لماذا ذُكِرَ السمع بصيغة المفرد بينما ذُكرَت الأبصار والأفئدة بصيغة الجمع؟
الجواب: تخيّل نفسك واقفاً مع مجموعة من الأصدقاء في مكان ما، وصدر صوت من مصدر ما  فجميع 

الواقفين -وأنت منهم-سيسمعون نفس الصوت.
لكن هل يرى جميع الواقفين معك نفس المشهد -مائة في المائة- لو نظر كل منهم أمامه؟ الجواب كلا، فكل 

واحد سيشاهد شيئاً مختلقاً عن الآخر اعتماداً على الوجهة التي ينظر إليها.
وكذلك الأمر بالنسبة للأفئدة: فكل واحد من الواقفين معك له مشاعره الخاصة واعتقاداته الخاصة.
والله تعالى أعلم وأجل
نجم رضوان