• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

22 يونيو, 2015 الشام الذبيحة

أضف تعليقك

أمِـــنَ الــنَّـوى آمـالُـنـا تـتـوجَّـعُ ؟ 
أم مـن سياطِ الظلم باتتْ تخشعُ

أم حَـلَّ فـيها الحقدُ ينخُرُ جسمَها 
فـــإذا بــهـا مـــن هـولِـه تـتـصدَّعُ

أم عــاثَ فـيها الـطامعون وأوغـلوا 
حــتـى غــدتْ مــن حــرَّةٍ تـتـلوَّعُ

لــم يـثنهمْ عـن ذبـحها أحـدٌ ولـم 
يـسـمعْ نِـداهـا الـهـاجعون الـرُّتَّـعُ

هـجرتْ مـساكنَها الطيورُ وأجدبتْ 
واحـاتُـهـا فـــالأرضُ مـنـهـم بـلـقعُ

والــمـاءُ قـــد غــاضـتْ بــه آبــارُهُ 
والــزهــرُ مـعـتـقّلٌ فـــلا يـتـضـوَّعُ

والـفـجـرُ أدلـــجَ لا نٌـحِـسُّ بـنـورِهِ 
حــتـى الـنـجـومُ بـوصـلها تـتـمنَّعُ

رفـقاً بـنا يـا مـن زرعـتَ بـنا الرَّدى 
وجـعـلـتَـنا مـــن كــأسِـهِ نـتـجـرَّعُ

رفـقـاً تـجمَّدَتِ الـدماءُ وأُجـهِضَتْ 
آمـــالُــنــا فــقــلـوبُـنـا تـــتــوجَّــعُ

حتَّامَ نقضي بين ألسنةِ الَّلظى ؟ 
أجـسـادُنـا مــن وهـجـها تـتـقطَّعُ

وعــلامَ لا نـلـقى جـواباً شـافياً ؟ 
ويــح الـعروبة فـي الـمهانةِ تـركعُ

نــــادت لـبـعـض شـتـاتِـها لـكـنَّـها 
وجـــدتْ بـــأن شـتـاتَـها لا يـنـفـعُ

أغـضتْ عن الشَّام الذبيحةِ عينَها 
لـتـظلَّ فـي قـعرِ الأسـى تـتزعزعُ

رحـمـاكَ يـا وطـناً شـموخُك دائـمٌ 
والـمـجـدُ فــي بـرديـك زاهٍ يـلـمعُ

قــد كـنـتَ مـأمنَ كـلِّ أزهـارِ الُّـربا 
والـيـاسمينُ غـفا فـطابَ الـمخدعُ

لــك فـي الـقلوبِ مـودةٌ وحـصانةٌ 
وعـلى الـمدى أنـتَ الأبيُّ الألمعُ

سـتعودُ مـشتملاً عُلاكَ فلا تسَلْ 
عـمـا يـحـيقُ أبــو الـطغاةِ ويـصنعُ

وتـلـفُّـنـا بــنـداكَ تــأسـو جُـرحَـنـا 
نـغـفو عـلـى ريَّــا الـشَّـذا نـتمتَّعُ 

شـــعـــر /إبــراهــيــم الأحـــمــد

21 يونيو, 2015 نفحات رمضان

أضف تعليقك

نـفـحـاتُ ذكــرٍ بالتقى كم ترتقي
رمضان فيه مــنـازل الـغـفـرانِ
شــهـرٌ كــريـمٌ و الـهـلالُ وسـامـه
فــيــه الــهــدى بتـــلاوة الــقـرآن
هـا قـد أتـى شـهر الـعطاء بجوده
مُــــنّ الــعـبـاد بــفـوزهـم بـجـنـان
و مــــآذنٌ صــدّاحــةٌٌ كـــم هـلـلـتْ
الله أكــــبـــرُ روعـــــــة الإيــــمـــانِ
نـاجـت قـلـوب بـالـسحور رجـاؤها
فـــي فــجـره عـتـقٌ مــن الـنـيران
يــــا ربّــنــا بــرضـاك قـــد أكـرمـتـنا
فــدعـاؤنـا قــــد فـــاض بـالـعـرفان
و تــعــطــرت أنــفـاسـنـا بــتـهـجّـدٍ
و بـــذكــرنــا لــنــبـيّـنـا الـــعــدنــان
و جـمـعْتنا و الـمـسلمين لـفـرحةٍ
نـتـبادل الـحـسنات فـي الأوطـان
قـمـرٌ تـسـامى و الـكواكب حـوله
سـبـحـان ربـــي خــالـق الأكــوان
نجواه سؤلي و المفازة مقصدي
بــــاب الــنـجـاة و مــنّـة الـرحـمـن
أهـــــلا بـــــه إذ زانـــنــا بــقـدومـه
هـمـس الـندى فـي رقـة الأفـنان
فـلتكرموا الـضيف الـعزيز فإن أتى
تــتــضــاعـف الأرزاق لـــلإنــســان
رمـضان جـــاء برغم نزف جــراحنا 
لـينير دربــا فــي دجــى الأزمــان
يـــا نــبع خير بـالـنقا مـتـرقـرق
أنت الــصـفـاء و درة الإحــسـان
شهر الهدى قد أمــّـنــا متبــسـما 
فـــي لـيـلـةٍ فـيـهـا ربــيـع أمـانـي
رمـضـان يــا خـيـر الـشـهور نـقاوة
يـــا روح فيضي بـالـنـقا و ازدانــي
هــمـت الـمـآقـي فـرحـة بـحلوله 
تـــوقــاً لـــــه و لــجـنّـة الــرضــوان
ــــــــــــــــ
أماني خدام

21 يونيو, 2015 مناجاة

أضف تعليقك

إلـــهـي و الــخــطـايـا هـــاطــلاتٌ
وهــذا الـدِّيـنُ ذو الـسقفِ الـمتينِ
.
فـررتُ إلـيك مـن نـفسي و ذنـبي
وأنـــتَ إلــيَّ أقـــربُ مــن وتـيـني
.
فــأمـّا لــو رضـيـتَ فــذاك حـصـني
ومــا كـرضـاكَ مــن حـصـنٍ حـصينِ
.
وأمـــا لـــــو رُددتُ فـــــلا مـــكــانٌ
تــعـوذ مـــن الـريـاح بــه سـفـيني
.
أحــنُّ الــى الـسلام تـحنّ روحـي
فـيـرجـعني الـــى ذاتــي حـنـيني
.
وإنّـــي حــيــن أذكــــرُ أو أصــلّــي
أحــسُّ الأرضَ مــا مـلـكت يـميني
.
و إذْ في الليل أسجدُ في خشوع
يـحـسُّ الــدفءَ فــي بــردٍ جـبيني
.
وكـم مـن آيـةٍ فـي الـناس تـخفى
يزيـدُ , وقــد عـلـمتُ بـهـا, يـقيني
.
دعـيـنـي زهـــرةَ الـدنـيا و شـأنـي
دعـيـني و ابـتـغي غـيري دعـيني
.
فـمـالكِ عـنـد قـلـبي مــن نـصـيبٍ
نَـصـيبُ الـلـيث مـن قلبي لــدِيني
.
__________
محمد البياسي

20 يونيو, 2015 مثوبة

أضف تعليقك

الـمـرءُ عــن حـسـنِ الـبيانِ يـثابُ
وإذا لـمُـكـرمـةٍ دعــــا ســيـجـابُ
ســر إنْ حللتَ كما تشاء فمقلتي
لـخـطـى الاكــارمِ مـنـزلٌ وركــابُ
خُـذ مـن يـدي حـرفاً أنـالك رفـعةً
لـتـكون مـعـنىً مــا حــواه كـتابُ
انا ملح زاد الضيف، تملؤني غنىً
نـفـسي ومــالُ الاثـريـاء ســرابُ
حـزتُ الـفضائلَ والـقوافي مَنطقاً
فـلـها ذهــابٌ فــي فـمـي وايـابُ
أنـا حـاضرٌ إن قـيل افصحهم فتىً
شــادٍ وبـعـضُ الـحـاضرين غـيـابُ
أعـيـيتُ افــواه الـرجـال فـأطبقت
فـالصمتُ عـن جهلِ المرادِ جوابُ
أنـا سـيدٌ في القـوم،شأن قبيلتي
أُولاءِ نــحــن مــشـايـخٌ وشــبـابُ
لـمـا تـفـاخر بـالـفظاظة بـعـضهم
حـشدوا لـعزلتيَ الـضجيج فخابوا
جـعـلوا لأشـبـاهِ الـرجـال مـنـاقباً 
شــادوا بـهـم بـين الـملا وأهـابوا
عَـــدّوا لــشـذّاذ الـعـقول مـنـابراً
وكــأنـّـهــم لــلأعـلـمـيّـةِ بــــــابُ
مـاضَـر فـالـصقرُ اعـتلى اقـطارها
مُـذ حـطَّ فـي الارضِ العراءِ غرابُ
انـا مَـن بـليتُ بجهلِ قومٍ عندهم
نـقـصُ الـمـكارمِ مـأكـلٌ وشــرابُ
فـخـراً يــرون عـيـوبهم وانــا بـهـم
عـيسى ابـن مـريم باليهود، أُعابُ
إلـفوا ظـلام الـجهل فـارتابوا بمن
عـيـنـاه ُ نــجـمٌ ثــاقـبٌ وشــهـابُ
حــادوا عـن الامـر الـصواب كـانما
يـقـنوا بــأنْ لــو اخـطـأوا لأصـابوا
أفـلحتَ من جدوى دعاكَ لهم إذنً
لــو كــان يـجـدي بـالأصم خـطابُ
يــامـن تـبـيـتُ لــفـرطِ فـقـرٍعـارياً
وعـلـيكً مــن كـنـزِ الـعـفافِ ثـيابُ
لاتــــأسَ ان أرضَ الــزمــانُ اراذلاً
فــالاسْـدُ أُسْــدٌ والـكـلابُ كــلابُ
أُنـبـيكَ عـن مـا لا يـقالُ مـضاضةً
بــعـضُ الاصــابـع لـلـيدين عـقـابُ
ولـربـما ســاءت مـراميها خـطى ً
فـيـكون فــي قـطع الـيدين ثـوابُ
ولــرُبّ داعٍ لـلـتقى هــو مـفـسدٌ
ولـــرب رعــديـدِ الــفـؤاد يـُـهـابُ 
ولـــرب ســـاعٍ لـلـصلاحِ مـنـافق ٌ
مـسـعـاهُ هـــدمٌ دائـــمٌ وخـــرابُ
مـاضٍ بدعوى الـماء يـسكبُ زيـتهُ
داعٍ لــــدرءِ الــنــارِ وهـــو ثــقـابُ
لاتــنـكـرنَّ عــلــى لـئـيـم ٍفـعـلـهُ
فـالسمُ فـي افـعى الـرمال لعابُ
فـأعلمْ لـكلِ خـطى جـوادٍ كـبوة ٌ
فـلـربـمـا عــضـوا الـبـنـان وتــابـوا
واغـفـر كـيوسف إذ احـيط بـأخوةٍ
وهُـمُ إذ اتـهـموا الـذئـاب ذئــابُ
فـلـعل فــي الـغـفران تـوبةَ نـادمٍ
فـيكون فـي عـفو الـكريم صـوابُ
فاصفح له الصفح الجميل مخافةً
فــغـداً هـنـالكَ مـوقـفٌ وحـسـابُ
يـفنى الـزمان ولـستَ فيه مخلداً
كــل الــذي فــوق الـتـراب تــرابُ
فــجـزاءُ اصـحـابِ الـيـمين مـفـازةٌ
وجــزاءُ اصـحـاب الـشمال عـذابُ
___________
علي سعيد

19 يونيو, 2015 أحداث عجاف

أضف تعليقك

أفعى تتخبأ في جحر 
تتسلل ، تزحف ، لا تبصر
وتدس السم بنابيها 
من هذا الطالع كي يغدر ؟
و عفاريت شتى تأتي 
بعروش من لهب أصفر 
و صواريخ لا تسأل إلا 
عن هدف قيل الأخطر 
و حريق شب بدكان
قد كان يبيع لنا السكر
ورزقت بجار منكوب
و الجار الأول ها قد فر
وهدوء يغشى شارعنا
لا صوت عدا قصف يزأر
ورصاص أمطر كالأعمى
فأصيب به الطفل الأصغر
والحكمة قد صارت خرسا
ما عاد لها عقل يذكر
وسياسات من دون أساس 
كم سوس فيها ينخر
وأنا أتعجب من غاز
من عبقر يقتل في عبقر
ويجر الفاسق من يده
و يفسي آلاف العسكر
مهلا إذ ﻻ أعني إﻻ 
من خرب شعبي من دمر
فاجمع ياربي أشتاتي
فأنا بالتوبة من يجأر 
إني أستغفرك اللهم
قد فاز اليوم من استغفر
_________
عبد الله مقبل

18 يونيو, 2015 لن أدّعي

أضف تعليقك

لن ْ أدّعي .. 
أنّ َ الأسى ..
لم ْ ينتشر ْ .. في أضلعي
لن ْ أدّعي ..
أنّ َ النوى ..
لم ْ ينتصر ْ .. لم يكتحل ْ
و بأدمعي
أنّ َ الصدى .. لمّا يزل ْ
صرخاتهم ْ ..
في مَسمعي
و الليل ُ يمضي .. واطِئا ً
روحي و مَن ْ..
كانوا معي
لن ْ أدّعي ..
أنّ َ الظما .. ما هدّني
و المرّ ُ يدعوني ..
اجرعي
و البحر ُ .. ملح ُ حصارهم ْ
و أنا الأسير ُ ..
بمَوضعي
لن ْ أدّعي ..
أنّي هنالك َ .. لم ْ أر َ
رعبا ً يقضّ ُ ..
مضاجعي
و الثغر ُ يلهث ُ .. بالدُعا
و الموج ُ يسبي ..
تضرّعي
أو َ لم ْ يقولوا .. أنّه ُ
للتُرب ِ يوما ً ..
مرجعي
ما كان َ ظنّي .. أنّني
في البحر ِ يضحي ..
مرتعي
لن ْ أدّعي ..
أنّي هنالك َ .. لم ْ أمت ْ
أنا متّ ُ يا دنيا ..
اسمعي
___________
الشاعرة الدمشقية

17 يونيو, 2015 أبواب الجنان

أضف تعليقك

إني لأسمع فتح أبواب الجنان
أشم منها عطرها بكياني
فهممت أهنأ من عظيم تشوقي
فذكرت ذنبا في الخفا أبكاني
فإذا بهمس لست أدرك كنهه 
يحنو علي يقول في وجداني
هذا زمان الصفو ﻻتذكر هنا 
ذنبا يعكر لذة الإحسان
فكأن قلبي في الجنان وأنه
قد ذاق تنعيما يذيب جناني
ورأيت روحي من عظيم نعيمها 
أبكي لفرحتها وطيب زماني
والعين مني تبصر الحور التي 
نظرت لقلبي نظرة الولهان
إني أراها عند قصر تحته 
نهر به نظرت تريد حناني
فأشرت أﻻ تعجلي وتصبري 
يوما سآتي والذي أحياني
بيني وبينك لحظة ستمر ثم 
أكون بين يديك ذا بأوان
حوريتي هل تعلمين محبتي 
ودموع شوق أغرقت جثماني
هل تعلمين بأنني لاأرتضي 
إﻻ بحبك في نعيم جناني
ﻻشئ يشبعني هنا في هذه 
الدنيا التي جبلت على النقصان
ﻻ حب ﻻود هنا كﻻ وﻻ 
حور كمثلك لي تريح جناني
رمضان أقبل كي نحن ونلتقي 
ونبيت في ذكر لذي الإحسان
إني رأيتك بالفؤاد جميلة 
وسمعت صوتك راق في آذاني
أوتعجبين بلذتي وسعادتي 
إلأننا لم نجتمع بمكان
حبي لنورك حين قربك إنه 
فضل من الرحمن حين حباني
آمنت بالله الذي سواك ثم 
وجدت ريح الحب من إيماني
فالله قد فتح الجنان بنورها
لأراك مثل الشمس في الأكوان
وقبلت بيع النفس نقدا هاهنا 
مهرا لحبك والذي أنشاني
هذا العناق إليك مني إنني 
أدري بشوقك لي مدى الأزمان
وإليك مني قبلة وقت السحور 
وقبلة بعد القيام الثاني
قسما برب الناس يوما نلتقي 
ونعيش في رغد من المنان
___________
محمد أبو طاحون

17 يونيو, 2015 ألا أقبلْ

أضف تعليقك

لشهر ٍ … فيه ِ بُشرانا 
و منه ُ الخير ُ .. أطنان ُ
ثرانا اليوم َ …. ينتظر ُ 
ألا فامطره ُ .. رمضان ُ
فمنك َ الغيث ُ .. أصفاه ُ 
و منك َ النصر ُ .. إيمان ُ
و في تاريخنا …. عِبَر ٌ 
و لا تمحوها .. أزمان ُ
و منك َ القول ُ أصدقه ُ 
و صوم ُ الحقّ ِ وجدان ُ
و فيك َ الفِعل ُ.. أطهره ُ 
و قد ْ أغلاك َ .. رحمن ُ
ألا اقبل ْ بالمُنى .. إنّا 
لموج ِ الخير ِ .. شطآن ُ
إذا ما رُمنا .. معجزة ً 
فأنت َ الحقّ ُ … قرآن ُ
_________
الشاعرة الدمشقية

16 يونيو, 2015 وجع القصيدة

أضف تعليقك

سَطَّــرتُ من وجَع ِ الحروف ِ قصيـــدةً 
تروي فُصُـولا من جـِـراح ِ بـِــــــــلادي 
.
ومَضت تُـسَـامرُني النُـجُـومُ فيهتَـدي 
قلبي بنُــور ِ جَمـالهــَــا الــوَقـَـــــــاد ِ 
.
يآ أنجمي حُـــــزن ٌ ألـَـمَّ بخَـافقــــــي 
أحْيَـا أنينَــــا ً عَـابثَــــاً بٍفــــــؤادي 
.
يآ أنجمي وطنـي الكريمَ بــه عَـتتْ
آفــات ُ حقْــد ٍ غَــادرٍ مُتـــــــمَــادِ 
.
وَطني الذي فيه النفوسُ توحَــــدَت 
وَسَمت على الأضغان ِ والأحقـَـــاد ِ 
.
أضحى عـَليلا مُنْهَكَـًا يشكو الجـفى 
هَدفاً لكُـل مُحـَــالف ٍ ومُــعـــــادِ .
.
وطني الذي فيه النعيــــم َ عَـرفتُهُ 
وعشقتُ فيهِ مـن الصبا أعْيـــَادي . 
.
وبهِ عَـــــرفتُ الله جــَل جَـلالــــهُ 
وبهِ الوصـولُ لغَـايــَتي ومُــــــرَادي 
.
وبهِ نهلت ُ العِـــــلمَ عَـــذباً ســائغـًا 
وتذوقتْ روحـــي حـــــروفَ الضــــادِ 
.
ولكمْ سهرت ُ الليل َ في بَاحَـــاتـــهِ 
وبأمنه ِ نامــتْ جفُــــون ُ رُقـــــادي 
.
يا موطني عَــهدا عَــليَّ عقَــدته ُ 
بقصيـدة ٍ يهفـُـــو لهَــا إنشَــــادي 
.
أن أفتديك بنبضِ إحســاسي لكي
تحيا عزيــزا خالــــــدا بـفـــــــؤادي
.
(( سـمر الرميمة ))

أضف تعليقك

أمشي ولا تمشي الطَّريقُ لغايتي
وكأنَّ أحلامَ الْمسيرِ مُزيَّفــةْ
~
الْغيمُ في كَبدِ السَّماءِ مُلَبَّدٌ
والشَّمسُ في مِحْرابها متصوّفةْ
~
حتّى الثَّواني أُرْغِمتْ في سَعْيها 
تعدو وَئيداً ، خلْتُها مُتَوقّفــةْ
~
وأنا على ذاكَ الرَّصيفِ يمرُّ بي 
حلمٌ تراودهُ الْحياةُ المجْحِفةْ
~
وعلا على ظهرِ الزَّمانِ متيّمٌ 
في لحْظهِ سهمُ السَّماءِ المُنْصفةْ
~
فأصابني منْ حيثُ لا أدري ولا
يدري الفؤادُ سوى الحنينِ لينْزفهْ
~
في بوْحِهِ أشتَمُّ عطْرَ بنفْسجٍ
من بينِ أغصانِ الربيعِ المورفةْ
~
فأروحُ في نومٍ سُباتٍ ؛ علَّني 
أصحو على جُنْحِ اليقينِ مُرفْرفةْ

____________
مها الحاج حسن