لك الأَحضانُ…

فضِيلٌ أيا شَهْرَ الصِّيامِ وذي البهْجَةْ
تعالتْ بِكَ الأنوَارُ.. ضَيٌّ عَلاَ بُرْجَهْ

إليكَ تَحِنٌُ الرُّوحُ…. تَهْمِي صَبابةً
ولا تشْتهِي الأيَّامَ إلَّاكَ أو حَجَّةْ

بك النَّفْسُ تَسْمُوْ حينَ تُلْقِيْ ضَلَالَهَا
وظِلَّكَ تَهْوَى والحَنَايَا كمَا اللُّجَّةْ

جَمَعْتَ الثُرَيَّا والشُّهُورُ فَرَاقِدٌ
سَخَاؤُكَ بالإسْلَامِ قد مَدَّنا وَهْجَهْ

هِلالُكَ في العليْاءِ يُلْقِي سَلَامَهُ
تصافحُه الجَوْزاءُ…إذْ تَبْتَغِيْ نَهْجَهْ

تلَأْلأْتَ بالقُرْآنِ والصَّوْمُ جُنَّةٌ
ورُكْنٌ لنَا فِيْ الدِّينِ في فَرْضِهِ غُنْجَةْ

فمَنْ قادَهُ الإيْمَانُ في الصَّوْم نَالَهُ
ومن قامَهُ لَيْلاَ سَتَغْدُو الدُّنَا سِرْجَهْ

سنَدْعُو لإخْوانٍ بغزَّةَ نُصْرَةً
فلَا باطِلٌ يَبْقَى ولا مَنْ تَلَوْا فَوْجَهْ

حَمَى الَّلهُ أحْرَارًا فطوفانُهُمْ سَمَا
سيَقْصِمُ ظَهْرَ الضَّيْمِ سوْفَ تُرَى الرَّجَةْ

وسَوْفَ يَلُوْحُ الفَجْرُ يعْلُو صَوَامِعَا
وللحَقِّ صَوْتٌ لاتغَيِّرُهُ لَهْجَةْ

طوقان الأثير أم حسام