28 مارس, 2018 هناكَ في وطني
هناكَ في وطني موتٌ و أكفانُ
و كلُّ بيتٍ لهُ الأحزانُ عنوانُ
أنّى نظرتَ ترى للموتِ أجْنحةً
و الشمسُ تحجبها كالليلِ غرْبانُ
فوقَ الجماجمِ تبني عرشها مِللٌ
شريعةُ الغابِ و القانونُ طُغيانُ
كم منزلٍ صارَ للأصحابِ مقبرةً
ناموا و ما فاقَ منهم بعدُ إنسانُ
هناكَ في وطني طفلٌ بخيمته
أحلامُهُ منزلٌ… سقفٌ… و جدرانُ
هناكَ في وطني ماتتْ ضمائرهم
و أحجمتْ عن سماعِ الحقِّ آذانُ
هناكَ في وطني آمالُنا نسجتْ
خيوطَ فجرٍ به الأحلامُ تزدانُ
عيسى الشويخ