرْتابُ منّا ألفُ غايةْ
هتّكوا أستارنا باسم التحررْ
فهنا جوقةُ رقصٍ
وهنا حلقةُ فكرٍ تستضيف المارقينْ
وهنا هرْجٌ ومرْجٌ باسم أزياء الفصولْ
وهنا ألفُ قناةٍ لمديح الزعماءْ؛
مُلهَمٌ فينا وفينا، عبقريٌّ في الذكاءْ
يقتفي همّي بأستار الخفاءْ
بَلْ ينام خاوياً دون عشاءْ
والخلاصة:
هشّموا أوصالنا باسم الحضارةْ
حطّموا كل إشارةْ
باسم تجديد الخطابْ
مزّقوا أركاننا كل ممزّقْ
صار كل الناس يفتي ويحدثْ
في المُلِمّات العظامْ
هيئة الإفتاءِ تفتي في الفطامْ
… وسُحقنا تحت أقدام الطغاة…

يا رفيقي إنّ شعري ليس شعراً
بل رسالةْ
ربّما أخطأتُ فيها بالقوافي
ربما أخطأتُ بالأوزان سهواً
دونَ قصدٍ
ذاتَ يومٍ:
قلت إني لست شاعرْ؛
لم أُجدْ نظمَ القوافي
طولَ عمْري
بل أناورْ
لست شوقي أو لبيدْ
لا أُجاري مَن تفانى في تقاسيم النشيدْ
غير أني إنْ نظمتُ الشعر يوماً
فهو من نبض الوريدْ
… يا رفيقي إن شعري ليس شعراً
ً بل وصيّةْ
لِلذي في قلبهِ بعض البقيّةْ
سطّرتْها أدمُعي في مقلتيَّ
أينعتْ دعوة خيرٍ من مُحبٍّ
أُمةً يرجو لها كل فلاحٍ
ومكاناتٍ عليّةْ
أمّةً يرجو لها تحطيمَ
أوتادِ الخنوعْ
منْ ركاب التّبعيةْ
علّنا نرجع يوماً
فنقود البشريةْ

نجم رضوان

20 سبتمبر, 2021 الحرب سجال

أضف تعليقك

يا أيّها المحتلُ خفّفْ بهْجةً
فالحربُ في عُرفِ الأنامِ سِجالُ

*مَنْ قدّرَ الرحمنُ مدةَ عمْرهِ
إنقاصُها بالأسرِ فهو مُحالُ

فشهيدنا نورٌ يضيء طريقَنا
وأسيرُنا في الحالكاتِ هلالُ

يا أيها السجّانُ (عزُّكَ ميّتٌ)
تبّتْ يداكَ وحَلَّ فيكَ وَبالُ

شتانَ بين منافحٍ عن حوضهِ
ومَنْ اللّظى مثوىً لهُ ومآلُ

*(باللهجة الدارجة: إلّي إلُه عمر ما بتهينه شدّة)

#نجم_رضوان
#نفق_الحرية

7 سبتمبر, 2021 لا تستفزَّ مشاعري

أضف تعليقك

لا تستفزَّ مشاعري:

أتظنني أنجو بجِلْدي هارباً
أتظنّ زوراً أنني أتقوقَعُ؟!!

أتظنّني قد هدّني سجّانُكمْ
فبدا جَليّاً أنني أتوجّعُ؟!!

ففررتُ أستجدي النجاةَ مغادراً
أرض النزالِ مُهادناً …أتمنّعُ؟!!

لا تستفزَّ مشاعري بغبائكمْ
كلّ الحكايةِ أنني أتموضَعُ

قسماً بربي عائدٌ لقتالكمْ
أجتثّكمْ مِن فوق أرضي فاسْمعوا

فأنا سليلُ الواثقين بربهمْ
ولنصرهِ بعزيمةٍ أتطلّع ُ

وبحولهِ سبحانهُ سنعيدكمْ
من حيثُ جئتم خلْسَةً فتوقّعوا

ويعود للأقصى الشريفِ بهاؤهُ
فالقدس وعدُ الله لا يتزعزعُ

#نجم_رضوان

16 يونيو, 2021 وطنٌ وساسة

أضف تعليقك

وطنٌ وساسة
_________________

يا حادي الركب مهلاً بضع لحظاتِ
كيما أبلّغ بعضاً من رسالاتي

علّي أُريح ضميراً قد يعذبني
إنْ لم أَبحْ بصريح القول آهاتي

كيف السبيلُ إلى إصلاحِ مجتمعٍ
ما قد نعمّدُه تقويضُهُ آتي

لا تنظرون إلى ضعفي ومسغبتي
بل تطربون لأشجاني وأنّاتي

تَبَصّرَتْ عينُكمْ حالي فترمقني
بنظرةٍ لا تبالي مِنْ معاناتي

إعلامكمْ سُبّةٌ ما عاد في خجلٍ
لا يحتفي اليوم إلا بالتفاهاتِ

تقرّبون إليكمْ منْ ينافقكمْ
وتجعلون (ذوي التسحيجِ) قاماتِ

(إعملْ بقولي ولا تَنظرْ إلى عملي)
ذا حالُ ساستِنا في حلّ أزماتي

والفاسدون تخلّوا عن سريرتهمْ
ما عاد يقلقهمْ إسماعُ صرخاتي

(أنّى نظرتَ إلى قومي فجلهمُ
يعاركُ اليأس مكسور الجناحاتِ)

يُجدِّد الحُزْنَ في أذهانهمْ كَمَداً
تحميلُ كاهلهمْ كلّ الملمّاتِ

ما عاد يقنعهم تصريحُ ساستنا
منْ ذا يصدّق مسلوبَ الإراداتِ

يا ويحَ ساستِنا إنجازُهمْ عدمٌ
أقوالُهمْ كذبٌ والفعلُ مأساتي

لا يستميلون إلا من يمالئهمْ
لا يقبلون بنصحي وانتقاداتي

(ترجو النجاة ولم تسلكْ مسالكها)
إنّ النجاة بعُرف القوم إسكاتي

ها قد غرستمُ أظفاراً بأفئدتي
ها قد عبثتمْ بأوطاني العزيزاتِ

(أضممْ يديك بحبل الله معتصماً)
نعم الهويةُ إن عزّتْ ملاذاتي

لا نهضةً تُبتغى منْ دونها أبداً
إنّ الهويةَ عنوانُ المساراتِ

في العدل يا عُمَرو قد كنت قدوتَنا
ما بال ساستنا ليسوا بقدواتِ

(والبيت لا يُبتنى إلا له عمدٌ)
بنيانُ ساستنا هشُّ الأساساتِ

قد عشتُ في وطنٍ ألقى رويبضةً
تصبو لتحشرني في ظلِّ آهاتي

تختالُ في عوجٍ، تحتالُ ماكرةً
للغير مُعطيةً كلّ الولاءاتِ

أروي من العبث الممقوتِ تجربةً
قد فجّرتْ كبدي أدمتْ مراراتي

يا حاديَ الركب عذراً لستُ مرتحلاً
ذرني وشأنيَ لم أكملْ حكاياتي

مهما تفاقم سوءُ الحال في وطني
ما زلتُ منتظراً أزجي رسالاتي

حتى أموت كما الأشجار واقفةً
علّ الكريم يواري بعض زلاتي

إنْ رمتمُ عسرةً فاللهُ يحفظني
“من بعد ما قنطوا” تأتي مسراتي

شعر: نجم رضوان

أضف تعليقك

إلى روح جدّي أبي حسن رحمه الله تعالى:

عندم كنت صبياً أمتطي
الأغصان ألعبْ

كان جدي رحمةُ الله عليهِ
لا يحب الإبتسامْ

كان يوصيني مليّاً
بانتظامْ: 

لا تكن غضّاً طريّاً
بل وكنْ مُرّاً شديد البأس
لا تخشَ الأنامْ

لم أكن أفقه ما يعنيه جدي،
غير أني قد تدرّجت
بفهمي عاماً بعد عامْ

هو سمّاني كذلكْ، بعدما
جئت بساعات قليلةْ؛

علّهُ تاق لنورٍ في دياجير الظلامْ

ربما كان يُداري عبرةً بين الكلامْ

ربما كان يواري نكبةَ الموت الزؤامْ

أينعمْ أسميتُها الموت الزؤامْ:

أرضنا أضحت سليبةْ

بل وصرنا في عداد اللاجئينْ

نرقب الظلم حيارى تائهينْ

وجَرَعنا كل أشكال الأذى
حتى الثمالةْ

نتقي كل المآسي في الخيامْ!!

كلهم قد أسلمونا بالوكالةْ

كلهم قد باع فينا واشترى
فيما بدا لهْ

جرّدونا الحقّ أن نحيا كراما

علّنا ننجب جيلاً خانعاً يبغي سلاما

مزقوا أوصالنا كل ممزّقْ

ننتفي في كل أصقاع الشتاتْ

وهنا صندوق غوثٍ مٍنْ فُتاتْ

لا  يوفّينا حياةً أو مماتْ

فصبرنا كلّ صبرٍ بين الصابرينْ

ونقشنا “إنّ أقصانا عقيدةْ” في عقول الناشئينْ

(فَتَأتّى مِن صميم القهرِ جيلٌ واثقٌ بالنصر جبارٌ أمينْ)

لا نبالي إنْ تخلَّ القوم عنّا؛ إننا نأوي إلى ركنٍ متينْ

لا نبالي إنْ تخلَّ الكل عنا
إننا نأوي لرب العالمين.

نجم رضوان

أضف تعليقك

تذكّرْ أننا الأقوى

تذكّرْ -يا رعاكَ اللهُ- ما فعلوا بغزّتنا
تذكّرْ أنهم قتلوا أحبَّتَنا
تذكر أنهم سفكوا
دماءً في أزقّتِنا
تذكرْ سورة الإسراءِ نتلوها
ولا نفترْ
تذكرْ أنهم عادوا إلى الإفسادِ في الأرضِ
وأن اللهَ مهلكُهمْ بأيدينا
وقد قدّرْ
تذكر أننا الأعلونَ ما هانتْ عزيمتُنا
تذكر أننا الباقونَ فالباقي هو الأتقى
لهُ المستقبلُ الأزهرْ
وقتلانا همُ الشهداءُ
والجرحى همُ الشرفاءُ
والثكلى نواسيها،
“نشدُّ على أياديها”
وسحقاً للأُولى خانوا
فما صانوا أُخوَّتَنا
وما هبّوا لنجدتنا
ولكنْ أوصدوا المعْبرْ
هُمُ شركاءُ في قتلي
وتجويعي وترويعي
ألا فاحذرْ
ومرحى للأُولى صمدوا
وما لانوا
برغم فداحةِ الأهوالِ
ما لانوا
برغم غزارة النيرانِ
ما لانوا
فمنهمْ من قضى نحباً
ومنهم ناظرٌ يوماً
لكي يرحلْ
تذكّرْ: نصرُنا آتٍ
بحولِ الله خالقِنا
وسوف نعدُّ عدّتَنا
تذكّرْ أننا الأقوى
ولن نُكْسَرْ
شعر: نجم رضوان

أضف تعليقك

“وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ”

أنّى نظرتَ تجدْ نوافذ للخيانةِ مُشرَعَةْ

وهناك مَنْ يرضى المذلةَ لا سبيلَ لتقنعَهْ

مستبدلاً دنيا الأنام بما عسى أنْ ينفعَهْ

وهناك في كلّ الدروب ترى سفيهاً إمّعةْ

لكن ترى مَنْ يستميتُ محاولاً أن يرفعهْ

وترى هنا متعالماً تبّتْ يداه ومنْ مَعَهْ

عزفَ الهوى لحناً له فمضى إليه ليتبعهْ

كالكلب إنْ تحملْ عليه بما تشاء لتردعَهْ

أو تقتنيهِ، فسوف يلهثُ لو حرصتَ لتمنعهْ

وانظرْ من اتخذَ البلاد -بلا حياءٍ- مزرعةْ

وهناك مِن أهل المجون ضلالهم ما أبشعهْ

وهناك عبّادُ الدراهم حالهم ما أوضعهْ

وترى أناساً أخلصوا لله إذ كانوا معهْ

ثم استقاموا بعد ذلك في خضمِّ المعمعةْ

ما همًّهُمْ من يسقطون على الطريق كأمْتِعةْ

وهناك من ضلّ الطريق وقد يعيد تموضعهْ

وهناك من تقسو عليه ولا يريك توجّعهْ

وهناك من أهل الوفاء وفاؤهم ما أروعهْ

وهناك من يدعوك ربي أنْ تجيب تضرّعهْ

نجم رضوان

20 مارس, 2021 قولوا لهم

أضف تعليقك

 

قصيدة: قولوا لهم
شعر: نجم رضوان

قولوا لهم
إنّ الطريقَ لقُدسِنا
مَلأَى بقُطّاع الطريقْ،
مَلأَى بكل ِّ المارقينَ
الساقطينَ على الطريقْ
مَلأى بمنْ قد هَتّكوا أستارَها
لمْ يدفعوا عنها الحريقْ
مَلأى بأربابِ الخيانةِ
والعمالةِ والمُجونْ
مَلأى بأرباب المجازرِ
يسرحونَ ويمرحونْ
مَلأى بأقبيةِ الزنازينِ
الرهيبةِ والسجونْ
مَلأى بتجار السياسةِ
والشعاراتِ السقيمةْ
والطامعين بكعكة الوطنِ
السليبِ وبالوليمةْ
مَلأى بأنصاف الحلولِ
لمثلهمْ تبدو غَنيمةْ
مَلأى بأصحاب العمائمِ
والفتاوى السُّلْطَويّةْ
يُفتون ما يُمْلى عليهم
دونما أدنى رويةْ
والويلُ إنْ لم يمدحوا نهجَ
الزعيمِ مع الرعيةْ
من أجْلِ شِبْهِ لُعاعَةٍ تُجْزى
وتلك هي العَطِيَّةْ

​قولوا لهم:
إنّ الولاءَ بشرعنا
لله ربّ العالمينْ،
إنّ الحياة بعرفنا
أنْ لا نذلّ ونستكينْ​​​

قولوا لهم:
إنّ السلامَ مِنَ الضعيفِ
لجامُ ذلٍّ لا سلامْ
ماذا جنى وطني السليب
سوى التشرذمِ والحطامْ؟!

قولوا لهم:
إنّ الطريق لقدسنا
لا لنْ يُوشّحَ بالسوادْ
بل بالدماءِ الزاكياتِ
وبالوفاق وبالسدادْ

قولوا لهم:
إنّ الطريقَ لقدسِنا
هو درب عِزٍّ بل فخارْ
والسالكينَ به لَعَمْري
حيثما حلّوا منارْ

يا أيها الشعب الأبيُّ
فهل يضرُّكَ ما يُحاكْ؟!
فلسوف تبقى ظاهراً
تزهو بما صنعتْ يداكْ
ترنو إلى الأقصى الشريفِ
مُحرَّراً لمّا دعاكْ
ما خاب مَنْ لبّى النّدا
بل خابَ مَنْ حقّاً جفاكْ

أضف تعليقك

“كم كنتُ أوثِرُ” أنْ ارى في عُرْبِنا
حُكماً رشيداً، حاكماً مسؤولا

“كم كنتُ أُوثِرُ” أن أرى في أمتي
روحَ العدالةِ واجباً مكفولا

لكنهمْ عزف الهوى لحناً لهمْ
ضلوا همُ ليضللوا تضليلا

قد أورثونا ذِلةً ومَهانةً
(وهزائماً) صوب العدا وأُفولا

قد مزّقوا أوصالَنا بصنيعهم
لم يصْدُقوا بل مثّلوا تمثيلا

فإذا “البغاثُ بأرضنا تستنسرُ”
وإذا المصابُ -بما شهدتُ- ثقيلا

أنا إنْ ذكرتُ (مثالباً) في أُمتي
فلأنني أرجو لها التّعديلا

(فالجَلْدُ) ليس مَؤونتي وثقافتي
لكنّ سوءَ الحالِ ليسَ ضئيلا

والبَوحُ بالعُسرِ المُخيِّم حافزٌ
ولعلّ ما يأتي يكون جميلا

شعر: نجم رضوان