قالوا امتهنتَ الشّعرَ..!؟ قلتُ تَمهّلوا
سأجيبُ عَمَّنْ- بالغرابة- يسألُ

الحرفُ عشقي والقصائد مُهجتي
وعلى السطور دَمي الذي يتنقّلُ

عمري أعيش به السنين قصائداً
و شهورها الأبيات حين تُجَمَّلُ

و حروفها الأيام، تصرخُ دائماً
في وجهِ كلّ مُخَرِّبٍ لا يَعقلُ

وسلاحيَ الحرف الجريء بِجُملتي
فالحرف إنْ أحسَنْتَ سَبْكاً..مِعْوَلُ

سيظلُّ في وجهِ الظّلوم مُغاضِباً
بقصائدٍ مثل المعارك تَبْسُلُ

شِعرُ البيان من الجليل مواهبٌ
ولكلِّ موهبةٍ زكــاةٌ تُبذَلُ

و زكاة شِعري أن يكون مُسَخَّراً
للنُّصحِ والإرشاد…لا يتطفّلُ

ويكون للحقِّ النّصيرَ وأهلهِ
مِن شَرْع ربّ الخلق دوماً ينهلُ

إنّ المواهب في الأنام وديعةٌ
والكلّ عنها في الحساب سيُسألُ

الطيب العامري ✍️
٧/١/٢٠٢٣