إذا ما جئتَ غزةَ قم إليها
وقبِّلْ أرضَها واسجد عليها

فشمسُ النصرِ تشرقُ من سماها
ونهر العزّ يعشقُ جانبيها

فإنْ مَس الطغاةُ لها بناناً
رأيتَ الجمرَ يسكنُ مقلتيها

فكم وقف الزمانُ لها احتراماً
وجاء لها يقبِّلُ راحتيها

فإنْ قالوا الرجولةَ قلتُ فيها
وكل كرامةِ الدنيا لديها

تمُدُّ إلى الأحبة كفَّ ودٍّ
وإنْ شدوا بقيدٍ راحتيها

لغيرِ الله ما خَفَضَتْ جبيناً
ولا مَدتْ لمخلوقٍ يديها
***
صبحي ياسين