• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

وطني..خلاصةُ
ما كتبتُ و أكتب ُ
أنّي بدحرجةِ المصائب
ِ متعبُ
وعلى خيانات ِ السعادةِ
نادمٌ
و أمامَ إخلاصِ التعاسة
ِ مذنبُ
من أينَ ابتدىءُ الحديثَ
و أحرفي
عن مطلعِ الوجعِ 
المكرّرِ تهربُ
خذها معادلة
ً بكلِّ فجيعةٍ
أرواحُ أهلي كالندى
تتسربُ
و بكلِّ مقبرةٍ
دفنتُ حكايةً
و على عمودِ الليلِ
صبحي يصلبُ
أنا نهرُ حزنٍ في
الخرائط ِ غامقٌ
بي كلّ أمثالِ التدفّقِ 
تضربُ
من كانَ لا يدري 
بموتِ نوارسي
فمتى سيبلغُ ضفتيَّ
و يشربُ
وطني..خلاصة
ما كتبت ُ بدفتري
أنّي بكتمِ مشاعري 
أتعذّبُ
جمراً أعاشرُ في 
سريرِ قصائدي 
بالله قلْ لي كيفَ 
لا أتقلّبُ
علي العكيدي

11 يوليو, 2017 سيادة!

أضف تعليقك

مضى قرنٌ وبُنُّ الشعبِ سادَهْ *** وقهوةُ سافِكي دمِهِ زِيادَهْ
وضحَّيْنا بشُبّانٍ وشيبٍ *** ومنْ قُصِفوا على سُررِ الوِلادَهْ
وكم منفًى بأيدينا بَنَينْا *** وما غيرُ الفلسطينيِّ شادَهْ
وكم رُؤْيا أسيرٍ قد عبَرْنا *** ودمعُ الأمِّ قد غسلَ الوِسادَهْ
أنرضى بعدَ أن خضبتْ دِمانا *** ترابَ القدسِ في طلبِ الشَّهادَهْ
بشبهِ دُوَيْلةٍ في خُمْسِ أرضي *** لأصحابِ الفخامةِ والسَّعادَهْ؟!
أنقبلُ سلطةً تحتَ احتلالٍ *** وهل من دولةٍ دونَ السِّيادَهْ؟!
_______________
جواد يونس