• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

13 يناير, 2012 إبن المخيم

أضف تعليقك

لن اعتذر سيدتي عن فقري
ولن اخلع وجهي المعهود
وأغادر بكل بساطة اصلي
صحيح باني اسكن مخيما بسيطا
وارض بويتنا مفروش بالحصير
والطين يملأ غربتنا
لكن الكرامة والزيتون
والعز المرفوع على جباهنا والزعتر
رايتنا التي لا تكسر
نعيش بحرية العصافير
ونتعامل ببساطة الأسود
نحفظ فروجنا والعهود
نعيش سيدتي
على الوعد المنشود
بأننا يوما ما وفي زمن ما
ربما سنعود
ولا نؤمن أبدا بحل سلمي وشروط
وبأن طريق خلاصنا بالشوك مسدود
لا تظني بان الفقر في المخيم عار!!
إنما صبر بلا حدود
وظهر مصلوب لا ينحني
برغم المسامير والطلقات
برغم ملايين المؤامرات
وطعنات المؤتمرات
لن نركع
ونصرخ لن نركع
كلما فز ديك وصاح
ورحل أو جاء الصباح
لن نركع
أملنا بساتين تفاح
وصمودنا أشجار سرو عالية
واقفة في وجه الرياح
لن نركع
لا بد سيجيء يوم ونرجع
وعدونا الحديدي سيصدأ
سيرحل كالخريف
سننساه كحزن أي خريف
,,,,,,
أملنا غصة في صدر الدبابات والقنابل
كنغمة المدفع وتغريد البلابل
أشلائنا صواريخ عابرة للقارات
وحبنا للوطن
كمليارات القنابل النووية
دمنا بارود
وأرواحنا رمانات يدوية
اصبعنا سكاكين
ونظراتنا طائرات حربية
فلن نركع
ولا بد سيجيء يوم ونرجع
وعدونا الحديدي سيصدأ
سيرحل كالخريف
سننساه كحزن أي خريف
ومن جديد سنبدأ .
بقلم:سيف اخميس

3 ديسمبر, 2011 النفط العربي لمن؟!!

أضف تعليقك

الشاة لم تعد تُحْلَب يا أبتي
هي لنا
منذ ولِدْتُ والشاة لنا
كانت ترعى في بستاننا
من سرق حليب الشاة يا أبي ؟
الماء منا والحليب لهم !!
المرعى علينا واللحم لهم !!
وأطفالنا من حليب أمهاتهم
لم ترضع
وما عاد في أسواقنا
من الألبان والأجبان
ما يُشْبِع
وكأس اللبن يروي غاصبي
كل صباح
وأمتي عطشى والأفعى التي رويناها
لبلادنا تلسع
وزهرة الليلك قد ذبلت دون ان نرويها
وعربان قومي تسمع
أخذوا بستاننا وتركوا لنا حديقة البرتقال
لكنها يا أبي خالية من الثمار
أخذوا الليمون وتركوا لنا الصبار
يا غاصبي هل منك أطلب اللبن السليب
كي ألفَّ طفلي بدفء الربيع
فما زال طفلي رضيع
فهل يا ترى هناك مجيب
وقد نفذ من ثدي أمه الحليب
أصبح طفلي من القبر قريب
فماذا لي وماذا للغريب ؟؟؟
الشاة لي والحليب لهم
البستان لي والثمار لهم
النهر لي والنواعير لهم
القمح لي والطحين لهم
مصفاة النفط لي والدفء لهم
لما يا غاصبي كل شيء لك
لا أملك سوى حبر وقلم
لأكتب على الفاتورة !!!!!!!
أحجيتي
أين النفط العربي
هل لغاصبي !!
وماذا لي ولك ؟؟؟؟
بقلم: أحمد قدورة

24 أكتوبر, 2011 بعضي أنا

أضف تعليقك

أغار عليكَ من الموتِ الذي تعشق
 
من تلك السمراءِ التي اوثقتها بساعدك
 
وجدائلها بكتفك تلصق
 
وأحسد خندقاً ضمك
 
يسامرك في ليلِ
 
وأُمضي ليلتي وحدي
 
يسامرني صدى قولك:
 
صوت الأرض يناديني ، راحل فودعيني
 
وارفعي يا عمري رأسك
 
فبنور جبينك أهدي طريقي
 
أتخبط ان نورك أطرق
 
راحل فجهزيني
 
شُدي لِثامي بخِصل شعرك
 
أعانقها بأنفاسي حسبي أنها بعضك
 
فإذا ما فارقتني الروح
 
فبطيب حنائك تعبق
 
وتبقين في حناياها
 
وتشهد ربي أني بعزيمتك كنت أمضي
 
فان روحي روحك تسبق
 
فلا تحزني يا أنا
 
فقد سبق منكِ بعضك

بقلم : دُعاء حسين عودة

أضف تعليقك

من الأقبية المعتمة الرطبة، والزنازين الضيقة.. يصّاعد هزيم النهار.
وفي أكثر من ثلاثين سجناً ومعتقلاً، يصهل أكثر من عشرة آلاف حصان في شرايينا وأوردتنا.
 وإلى نصف القلب في (بئر السبع) و(نفحة) و(عسقلان) و(الرملة) و(شطة) و(الدامون) و(كفار يونا).. يرحل نشيد التراب، عارياً كأزهار القطب، متألقاً كقشرة السنديان.
الأمعاء الخاوية تقاوم من دون صوت، رافعة مناديل الحبر ورسائل الصمود.
ملوحة بأوراق الزعفران في نهر يحمل رائحة المدن والقرى المهجّرة.
والترحيل القسري الصعب.
الأمعاء الخاوية تقاوم منذ نيف وأربعين عاماً، تسترجعها المخيلة انتفاضة بعد انتفاضة..
المنتفضون لم يطالبوا بتحسين الطعام، أو الأكل على موائد نظيفة بالشوكة والسكين..
طالبوا بالحرية والكرامة ووقف التعدي الجسدي..
وطالبوا بالدفاتر والأقلام والأحبار.
فعلوا ذلك وهم ينفضون ريشهم من رطوبة السجن، ويطلقون رياح التوق للبراري النائمة والأشجار الصامتة والنجوم التي قتلها حديث الصقيع.
وليس يهم الكناري بعدها أن يبحر صوب المضيق ليخلع النهار عن الشاطئ الذي ما يزال يرفع أبراجاً من الضباب، ويغلق المراكب على النهار.
للأمعاء الخاوية قبضة من فولاذ، فلا تحولوها إلى عجين رخو بصمتكم الجليدي.
بقلم:محمد أبو عزة

23 أغسطس, 2011 لا تُغضب غالياً

أضف تعليقك

 نقسو على من نحب ..
ونردد الأيام كفيله بإرضائهم ..
ولا نعلم أن الموت ربما يكون له رأي آخر

قريب لي ماتت والدته وهي غاضبه عليه ، ماتت وهو يسوف ويقول :غدا أطيب خاطرها .. ماتت قبل غدا !! وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها ،
 
ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله
 
زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته ، وكانت ( قبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب .. ! كرامتها أبت عليها ( قبلة الصّباح ) ! وقالت : أخبئها له حين يعود !! لكنه .. خرج ولم يعد !!
 
زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً ، خرج وعناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها . هو عند عتبة الباب .. كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها .. لكنه .. دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!
 
ابن عاق .. يجرّ باب البيت بقوة ، ومن خلفه أم تبكي أو أب يندب حسرة .. ! لهاثه وراء رغباته .. الصحبة والرفقة .. جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءً واعتذاراً .. أغلق الباب وهو يحدّث نفسه .. حينما أعود .. أراضيهما ! لم يعد .. إلاّ بصوت هاتف يهاتفه : ( أعظم الله أجرك ) فيهما !!
 
لي .. ولك .. ولكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) !
تذكر دائماً …
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !!

 

أضف تعليقك

فقهُ الصمودِ لا يُلَقَّنُ
إنّمــا يأتي تباعاً بعدَ أمطارٍ بنار!
الطفلةُ .. الأمُّ .. الرضيعُ ..
دمُهُمْ يُجمَّدُ ..
موتٌ على الأسفلتِ ..
موتٌ في الفضاءْ!
بعضُ حزنٍ لا يكفي لكلّ هذهِ الأشلاء
دمعُنا المرتاحُ على الأرائكِ لا يكفي
صراخُنا الأخرَسُ في الصدورِ لا يكفي
والموتُ يأتي كلّ ثانيةٍ بالشهداء
ماذا اقترفتِ يا "سُعادْ"..!
لا شيءَ أبي/إلّا كرّاسةً حفظتها
تحكي حكايةَ شعبنا
ماتَ صموداً..
وأعلنَ في الكونِ .. أعلنَ:
لا انحنــاءْ
يا طفلتي نامي قليلاً
واسمعي قصصَ الصغار
خبرٌ عاجلٌ .. قتلى .. دمار!
أقسمَ العربيُّ بالفخذِ .. النهودِ .. وكأسِ شرابهِ المرّ:
هذا الصمودُ خطيئةُ يا أصدقاء!
كيفَ تملكينَ سعادُ بلاغةَ الخطباءِ في الأندلس؟
وجسارةَ الخَطّاب…….!
إحكي لنا يا طفلتي إحكي لنا..
كيفَ القذائفُ في الليلِ
أنجبت هذا الدمار
أينَ اللعبةُ الحسناءُ .. فستانُ العرائسِ..
نظّارةٌ يا طفلتي جاءت على كفنٍ لأحمدَ لونُها لونُ الدماءْ؟
بدأتْ مراسمُ التصفيقِ ..
خرجَت أبقارُ مصرَ أخيراً بالقرار:
نرفضُ شكلَ دكّةِ الموتى
ونرفضُ .. نشجُبُ ..
يا سادتي وكما اتفقنا آنفاً
فلنوقف هذا الحصار!
واستسلمتْ سعادُ باكيةً
تصرخُ أبتي…..!
أبتي يراقُ دمي ..!
أبتي..
ما هكذا فقهُ الصمودِ أبي..
ما هكذا ..
فقهُ الصمود..
ماذا سيُدرَّسُ الثوّار!
الصمتُ جاء…
إنحنى القاتلُ خجلاً..
وأُشعِلَتِ الأنوارْ ..
بقلم:مطر إبراهيم

21 أغسطس, 2011 الفجر قادم

أضف تعليقك

الفجر قادم .

وإن نقص العمر بانتظار من نحتاج .

وإن عجزنا عن ترجمة أحاسيسنا .

وإن اختفت أبجديات نحفظها عن ظهر قلب .

وإن حل صمتنا بديلا عن بوحنا .

وإن خطف مشهد مؤثر أنفاسنا .

وإن كتبنا آلامنا سطرا وتركنا سطرا .

وإن اغتالت حقيقة الواقع أمانينا .

وإن جف الدمع من مآقينا

وإن قام بجرحنا من كان يواسينا .

وإن هجرت سفن أحلامنا مرافئنا .

وإن ملأت أشواك الحياة طريقنا.

وإن فارقت أرواح الأحباب أجسادنا .

وإن رحل شتاء العمر لفصل لا ندري ما يكون .

الفجر قادم .

يقلم:ابراهيم عبد الله


 

25 يوليو, 2011 الألم سوداني!

أضف تعليقك

يحز في النفس أن يمر تقسيم بلد عربي كالسودان في صمت وتقبل يشبه التواطؤ، والناظر إلى خريطة الوطن العربي يدرك بسهولة أن مقص التقسيم لن يترك جبلا ولانهرا ولاسهلا، هذه القصيدة دعوة لكل الحناجر المطالبة بالتقسيم لتعيد حساباتها.

قسم قلبك قلبين
هاتي النصف الذي قبلته العشق
واحرق ما تبقى .
مرة ، مرتين
ينقلب إليك القلب
نطفة
مضغة
جنين
يشده إلى شرايين النخيل الحنين.
هب يا أخي
قسمنا التراب حبتين
فهل نقسم القمر نصفين ؟.
وإن قسمناه
أتراه ينير؟
خدعوك حين قالوا
بجناح واحد تحلق وتطير.
خدعوك حين قالوا
برجل واحدة تعدو وتسير
خدعوك حين قطعوا أوصالك
وقالوا أنت الآن حر.
وأنت الأسير
فصلوا جسدك خرائط
وقالو الآن كل شيء يسير….
فما العسير؟
وحرقة الفراق سعير.
تضمني بيد واحدة
وتسميه عناق
وتنأى وتبعد وتصد
بيننا متاريس ونيران وحدود
وتقول رفاق؟
رايتك واحدة،وصارت ألوان
تاه الأحبة، وما بقي لهم عنوان
أفي شمالك اليتيم؟
أفي جنوبك الجنين؟
أم بين
بين.
الأرضة تأكل حروف اسمك
وجسدك تنخره الديـــــــدان
دعهم ينظرون إليك
ويركبون سفينة الظنون
لا تستعجبوا ، لا تستغربوا
في كل شمال جنوب
يفصل الشريان عن القلب
تلك كأس زعاف
ذات لهب
منها جميعا سنسقى ونشرب.
بقلم:عبد الحيم عيا

أضف تعليقك

اهلا اهلا بابناء وطني…
اهلا بالرجال الكبار…
اهلا بالنساء الطاهرات…
وقف اباءنا على طريق واحد…
ورسموا لنا طريقا واعدا…
من يستطيع نسيان تراب الدماء
تراب الاوجاع تراب الاحلام…
من يستطيع كتابة كلمة واحدة عابرة ثمينة…
كلمة الجزائر تعادلها ارض المليون ونصف المليون شهيد
كلمة الجزائر رحيق ينبع من كل قلب…
نتذكر ذلك اليوم حين خرجت رصاصاتنا…
نتمنى راية ذلك الليل…
الذي زخرف بنار الحق…
نتمنى كشف اسرارنا و احلامنا…
اسرارناهي الجزائر…
احلامنا هي الجزائر…
كيف ارحل عن شمس المليون ونصف المليون شهيد
كيف اكتب وانا بلا احساس…
انت ذلك السرو ذلك الزيتون…
ذلك القمر…
انت ذلك الباب المفتوح…
وانا من دونك ورقة خاسرة
وايامي بين احضانك زاهية…
ارى الماذن ارى المساجد…
ارى الحياة ارى الامال…
سالت الكلمات عن بلادي…
سالت التاريخ عن بلادي…
فقال هي النور الذي انار حضارتنا…
هي البحر الذي تكلم…
هي الشمس التي لا تغيب…
اذن هي الجزائر…
بقلم:ربيع الطيب

12 فبراير, 2011 أملي علينا أجندتك

أضف تعليقك

جئتك  بكتاب التاريخ صفراً

فأملي علي  أجندتك

ولدتك أمك كي تلدها

يا أم أم الدنيا ماذا تسميها ابنتك ؟

أنا لم أرى أرقى من مخاضك حضارةً

أأوجس خيفة وقد تجلت بسمتك !

فلك القرار الأجمل

ولك القرار الأكمل

فأملي علي أكتب ما تصنع يدك

يا خيولاً في الميدان نامت واقفة

والخير كله معقودٌ بناصيتك

أطلق العنان الآن على هدى

فليس غير الحق يعلو صهوتك

الأرض تُطوى للخيول متى عدت

سيري فالقبلةُ الأولى لم تزل قبلتك

 بقلم:دعاء عودة