يا أيّها المحتلُ خفّفْ بهْجةً
فالحربُ في عُرفِ الأنامِ سِجالُ

*مَنْ قدّرَ الرحمنُ مدةَ عمْرهِ
إنقاصُها بالأسرِ فهو مُحالُ

فشهيدنا نورٌ يضيء طريقَنا
وأسيرُنا في الحالكاتِ هلالُ

يا أيها السجّانُ (عزُّكَ ميّتٌ)
تبّتْ يداكَ وحَلَّ فيكَ وَبالُ

شتانَ بين منافحٍ عن حوضهِ
ومَنْ اللّظى مثوىً لهُ ومآلُ

*(باللهجة الدارجة: إلّي إلُه عمر ما بتهينه شدّة)

#نجم_رضوان
#نفق_الحرية