رِجَـالُ الأَقْصَـىٰ
“””””””””””””””””””
فِيْ المَسْجِدِ الأَقْصَىٰ رِجَـالٌ تَفـتَدِيْ
فِـيْ عِـزَّةٍ مَـسْـرَىٰ الحَـبِيْبِ مُـحَـمَّـدِ

هَـبَّـتْ إلَـيْـهِ يَـقُــودُهَـا نُــوْرُ الـهُـدَىٰ
والحقُّ والـتَّـارِيْخُ .. طِـيْبُ المَحْـتِـدِ

تَسْعَىٰ إلَىٰ الأَقصَىٰ الحَبِيْبِ وقُدْسِنَا
دُسْـتُـوْرُهَـا الـقُـــرْآنُ أقْـوْمُ مُـرشِـدِ

زَادُ الـقُـلُــوْبِ حَـيَـاتُـهَـا وعَــتَــادُهـا
مِنْ نَـهْجِـهِ الوّضِّـاءِ تَـنْـهَـلُ تَـهْـتَـدِيْ

تَخِذَتْ صَلاحَ الدِّيْـنِ نِـبْـرَاسَ الفِـدَا
وبِـعَـزْمِـهِ الـمِـغـوَارِ هَـبَّـتْ تَـقــتَـدِيْ

بالصِّـدْقِ تَـزْأَرُ بِالعَـقِـيْـدِةِ تَـكْـتَـسِـيْ
لِـتَـرَدَّ بِـالإقْــدَامِ كَـيْـدَ الـمُـعـتَـدِيْ

وَتَدُوْسُ عَـارَ الجَـبْـنِ ؛ عَـارَ مُـطَـبِّـعٍ
وحُـثَـالَـةً تُـدِمِـيْ جَـبِـيْـنَ المَسجِـدِ

فِي القُـدسُ جِـيْـلُ رَابِـضٌ ومُـرَابِـطٌ
للمَسْجِدِ الأَقْصَـىٰ يَـثُـوْرُ ويَـفــتَـدِيْ

لا الـمَـوْتُ يُـرهِـبُـهُ ولا كَـيْـدُ الـعِـدَا
يَـأبَـىٰ الخُـنُـوعَ وبِـالـمَـآثِـر يَـرتَـدِيْ

أكِرِمْ بِجِـيْلِ القُـدْسِ جِـيْلِ عَقِيْدَةٍ !
يَـبْـنِـيْ لَـنَـا .. لِـلـقُـدْسِ آمَـالَ الـغَـدِ
——————————–
شعر / عبد الحافظ السيد