قال لي ظالم
ما هو مستقبلكم
فقلت له
…..
لولا الوضوح
لخانني إصراري
وظللت مصلوباً
على أوتاري
ووقفت ما بين الشواغر شاغراً
وخرجت عن طوري وعن مضماري
….
لكن وعدي
جاء يرفل باسماً
شق الفضاء
بصوته وبسمته
تخبو جمارك
كي تهب جماري
…..
حضرت خيول الشمس
ملء تصوري
وصهيلها
متسوراً أسواري
ويخب في الآفاق دفء حضورها
حراً يداعب شهوة الأحرارِ
….
في موسم الزيتون
يصحو غرسنا
ويفيض وعي الزيت
ملء جراري
….
وتعي السنابل
أين تلقي حملها
وستطعم المعتر والمتداري
….
أحمد نصار
القدس