11 يوليو, 2017 خلاصة ما كتبتُ وأكتبُ
وطني..خلاصةُ
ما كتبتُ و أكتب ُ
أنّي بدحرجةِ المصائب
ِ متعبُ
وعلى خيانات ِ السعادةِ
نادمٌ
و أمامَ إخلاصِ التعاسة
ِ مذنبُ
من أينَ ابتدىءُ الحديثَ
و أحرفي
عن مطلعِ الوجعِ
المكرّرِ تهربُ
خذها معادلة
ً بكلِّ فجيعةٍ
أرواحُ أهلي كالندى
تتسربُ
و بكلِّ مقبرةٍ
دفنتُ حكايةً
و على عمودِ الليلِ
صبحي يصلبُ
أنا نهرُ حزنٍ في
الخرائط ِ غامقٌ
بي كلّ أمثالِ التدفّقِ
تضربُ
من كانَ لا يدري
بموتِ نوارسي
فمتى سيبلغُ ضفتيَّ
و يشربُ
وطني..خلاصة
ما كتبت ُ بدفتري
أنّي بكتمِ مشاعري
أتعذّبُ
جمراً أعاشرُ في
سريرِ قصائدي
بالله قلْ لي كيفَ
لا أتقلّبُ
علي العكيدي