10 يونيو, 2015 يا صبر أيوب
أضف تعليقك
يـا صـبر أيـوب : كـمْ دَفَـنـوا وكم دُفِنوا
وكــم تـمـادىٰ بـقُـرْصِ الـخُبـزة الـعفنُ
–
يـا صـبر أيـوب قـل لـلصبر قـد عظُمَتْ
حُـمّـىٰ الـجراحِ وجـمر الـصبر يـمْتَحِنُ
–
نـحـيـا بـجـرحَـينِ ؛ والإعـيـاءُ يـصـلـبنا
ورغــم تـلـك الـمـآسي يـصـبر الـبـدنُ
–
الـكـرب والـحـرب ؛ مــا زلـنا كـمرضعةٍ
لا تُـبِـعد الـطـفلَ مـهـما خانـها الـلبنُ
–
يـا صـبـر أيــوب قــل لـي : أيّ نـازلـةٍ
أشدّ مِنْ أنْ تبيت بموطني المِحَنُ؟!
–
الـفـقر يأكـل مــن أضـلاعـهِ … وهُـنـا
فـي جـوفهِ يحتسي من قلبِهِ الحزَنُ
–
والـجوعُ يـقبع فـي جُـلّ البلاد ؛ وهل
غـير الـخواء عشاءٌ ، والمسا سكنُ !
–
مـن قـبـل أيــوووب والأنــواءُ تـنـهشُهُ
والــدّودُ ، والـمـوتُ ، والآلامُ ، والـفِتَنُ
__________
منير الهتار