في ظلال آية:

من روائع القرآن الكريم ….

سبع سنابل — سبع سنبلات:

1–قال تعالى: “مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٲلَهُمۡ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنۢبُلَةٍ۬ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ۬‌ۗ وَٱللَّهُ يُضَـٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ‌ۗ وَٱللَّهُ وَٲسِعٌ عَلِيمٌ”.

— بالرغم من أنها فقط سبع إلا أنه سبحانه و تعالى جمعها جمع كثرة فقال سبع سنابل -مع أن جمع الكثرة يكون لما هو أكثر من عشر- وذلك لأن السنبلة الواحدة فيها مائة حبة، ولأن ما ينفقونه صدقات في سبيل الله، والله يضاعفها.

2– قال تعالى: “وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّىٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٲتٍ۬ سِمَانٍ۬ يَأۡڪُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٌ۬ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَـٰتٍ خُضۡرٍ۬ وَأُخَرَ يَابِسَـٰتٍ۬‌ۖ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِى فِى رُءۡيَـٰىَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ”

هنا لانها ليست صدقات فتم جمعها جمع قلّة؛ فجاءت (سبع سنبلات ) و لم تأت ( سبع سنابل ).

و سبحان الله؛ الصدقات أجرها مضاعف و نتائجها مضمونة.

والله تعالى أعلم وأجل.