• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 مايو, 2015 صنديد

أضف تعليقك

مـتـفـرِّدٌ فــي مــجــدِهِ صـنــديدُ
عــن حـقِّـهِ كـالـطودِ لـيـسَ يـحيدُ
إما شممتَ المسكَ فيهِ فلا تَسَلْ
فَلَكَــمْ قَضـى حلــمٌ هـنا وشهيدُ
وإذا رأيــتَ الـمــوتَ
يمشي في شوارعِهِ
فـهـذا عـندنا مـعهودُ
ولَـئـنْ سـمـعتَ أصـيـلةً بـجـنازةٍ
قــد زغــردَتْ، فـشهــادةٌ وخـلودُ
وإذا رأيـــتَ الـطـفـلَ
يَـلـهــو بـالـقـنابِــلِ
دَعْهُ إنَّ صـديـقَـهُ الـبـارودُ
وإذا شـعـرتَ بــهِ بـأنَّـك طـائــرٌ
فـثَـراهُ مــن غـيـمِ العُلا مـقدودُ
أصلُ الـفِـدا بـلدي ودارُ الأنـبيا
والـبأسُ مـنهُ كـما الـندى والـجودُ
____________
إبراهيم نزال

30 مايو, 2015 آفات اللسان

أضف تعليقك

كلامُ النَّاسِ قالَ وقِيلَ أَكثَر 
وَزَيدٌ ذاهِبٌ مِنْ غَيرِ دَفْتَر.
وَسُعْدَى زُوِّجَتْ رَجُلَاً وَفِيهَا 
غَبَاءٌ لَا يَرَاهُ الزُّوجُ عَنْتَر.
وَبِنْتُ الجَارِ سُمْعَتُهَا وَبَالٌ
وَمِنْخَرُهَا طَوِيْلٌ مِثْلُ خِنْجَر.
وَلَيْلَى إِنْ تَرَاهَا قُلْتَ مَاذَا 
سَيَأْكُلُ بَعْلُهَا لَوْ أَنْ تَسَحَّر.
فَصُنْ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَحْيَا كَرِيْمَا 
لِسَانَكَ عَنْ عُيُوْبِ النَّاسِ تُشْكَر.
وَقُلْ لِنِسَائِنَا مَاذَا استَفَادَتْ 
مِنَ الكَلِمَاتِ فِيْ عَمْرٍو وَجَعْفَر.
فَكَمْ مِنْ أُسْرَةٍ هُدِمَتْ بِقَوْلٍِ
فَتَاةٌ طُلِّقَتْ وَهُنَاكَ أَكْبَر.
فَخَافُوا اللَّهَ كَمْ لَحْمَاً أَكَلْتُم 
وَمَنْ لِلهِ سَبَّحَ سَوفَ يُذْكَر.
وَصَلِّ بِهِ عَلَى المُخْتَارِ دَوْمَا
لِتُرْفَعَ رُتْبَةًأَعْلَى وَتُجْبَر.
سالم المخاوي.

29 مايو, 2015 أنا المطارَد

أضف تعليقك

أنا المطارد خلفي ألفُ مطرقةٍ
أفرّ من رحمة التهشيم للكسرِ 
/
آنستُ بوحاً ببرد الليل أسكنني 
وأشعلَ الحرفَ دفئا من لظى القهرِ
/
فما تبقى بُعيْدِ النصر تغمره
مياه وحلٍ بفعل المد والجزرِ
/
يعضّ نبضَ حراكي هاجسٌ شِرهٌ
لكي أظلَّ رهينَ الخوف والأسرِ
/
يسلّطُ الليلَ .. يلهو في مذكّرتي
يسدّ عين الرؤى عن شعلة الفكرِ
/
حسمتُ ردّة طرفي وانتهى شغبي
ولم أردَّ سهام الغدر بالغدر
/
بمقلة النور تبدو كل خافيةٍ
فنظرة العين أقوى من عصا السّحر
/
أوفيتُ .. أوفيتُ للقيا وما برحَتْ
زنابق الشوقِ تُسقى بالهوى العذري
/
غرّدتُ … غرّدتُ .. والخلان ما سمعوا
لحنَ المحبّ ولا تغريدةِ الشعر
/
من قمّة الصبر أرنو كل قاصيةٍ 
وكل دانيةِ ….من قمّة الصبر
/
متى يجيئون ؟؟ قالتْ غيمةٌ عبرتْ
وردد الزرعُ خلف الغيم : لا أدري
/
فلا يزالون في إعداد عدّتهم
يمارسون النوى في محفل العهر
___________
أشرف حشيش

29 مايو, 2015 أطفالنا

أضف تعليقك

لا تقتلوهمْ… كلُّـكمْ قتَّـالُ
فبأيِّ ذنبٍ يُقتَـلُ الأطفالُ؟
لم تقتلوهمْ.. بلْ قتلتمْ أمَّةً
ما بعدَ جيلٍ قد قضى أجيالُ
تلك السماءُ وما فعلتمْ تحتَها 
غضبُ الإلـهِ.. وللسماءِ مقالُ
لو كان للصخر الأصمِّ مقالةٌ
صرختْ بلعْنِ المجرمينَ جبالُ
قتلُ الطفولةِ ليس جُرمًا عـابرًا
بلْ هــائلاً… بلْ إنَّـهُ الأهــوالُ!! 
___________
محمود عمر خيتي

28 مايو, 2015 وجع الحكاية

أضف تعليقك

وجع الحكاية أم جحيم المسألة 
أمْ مهجتي نحو المواجع مرسلة 
..
آيوبُ صبريَ كم يئنُ بدمعةٍ
نزلت على كفن الصغير لتسأله
..
فيجيبها وجع الجراح بصرخةٍ
((ذا الموت لم يبدأ هناك مسلسه))
..
ماذا أقول وفي براثن قصتي
وطنٌ يحاصره الدمار ليقتله
..
والغدر منهاج تخط نصوصه
ببلادنا ضربت جميع الأمثلة 
..
هُزتْ جذور القلب من أحداثه
فتناثرت رطب الرؤى الأخيلة
..
كي أرسم الطفل الشهيد بأسطرٍ
بطلاً يقاوم في زمان المهزلة 
..
عبد العزيز محمد الجودة

27 مايو, 2015 آلاء الله

أضف تعليقك

قف بالخضوع لهيبة الرحمن
واركع له بالذل والإذعــــــــان
واسجـدْ بقلبك َ خاشِـعاً مُتَبَتّلاً 
فهو العظيم وخـــــــالق الأكوان
وانـظرْ إلى الآلاءِ في إعجـازها 
واشهـد ْ عظيمَ الصُّنع ِ والسُّلطان
فجميع ُ مافي الكون يشهد ُ أنـَّه 
ربُّ الســماء وخـالـــقُ الأكــوان
سبع ٌ طباقٌ في السماء بُروجُها 
مرفـوعــــة ُ الأركــــان ِ والبــنيان
من دون ما عمد ٍ يحفّ ُ سقوفها 
أو دونــما ســند ٍ على جـُـــدران
والشمسُ أجراها نظاماً مُحـْكماً 
في ضَـوئـها وبسرعـةِ الجريان
لاتسبق القمر المضيء ولاتني 
بتواتر الأوقـــــــــــات والميلان
والفلك ُ تجري في البحار ِسَريعة ً 
وبنعـــمة ِ الله العــليّ الشـــــان
أرسى الجبالَ على وجوهِ أديمِها 
مَنــعاً من المَــيَدَان ِ والحَـيَدَان
تلك الكواكبُ والنجومُ جمــيعُها 
تشـْـدو له بالمــجدِ في الدَّوَرَان
كتَبَتْ على أفلاكـِـها وشموسِـها 
الله أكـبرُ , صــــاحبُ الســلطان
كـلّ ٌ يَسِيرُ على نـظــام ٍ مـــحكم ٍ 
في ســرعــة ٍ محسـوبــة الأوزان
فإذا تقــــدَّم َ أو تبَاطـأَ سـيرُهـا 
يَخـتلّ ُ كــلّ ُ الكـون ِ في المــيزان
كلٌّ يُعَظّــِمُه ويحــمدُ مجـــدَ ه 
ويديـن ُ بالإخـــــــلاص ِ والإيمــان
ويقـول ُ يارباه .. أنت إلهنـــــــا 
أنت الإله وخـــــــــــالق الأكوان
سُبحانهُ , عَنَتِ الوجـوهُ لِحُكمِه ِ, 
صاغ الوجود بأحكم الإتقـــان
فهو القـويّ ُ وذو الجـلال ِ وقـادر ٌ 
لاشئ َ يُعـْــجزه ُ وليسَ بِفــــــاني
صَــمَد ٌ, بلا كــفْء ٍ ولا كيفـــيةٍ 
وبلا نظــير ٍ أو شــــريكٍ ثــــَـاني
هو أوّل ٌ, هو آخر ٌ, هو واحد ٌ, 
وهو العليّ ُ وذو ارتفاع الشان
سبحانه .. فهو الإلـــه المرتجى 
عند اشتداد الضر والأحـــــزان
فالله خير حافظـــــــــا ومعافيا 
وهو الإله وخـــــــــالق الأكوان
أسماؤه .. عَزّت .. خلاصة دعوتي 
فهو الملاذ وصـــــاحب الغفران
مني السلام على الرسول وآله 
في سائر الأوقــــــات والأزمان
صلى عليه الله ماهب الصــبا 
وتعاقب القمـــران والملـــوا ن
عبد الباقي عبد الباقي

27 مايو, 2015 يا رسول الهدى

أضف تعليقك

يا رسول الهُدى وحقٌ يقينُ
كم وربي يصْبو إليك الحنينُ !!
يا حبيبي ماذا إليك سنشْكوا؟!
ونحيبٌ يلفُّنا وأنينُ
(طلع البدرُ)بعْدَها لن نُغنّي
حين فينا عزّ القويُّ الأمينُ
عبثاً ضاع كل شيءٍ جميلٌ
ما تبقّى ؟! ما في يدينا ثمينُ !
لا جديدٌ سوى دموع الثكالى
وشهيدٌ مُضرّجٌ..وحزينُ
قلمٌ يكتوي وحرْفٌ عصيٌّ
وشعورٌ حيٌّ .. ولكن دفينُ
ليس أقْسى مِنْ وطأة الصّمت شيءٌ
(إنّ هذا لهُوَ البلاءُ المُبينُ) !
(عبدالله السعيدي)

أضف تعليقك

( رَدًّا عَلَى رَائِعَةَ الـرَّاحِـلَ / فَـخْرِي البَارُوْدِي )
(بِلَادُ العُـرْبِ أوْطَانِي // مِنَ الشَّامِ لِبَغْـدَانِ )

بِـــلَادُ الـعُـرْبِ أحْـزَانِـي
وَسَـهْـمٌ بَتَّ شُرْيَــانِـي
وَحَرْفٌ مَــلّـهُ بَـصَـرِي 
ِ وَهَمٌّ صَارَ عُــــنْـوَانِـي
بِلَادُ الـعُـرْبِ قَدْ وُئِدَتْ 
وَدُسَّـتْ دُوْنَ أكْـــفَـانِ
فَــمَـا عَادَتْ بَـيَـارِقُـهَـا 
شَــــمُـوْخًا فَوْقَ أرْكَانِ
وَمَا حَـطَّـتْ عَــــنَـادِلُهَا
لِـتَـشْـدُو فَوْقَ أفْـــنَـانِ
فَلَا شَامٌ بِـهَـا عِــنَـبٌ 
وَلَا رُطَبٌ بِــــــبَـــغْـدَانِ
وَلَا تَـعِـزٌ بِـهَـا عَـسَـلٌ
وَلَا تِــــــيْـنٌ بِـأسْـوَانِ
وَلَا نُوْرٌ بِـحَـارَتِـــنَـا 
وَلَا وَرْدٌ بِـبُـسْـتَـانِ
وَخَوْفٌ بَاتَ يَسْكُـنُـنُـا
وَطِـــفْـلِـي صَارَ سَجَّانِـي
بِلَادَ الـعُـرْبِ مَـــعْـذَرَةً
عَــلَـى بَـوْحِـي وَتَــبْـيَـانِـي
فَـجُـرْحِـي شَلَّ أوْرِدَتِي 
وَدَمْـعِـي كَالْــــدِمَـا قَـــانِـي
وَأنْتِ الــيَـوْمَ تَـائِـهَـةً
بِلَا مَــرْسًى وَشُــطْـآنِ
فَـعُـذْرًا يَا أبَا بَـــكْـرٍ
وَعُذْرًا يَا ابْنَ عَـــــفَّـانِ
فَــمَـا عُدْنَا نُشَابِـهُـكُـمْ
بِـمَـعْـرُوْفٍ وَإحْسَانِ
وَمَا عَادَتْ لَـــنَـا صِــلَـةٌ
بِــــغَـسَّـانٍ وَعَـــــدْنَـانِ
نُضِـيْـعُ الـعُـمْـرَ فِي حَسَدٍ 
وَأحْـــقَـادٍ وَأضْــــغَـــانِ
نُـقَـــبِّـلُ بَــعْــضَـنَـا كَــذِبًا
بِأنْــــيَـابٍ وَأسْـــنَـانِ
وَنَـغْـرِزُ نَـصْـلَ خِـنْـجَـرِنَـا
بِـظَــهْـرِ المُـعْـدِمِ الـدَّانِـي
وَنَــصْـرُخُ وَا عُــرُوْبَـــتَـــنَـا
وَنَـــنْـفي رُؤيَةَ الـــجَّـانِـي
وَإِنْ عُـدْتُـمْ لِأَسْئِـلَـتِـي 
أيَا أهْــــلِـي وَخِـــلَّانِـي
وَقُــلْــتُـمْ أيْنَ أيْـكَـتُـكُمْ
بِـــنَـــجْـدٍ أمْ بِــتَـــطْـوَانِ
جَـوَابِـي سَاكِـنٌ قَـلْـبِي
وَحِـــيْـدًا مَــا لَــهُ ثَانٍ
بِلَادُ الْــــعُـرْبِ أوْطَـــانِـي
مِــنَ الشَّامِ لِــبَـغْـدَانِ
وَأَرْضُ الـنِّـيْـلِ أعْـشَقُـهَـا 
وَحُبُّ الـقُـدْسِ يَـغْـشَانِـي
وَكُلُّ الْــعُـرْبِ هُمْ رَحِـمِـي 
وَفَـــخْـرٌ هَــــزَّ وِجْــــدَانِـي.
____________
شعر:خلف كلكول

25 مايو, 2015 ترميم

أضف تعليقك

ساعةٌ فوقَ الجدارِ تدقُّ في عجلٍ
وعلى الجدارِ دمٌ
وعلى الدمِّ المسفوك ِأتربةٌ
بالقربِ منه ُسِتارةٌ
وعلى الجِدارِ رسوماتٌ و خَربشةٌ
هذا و قد مَالَ الجِدار
و الأرضُ واقفةٌ تغيَّر حَالُها
لمْ تستدرْ للرقص هذا العام
ما حركتْ للشرقِ خصراً دائراً
لم تستمعْ للعزف ِ
شيءٌ مضجرٌ هي دعوةُ الأفلاكِ دوماً
أن تغيِّر ثوبَها
من ليلِها وظلامِه و تعودُ في ثوبِ النهارْ
ووقفتُ أرقُبُ.. هل سينهدمُ الجدارْ؟
الشِّقُ يضحكُ من مرارتِه
وتزدادُ ابتسامتُه
و ينتشرُ الغبارْ
خلفَ الجدارِ مقاعدٌ
نُصِبت كَنصبِ المقصلة
من ذا يكون ضحيةَ الفجرِ الجديد؟
ظَهَرَ الملثم بالسلاسل ِو الحديد
نحو الجدارِ مشى
تلفَّت باسماً
مالَ الجدارُ
حذارِ أن يقعَ الجدارْ
لا تنادِ
إنَّ لهجتَك الجريحةَ ليس يفهمُها الكبار
فاللاتُ لم تسمعْ دعاءً قبلَ ذلك
هل تسمعُ الأصنامُ؟
كلا، بل و تجهلُ أيَّ شكلٍ للحوار
انتظرْ حتى قدومي
سوف نبكي
ثم نبكي
ثم نبكي
ثم يضحكُنا البكاءْ
إنَّ من يبني جسورَ الموتِ من 
أجسادِنا
لم يتقنِ المعمارَ يوما ًو البناءْ
فالأعينُ الشاميةُ السوداءُ : صاح
هي في طبيعةِ لونِها حمراءْ
والأضلعُ العربيةُ الملساءُ –صدِّقني-
هي في الحقيقةِ لم تكن ملساء
إنهم خلفَ المقابرِ
يشربون دماءَ ليلى
في مجون العربدة 
يتآمرون على العروبةِ
والعروبةُ لعنةٌ
وبنو أميةَ نائمون 
مُغيبون
فلا يزيدٌ أو جريرٌ في الفِناء
وديارُ جدِّكَ لم يعدْ في وِسعِها
جمعُ التخوفِ و التأملِ و الشقاء
قد حاولتْ أن تستظلَّ كما أردتَ
وظَلَّ يرفضُها الجدار
قد حاولتْ ترمَيمه
لكنه راضٍ بذاك الانهيار
فلِمَ وقفتَ
وبعتَ سيفكَ يا فتى
و أردتَ ظلاً ليس يُعطى من جدار؟!
شعر : مظهر عاصف

25 مايو, 2015 آيات الهوان

أضف تعليقك

إذا ما النصر أصبح بالأماني

ونيل العز يطلب بالأغاني

فويل للحياة ومن عليها

وويل للزمان من الزمان

أرى شرف العروبة مستباحا

ويسبح فيه من قاص ودان

وفارس أمتي ذئب وغول

وتتقن أمتي دور الحصان

يصلي العجز بالأموات قصراً

ويتلو الذل آيات الهوان

وصام المجد عن صولات قومي

وطاف الصمت يفخر باللسان

يلوك الفجر بالإشراق ليلاً

وينمو الوقت في رحم الثواني

وأمجاد العروبة في صعود

اذا قيست بأحضان الغواني

________________________
محمد حسن القعود