الآن وحدَكَ يا أخي وَغَداً تَرى
جَيشاً يَهزُّ الأرضَ خَلفَكَ ثائرا
انت القيادةُ والريادةُ تَقْتَضي
صبراً كَصبرِ الأَنبياءِ مُقَدَّرا
فاطوِ الطريق الى عَدوِّكَ واثِقا
وَدَع الكلامَ لمن يُباعُ ويُشْتَرى
القدس تنتظر الرجالَ حزينةً
حتى تَرى الأَقصى الأَسيرَ مُحرَّرا
تَرنو اليك بقلبها وعيونها
وتراك تقبل مُرعِدا ومُزمجرا
فَتُبَدِّدُ الأحزانَ عن طُرُقاتِها
وتُعدُّ كعكاً للحبيبِ مُحمّرا
وتريحُ نفسك بالصلاة وَتَنجلي
هذي الهُمومُ إذا سَجَدْتَ مُظفَّرا

عمر عبد الغني دوابشة