شعري
د زهير الزميلي

إذا ما غاب عن شعري
لهيبٌ يحرق العادي
و صدقٌ يقلب الأحوال
في عزمٍ وميعاد
لمن ظلموا بلا ورعٍ
ومن مَرَدوا على الهادي
ومن عاثوا بأوطانٍ
ومن سادوا بأحقاد
فأيُّ قصيدةٍ أحكي
إذا ما خنت أحفادي
بها أحيا مع الأوطان
في عسرٍ وإسعاد
بها أمضي مع الإنسان
في نزعٍ لأصفاد
نزيلُ مواكب الباغين
من أرضٍ لميعاد
ونقلع منهم الآثار
إن غدروا بمرصاد
نعم شعري له ألقٌ
فلا يرضى بإفساد
ولا ينحى لطاغيةٍ
قد استعلى بجلاد
ولا يرضى بأن يدنو
من التحقير للضاد
بقول ما له أثرٌ
ولا في خيرنا بادي
فكل حروفه نارٌ
على ظلمٍ و أوغاد