• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

30 يونيو, 2015 لِمَن ْ أنت ِ ؟ ؟

أضف تعليقك

لِمَن ْ أنت ِ ؟ ؟
لِمَن ْ كنت ِ ؟ ؟
و كانت ْ فيك ِ .. تبتهج ُ
أساريرا .. و تنفرج ُ
و يعلو الهرج ُ .. و المرج ُ
مدى أرجاء ِ .. 
ذا البيت ِ
لِمَن ْ أنت ِ ؟ ؟
لِمَن ْ كنت ِ ؟ ؟
لها و كأنّك ِ .. ابنتها
و تلبسها .. و تُطعمها
و تختال ُ .. بها ولها
و قد ْ هامت ْ ..
بذي البنت ِ
و تختار ُ .. لها اسما
و تشبعها الهوى .. ضمّا
و تدعو نفسها .. أمّا
و كم ْ في حضنها ..
نِمت ِ
لِمَن ْ أنت ِ ؟ ؟
لِمَن ْ كنت ِ ؟ ؟
و أين َ اليوم َ .. ضحكتها
و بيتا ً فيه ِ .. خطوتها
أكفّ ُ الخطب ِ .. طالتها
فهانت ْ ..
مثلما هِنت ِ
و لم يبق َ .. مدى الغُرف ِ
سوى أصداء ِ .. ذا القصف ِ
و ناج ٍ .. فرّ َ بالصُدَف ِ
و أنت ِ ..
كيفما بِتّ ِ
بقايا الأمس ِ .. في المُقل ِ
و عمرا ً غاب َ .. في الظلّ ِ
و توقا ً .. لم يزل ْ مثلي
يسائلك ِ ..
لِمَن ْ أنت ِ ؟ ؟
لِمَن ْ كنت ِ ؟ ؟
_____________
 الشاعرة الدمشقية

أضف تعليقك

عـفوا ..هـل قـلتم حرية ؟! … فــي أرض لـيـست وطـنية
لا تـعـطي الـحـق لـطلقتها … أن تــقــتـل روح الــدونــيـة
لا تــرصــد نــخـوة ثـائـرهـا … إلا بـــعـــيــون قــمــعــيــة
أو تـرسـم وجــه فـراشـتها … بـطيوف الشمس السحرية
مـفـقـودٌ عـــشّ حـمـائمها … كـبـقـايـا الــعــزّ الـفـخـريـة
عــذرا.. لـلـنفس حـمـاقتها … هــل قـلـتم فـعـلا حـريـة ؟
فالقيد يوسوس في صدري … ويــحـوك الأســـر بـحـرفـية
وحـيـاتي طـفقت تـجلدني … بـسـيـاط الــذل الـوحـشية
فـأنـا مــن بــدء مـقـايضتي … زوّجـــــتُ بــعــار الـتـبـعـية
والـمـهـر قــلائـد تـخـنقني … وعــهـود لـيـسـت مـقـضية
وبـناتي… قـدسُ ومـيسون … كـحـبـالى رغـــم الـعـذريـة
بـجـبيني الـبؤس لـه وطـن … ولـــــه عـــنــوان وهــويــة
حــاولـت بـكـفي أمـسـحه … فــتـحـول وشــمــا بـيـديّـهْ
عـيـناي كـعصفورَي شـوق … والـمـوعد.. سـتون شـظية
نــزفــا كـشـجـيـرة زيــتـون … خــضـراء بـدمـعـي مــرويـة
حــلـمـي كــضـريـر أتـبـعـه … فـــي عـتـمـة درب أبــديـة
فـأسير ومـن حـولي خـوف … يـقـلـق أحــلامـي الـورديـة
قـلـبـي بـسـتـان مـهـجـور … وضـلـوعي قـضـبان قـضـية
واسـمي مـنقوش بـحروف … ضـاعت مـن لـغتي الـعربية
حـــاء ..حــارت..راء راحــت … تـبـحـث عــن يــاء الـحـرية
عـبـثا .. والـعـمر يـسطره.. … أوَ تــقـرأ اســمـي أمـيّـة؟!
___________________
مايا حاج

28 يونيو, 2015 سيارة المعلم

أضف تعليقك

ألا لـيـتَ شـعـري هــل أبـيـتنَّ لـيـلةً .. 
بـدون انـشغالٍ فـي الـفؤادِ وفـي الـفِكْرِ

ولــســتُ بـلـيـلـى أو بـثـيـنـةَ هـائـمًـا .. 
ولا بـالـمـها بــيـن الـرصـافـة والـجـسْـرِ

ولـكـنـهـا ســيـارتـي، بـصـراحـةٍ .. 
أرى أنــهـا يـــا قـــومُ قـــد قــصـرت عُــمـري

تـراهـا، فـتـبدو كـالـخروفِ وديـعـةً* .. 
ولـكـنها فــي الــرأي أقـسـى مـن الـصخرِ

تـخـالـفني فـــي كـــلِّ أمـــرٍ أُريــدهُ .. 
فـتـحرقُ أعـصـابي فـأخـرجُ عــن طــوري

فــلـو أبـتـغـي تـسـيـيرَها لـتـوقَّـفَتْ .. 
ولـــو أبـتـغـي إيـقـافها أسـرعـت تـجـري

يــغـيـبُ بــهـا (الـبَـنـزينُ) والــزيـتُ ضــائـعٌ .. 
كـــأنّ بــهـا بـالـوعـةً دونــمـا قــعـرِ

إذا شـئـتُ أن أقـضـي بـها بـعضَ حـاجةٍ .. 
ركِـبتُ بـخوفٍ كـالمَسوقِ إلـى الـقبرِ

وأبــــدأُ بــاسْــمِ اللهِ أتــلــو مُـتَـمـتمًا .. 
بــآخـرِ آيـــاتٍ حَـــوتْ ســـورةُ الـفـجـر

أُديـــر بــهـا الـمـفـتاحَ دونَ نـتـيـجةٍ .. 
فـأطـلـبُ عـــون اللهِ فــي الـسـرِّ والـجـهرِ

(تُـوَنْـوِنُ) فــي لـطـفٍ، وتُـطـفِئُ فـجـأةً ..
 فـتُـدخِلُني فــي لُـعـبةِ الـقـطِّ والـفـأرِ

فـأهـتفُ: يــا شـبـانُ هـيّـا فـآجِـروا .. 
فــإنّ لـكـم فــي (دَفـشِـنا) أعـظـمَ الأجــرِ

فـيـندفعُ الإخــوانُ فــورًا لـنـجدتي .. 
وقــد عـجبوا مـن طـول بـالي ومـن صـبري

فــإنْ (عَـشَّـقَتْ) صــاحَ الـشـبابُ وهـلَّـلوا .. 
وقــد رسـمت أيـديهمو رايـةَ الـنصرِ

أقــول لـهـا فــي لـحـظة مــن تـفـاهمٍ : .. 
ألا تـتـقينَ اللهَ فــيَّ وفــي أمــري ؟

تُـضـيعينَ مـصـروفَ الـعـيالِ بـلـمحةٍ .. 
صـرفـتُ عـلـيكِ الـمـالَ بـالـشفعِ والـوَتْرِ

فهل أنَا (دودي)* في العقاراتِ والغنى .. 
وهل نَفْطُ (فَهْدٍ) من ورائي وما أدري ؟

فـكُـفِّي عــن الـتـصليحِ شـهـرًا لـعلَّني .. 
أريـحُ، فـترتاحُ (الـكراجات) مـن شـرِّي

وكـونـي كـسـياراتِ قــومٍ عـرفـتُهُمْ .. 
كـمِـثْلِ بـسـاطِ الـريـحِ فــي رقَّــةٍ تـجري

أم الـنـحـسُ مــوقـوفٌ عــلـيَّ مـفـصَّلٌ .. 
وَهُــمْ ولـدتـهُمْ أمُّـهُـمْ لـيـلةَ الـقـدرِ ؟

فــإمـا قـصـرتِ الـشـرَّ دون تــردُّدٍ .. 
وإلا، فـفـي سِـلْـمٍ ( تَـحِـلِّينَ عــن ظـهـري)

فـقـالت: لـقد جـاوزت حـدَّك يـا فـتى .. 
تـماديتَ فـي لـومي كـثيرًا وفـي زجـري

أتـحـسبُ أنــي يـا غـبيُّ سـعيدةً .. 
بـأنْ أُبـتلى بـالعيشِ فـي (حـظك الـفقري)

أأشــبِــهُ ســيــاراتِ قــــومٍ ذكـرتَـهـم .. 
تـكـلِّـفُني مـــا لا أطــيـقُ مـــن الأمـــرِ

فـكـلُّهمو يــا بــاردَ الـوجـهِ (مُـقـرِشٌ) .. 
يُـحَـصِّلُ فــي يـومٍ مـعاشكَ فـي شـهرِ

بــل اشـكُـرْ إلــهَ الـعـرشِ أنَّــكَ حُـزتـني .. 
فـمـثلي كـثـيرٌ عـندَ مـثلِكَ لـو تـدري

وحـسـبُكَ حـنـطورٌ قـديـمٌ مـهـلهَلٌ .. 
أو اركــبْ حـمـارًا دون حِـلْسٍ عـلى الـظهرِ

ألَــــمْ تَــرْتَـضِ الـتـعـليمَ سِـلْـكًـا ومـهـنـةً .. 
فــذلـك حُــكْـمٌ بـالـتـعاسةِ والـفَـقْـرِ
__________
شعر:خالد نزال

أضف تعليقك

وما أبدعتَ إلا في اكتئابي
تدور بنا الليالي وهْيَ حُبلَى
بأوجــــاعٍ تضيقُ عن الخِطابِ
وأنتَ تَـدورُ لا يُـسليكَ إلا..
أنينـي في غنائي وانتحابي
ولا يُـبكيكَ شـئٌ غيرُ صُــبـحٍ
يرافقني ويسكنُ في إهابي
ورُغمَ عواصفِ الأحزانِ أشدو
و ألتحفُ الرجاء برغمِ مابـي
ومـابي مِثلُ مابكَ ,غيرَ أنّـي 
سِواكَ,رفَضتُ طـأطـأةَ الكلابِ
رَفَضْتُ تَـحَـزُّبي- سراً وجهراً-
وتَدْلِيسَ السياسةِ و التّغابي
رَفَضْتُ تَـحَـوُّثِي- بعضاً و كُلّاً-
فما بعْدَ الجَـرَادِ سوى الخَرابِ
:
ولا يَـممتُ صَوبَ القُـبْحِ وجهي
و لو داس الرقـابَ على الرقـابِ
أَتـَعجـبُ : أنْ ترى حُـراً شـريفاً
وتـرضَى أنْ أَمُــورَ وأن أُحَـابي؟!
لـقـد آمـنـتُ أنّ الـصــبـحَ آتٍ
و لو ضَـجَّ اصطباري واغترابـي
"و إنّــي ثــم إنّـي ثــم إنّــي"
إلـى عينيكَ ياوطَنِي انتسابي
__________
محمد سفيان

26 يونيو, 2015 سلاما

أضف تعليقك

سَلاماً يا عَصافيرَ الْجَليلِ *** وَيا عِنَباً كَشَهْدٍ في الْخَليلِ
وَيا بَحْراً يُراقِصُ خَصْرَ يافا *** كَصَبٍّ جُنَّ بِالْخَصْرِ النَّحيلِ
وَيا مَهْدَ الْمَسيحِ وَمَنْ تَسامى *** عَلى الْبَغْضاءِ بِالْحُبِّ النَّبيلِ
وَيا وَطَناً يُحاكي وَجْهَ أُمّي *** أَحِنُّ إِلَيْهِ في لَيْلي الطَّويلِ
حَمَلْتُ الْقُدْسَ في سَفَري وَحِلّي *** بِقَلْبي مِثْلَما صَبْري الْجَميلِ
كَأَوَّلِ حُبٍّ الْوَطَنُ الْمُفَدّى *** وَلا يُمْحى بِهَجْرٍ أَوْ رَحيلِ
كَما ثَأْرٍ لِمَقْتولٍ بِظُلْمٍ *** وَلَمْ يُدْرِكْهُ بَعْدُ أَخُ الْقَتيلِ
بَكَيْتُ عَلَيْهِ وَالدَّمْعاتُ حَرّى *** جَرَتْ كَالنَّهْرِ في قَلْبي الْعَليلِ
بَكَيْتُ عَلى رُؤىً ذَبُلَتْ وَضاعَتْ *** وَدَرْبٍ ضَلَّ مِنْ قَبْلِ الْوُصولِ
عَلى آلامِنا كَمْ داسَ نَذْلٌ *** عَلى وَقْعِ الْمَعازِفِ وَالطُّبولِ
وَلَمْ يَعْبَأْ بِآلافِ الضَّحايا *** وَلا دَمْعِ الزُّهورِ وَلا الْعَويلِ
وَلا آهاتِ أُمٍّ في اشْتِياقٍ *** لِأَسْرى الْعِزِّ وَالْمَجْدِ الْأَثيلِ
وَلا مَنْ أُبْعِدوا جَوْراً بِلَيْلٍ *** عَنِ الزَّيْتونِ في أَبْهى الْحُقولِ
وَلا مَنْ طورِدوا كَفَراشِ رَوْضٍ *** وَما عَبِئوا بِوَغْدٍ أَوْ عَميلِ
وَيَسْأَلُني فُؤادي كُلَّ حينٍ *** وَلَمْ يُنْكِرْ جَوابي أَوْ دَليلي
أَأَمْسى سُلَّماً شُهَداءُ شَعْبي *** تَسَلَّقَهُ انْتِهازِيٌّ وُصولِيْ؟!
 جواد يونس

25 يونيو, 2015 بِلَا أَسَفٍ

أضف تعليقك

لَا أَنْتَ تُطْعِمُنِيْ وَلَا تَسْقِيني // َلا أَنْتَ تَنْفَعُنِيْ وَلَا تُؤْذِيني
أَمْ أَنْتَ تُنْقِصُ أَوْ تَزِيدُ هُنَيْهَةً // عُمُرِيْ إِذَا رَبَّي قَضَى بِمَنُوني
أَتُرَاكَ تَحْسَبُ إِنْ ذَهَبْتَ مُوَدِّعَاً // أَلَّا تَنَامَ إِلَى الصَّبَاحِ عُيُوني
أَمْ إِنَّنِيْ سَأَرُدُّ عَنْ زَادِيْ يَدِيْ // هَمَّاً، وَأُرْسِلُ آهَةَ المَحْزُونِ
مُتَقَلِّبَاً مِنْ فَوْقِ جَمْرِ مَوَاجِعِيْ // نَهْبَاً لِسَوْطِ وَسَاوِسِيْ وَظُنُوني
فَعَلَامَ أَحْنِيْ فِيْ حُضُورِكَ هَامَتِيْ // وَأَغُضُّ مِنْ خَجَلٍ لَدَيْكَ جُفُوني
وَعَلَامَ أَبْسُمُ لِلْوُجُوهِ مُنَافِقَاً // وَأَبِيعُ لِلدُّنْيَا مَبَادِئَ دِيني
فَاذْهَبْ بِلَا أَسَفٍ عَلَيْكَ فَإِنَّنِيْ // مَا كُنْتُ أَشْرِيْ وُدَّ مَنْ بَاعُوني
غَرَّتْكَ يَا هَذَا الظُّنُونُ فَإِنَّنِيْ// لَيْثٌ وَلَيْسَ الشِّعْرُ غَيْرَ عَرِيني
سَأَظَلُّ حُرَّاً لَا أَذِلُّ لِحَاجَةٍ // وَلَسَوْفَ ارْفَعُ لِلسَّمَاءِ جَبِيني
أَمْشِيْ عَلَى نَهْجِ الكِرَامِ أُبُوَّتِيْ // مَنْ لِلْعُلا وَالمَجْدِ قَدْ نَسَلُوني
شعر : سعيد يعقوب

25 يونيو, 2015 الأخلاق

أضف تعليقك

أضعْنا العمر في زمنٍ غوانا 
وصوت الشرّ يصدح في سمانا
فهذي النفس كمْ تشكو ذنوباً ! 
وهذا الحزن عمراً قد أسانا
يشيب الطفل في عمرٍ صغيرٍ
ويغدو الحبّ مرهوناً مدانا ..
وداعي الخير أضحى في ضياعٍ
يسير الدرب كمْ يرجو الأمانا ..
فدمع العين يتلو كلّ ظلمٍ 
وداعي السوء يعبث في خطانا
ذراع الجوع تفتك لاتبالي 
هي الأرزاء تجْثم في ربانا
غريبٌ أمر قلبٍ من حديدٍ 
مُساقٌ للهوى والموت هانا
نلوم الهجر نشكو ضيق حالٍ
بأيدينا نُجافي من رعانا..
ووجه الصّدق تكسوهُ رمالٌ 
ملامح حُسنه حُجِبتْ زمانا
يواري شمسنا غيم المآسي 
ويرْعد في المدى صمتٌ تدانى ..
أيادي الغدر تغتال الأماني .. 
تقيّد حلْمنا ..تغْزو المكانا..
أنين الروح يُسْكبُ في كؤوسٍ 
ليسْقي الخفْق همّاً قدْ شجانا
كفانا نزرع الأحقاد شوكاً 
فمن حقّ الورود بأنْ تُصانا
الى ربّي نفرُّ بما اكتسبْنا 
وبالقرآن نجلو ما شقانا
فذي الأخلاق كم تبني حصوناً 
فلا نخشى انهزاماً أو هوانا ..
___________
رانيا إمام

24 يونيو, 2015 إستسلام وتسليم

أضف تعليقك

أعلنتُ لهمِّي اسْتسلامي
ومضيتُ أهادنُ أوهامي
وأتيتُ الليلَ أصافحهُ
ورضيتُ بأبأسِ أحلامي
وطفقتُ أقاسي في فرحٍ
وأضاحكُ ذروةَ آلامي
ووضعتُ الملحَ على جُرحي
وحكمتُ عليّ بإعدامي
ما دمتُ علمتُ بأنّ غدي
في علمِ الملكِ العلاّم
فعلامَ الحزنَ أصارعهُ
وأسوّدُ فيهِ (ي) أيامي
فلعلّ اللهَ لهُ أمرٌ
يقضيهِ بحرفيْنِ كلامِ
ولعل الهمّ يملّ غدًا
فيهمّ ببعضِ الإحجامِ
ولعلّ الليلَ يخاصمُني
يوماً فيغادرُ بسلامِ
ولعلّ الجرحَ يرى حَرجاً
فيغيبُ ومعهُ أسقامي
إني أسكنتُ بأضلاعي
قلباً لا يقبلُ إرغامي
وعلمتُ وقالتْ لي الدنيا
ما استرسلَ حالٌ بدوامِ
فلذلكَ أفردتُ يقيني
بكريمٍ حقّ الإكرامِ
وجعلتُ دعائي متّصلاً
والصبرَ رسولي وإمامي
________
أيمن أبو عبيدة

23 يونيو, 2015 في ملكوت الله

أضف تعليقك

سـَـبّح ْ بحـمد ِ الواحـــدِ الدَّ يــَّان ِ 
واخـضعْ لـهُ بالسّـِرّ ِ والإعــــلان
واسجـدْ بجسـمكَ خاشِـعاً مُتَبَتّلاً 
واخـفضْ جـناحَ الحب و ِ الإيمان
واطـلبْ بطـاعتِه رضـاه ُ وجـودَهُ 
واقــْرأ ْ مـَلَيّاً ســــورة َ الرّحــمان
واسرحْ مع َ الآياتِ في مـَلكوته ِ 
بين الـنُّجـوم ِ وكـوكــبِ المـيزان
وانـظرْ إلى الآلاءِ في إعجـازها 
واشهـد ْ عظيمَ الصُّنع ِ والسُّلطان
واعزفْ لها لحنَ القوافي منشداً
سِفــرَ الكــمال بأجمـل ِ الألحــــان
يَعدو فؤادُك راجعــاً في حسرة ٍ 
من روعـــة ِ الإعــجـاز ِ والإتـقان
فجميع ُ مافي الكون يشهد ُ أنـَّه 
ربُّ الســماء وخـالـــقُ الأكــوان
سبع ٌ طباقٌ في السماء بُروجُها 
مرفـوعــــة ُ الأركــــان ِ والبــنيان
من دون ما سندٍ يحفّ ُ سقوفها
أو دونــما ســند ٍ على جـُـــدران
شِيدَ تْ بِسَمْك ٍ واسْتَوتْ أركانُها 
من دون عـيب ٍ , دونمَا نقصـان
وَدَحَا بساط َالأرض تحتَ فراشها 
لبـلوغ ِ ســهلِ ِ الخــير ِ والوديــان
أرسى الجبالَ على وجوهِ أديمِها 
مَنــعاً من المَــيَدَان ِ والحَـيَدَان
والشمسُ أجراها نظاماً مُحـْكماً 
في ضَـوئـها وبسرعـةِ الجريان
لاتسبقُ القمـرَ المضئ َ ولا تَنِي 
بتواتــر ِ الأوقــــاتِ والمـَــــيَلان
والليلُ أغطشَـهُ لِبَاســـاً لِلــورى 
جَلَّى الضُّـحى بتعــاقب ِ المَـلَوَان
والفلك ُ تجري في البحار ِسَريعة ً 
وبنعـــمة ِ الله العــليّ الشـــــان
والمعصــراتُ بغيمِها وسحابِِها 
وبمــائـِها الثـَّجـّـَـاج ِ والهَــــــتّان
هي نعمة ٌ يَحْيا الوجود ُ بفضلها 
هي مصـدرُ الأمـْــواه ِ والغُدران
والمــاءُ أنزلـهُ فراتــاً سائـــِــغاً 
لسِــقايــة ِ الإنســان والحـــيوان
فهو الحـياة ُ, دَوامُها في سِرِّه ِ, 
وهـو الشـّـفا لِلحيّ ِ والظمـــآن
عبد الباقي عبد الباقي

23 يونيو, 2015 غفرانك ربي

أضف تعليقك

غفرانك ربى 
غفرانك 
غفرانك يملأ 
تكوينى 
ورضاك يهز 
بخاطرتى 
ويداعب ذرات 
جبينى 
سأناقش فى دفتر
شعرى 
مادار بخلدى 
ويقينى 
وسأكتب فى أول 
سطر 
أنى مشتاق 
لحنين
سأراقب أحداثا 
تجرى 
وتهز جميع 
شرايينى 
انى محتاج 
للصبر 
يغمرنى حتى 
يرضينى 
وسأكتب فى سطر
ثان 
أن الأحزان 
تغطينى 
أن الأثقال 
تؤرقنى 
من يمحو هما 
يعيينى 
من يجلو ضيقا 
بالصدر 
أو يمسح طيفا 
يردينى
من يرحم ضعفا 
بالقلب
من يسمع شكواى 
بلين 
محتاج للتوبة 
ربى 
محتاج لسماء
تأوينى 
وسأكتب فى آخر
سطر 
أنى مخلوق من 
طين 
محتاج للتوبة 
ربى 
وحنان منك 
سيرضينى 
أحمد رجب