• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

1 يونيو, 2015 التوأمان

أضف تعليقك

مِنَ الْأُرْدُنِّ تَرْضَعُ ضِفَّتانِ *** وَحِضْنَ الْأُمِّ يَهْوى التَّوْأَمانِ
لَدى عَمّانَ حُبُّ الْقُدْسِ فَرْضٌ *** كَحُبِّ الْأُخْتِ يَنْبوعِ الْحَنانِ
وَعِشْقُ الْقُدْسِ عَمّانَ النَّشامى *** جَرى مَجْرى الدِّماءِ مِنَ الْجَنانِ
وَلَيْسَ يُفَرِّقُ الْأُخْتَيْنِ شَيْءٌ *** وَلا أَحَدٌ عَلى مَرِّ الزَّمانِ
أَيا مَنْ رامَ شَقَّ الصَّفِّ مَهْلاً *** دِمانا لَمْ تَكُنْ ماءَ الْقَناني
دَمُ الْأَحْرارِ في الْأُرْدُنِّ رَوّى *** ثَرى أَرْضٍ مُبارَكَةٍ تُعاني
وَفي يَوْمِ الْكَرامَةِ لَمْ نَذَرْهُمْ *** لِوَحْدِهِمُ بِوَجْهِ بَني الزَّواني
صَدَدْنا وَالْأَشاوِسَ كُلَّ عِلْجٍ *** أَتى يَخْتالُ تَحْدوهُ الْأَماني
وَمَنّى النَّفْسَ صَيْداً ثَمَّ سَهْلاً *** فَصارَ فَريسَةَ الْأُسْدِ الْمِتانِ
وَما فيهِمْ خَؤونٌ قَدْ تَوَلّى *** بِيَوْمِ الزَّحْفِ كَالْوَغْدِ الْجَبانِ
تَوَحَّدْنا فَكانَ النَّصْرُ حَقّاً *** عَلى مَنْ أَنْزَلَ السَّبْعَ الْمَثاني
هَوى الْأُرْدُنِّ في قَلْبي عَتيقٌ *** وَلَمْ أَهْوَ الْأَماكِنَ وَالْمَباني
وَلكِنْ في فُؤادي حُبُّ قَوْمٍ *** ضُيوفُهُمُ كَأَصْحابِ الْمَكانِ
جِبالُ مُؤابَ ضَمَّتْ شَغْفَ قَلْبي *** ثَلاثَ سِنينَ حُبّاً كَالْحَواني
وَفي الْكَرِكِ الْقَصيدَةُ راوَدَتْني *** وَفي أَرْجائِها الشِّعْرُ اصْطَفاني
لَقيتُ بِها بَناتِ الْأَصْلِ حَقّاً *** وَأَجْواداً لَهُمْ كُلُّ امْتِناني
تُحَيّي مادبا دورا فَفيها *** شَذا الْأَصْحابُ زَهْراً في الْجِنانِ
وفي السَّلْطِ الْجَميلَةِ لي رِفاقٌ *** يَمُرُّ الْعامُ مَعْهُمْ كَالثَّواني
وَفي إيدونَ وَالْيَرْموكِ قَلْبي *** أَسيرُ الصَّحْبِ لا حُسْنِ الْغَواني
هُوَ الْأُرْدُنُّ مَوْطِنُ كُلِّ حُرٍّ *** أَبِيٍّ لَيْسَ يَرْضى بِالْهَوانِ
وَيَوْمَ الْحَسْمِ مَوْعِدُنا جَميعاً *** عَلى النَّهْرِ لِسَحْقِ الْأُفْعوانِ
عَلى أَحْرارِ شَعْبي وَالنَّشامى، *** وَلَسْتُ بِخاسِرٍ أَبَداً، رِهاني
__________
جواد يونس

1 يونيو, 2015 وعد الله آتٍ

أضف تعليقك

وأعْـجــــبُ من ضحــــالـَتِهم إذا مَـا 
قضـَــوا قـَـطـْعا بأحْكــــــــام الغـَبـــاءِ
ولمْ تـُبْـصــــرْ بصائِــرُهـُــــم عَــدوَّا 
تخـَفـَّــى خلــْــف أقــْنِعَـــــــةِ الرِّيـَــاءِ 
وهلْ يُرْجى من الغـَـربِ انتِصــــــارٌ
وهـُم أصْــــــــلُ الـْمَـصَــائبِ والبـَلاءِ 
وهل(ليفي) سوى(لورانسَ) يبني 
لِ (إسـرائيـلَ) أسْــبَـــــابَ الـْبَــــقــَاءِ 
وَأخـْطـَـــر مِـنـْه غِــرٌّ لا يـَــــــراهُ 
تــَشــدَّقَ بالنـُّـبُــــوغ وبالـذكــَـــــــــاءِ
فـيَـمْشي خلـــْــفه من دونِ وعيٍ
ويهـْــــذي بالـتــّعَـلـُّـــــل بالـْهُـــــــراءِ
دَعِـيُّ بالسِّـياسَــةِ وَالـْخـَفــــايا 
وَيَـهْـــــذرُ بالـْمُـــخـَبَّأ فِي الـْخـَـــــفـَــاءِ
وحِـــيــــنَ تقولُ رأيَا لا يراهُ
يقـُـــــولُ أنا مُعــــــــــاويَةُ الـدَّهَـــــــاءِ
فـيا وطــَنــًا تـمَزِّقُه شـظـايا
سِـيَـاسَـــات الصِّــــراعِ عَـلى خـُـــــواءِ
شـَظـايا ثم تـتـبَعُها شـظـايا
فـلـَيْـسَ لِــمَا نــَــــــراهُ مِـنَ انـْـتِـهـَــــاءِ
أمـَا مـِنْ مـُنـْتـهَىً لـِخـَريفِ قـَوْمي
وَمِـنْ وَقـْـــــفٍ لأنـْهَـــــارِ الـدِّمَـــــــــاءِ
يـَكــَادُ الـْيأسُ يَـفـْـتِكُ بالأمـــاني
وَيـقـْـــتـُل مَا تـَبـَقـَّى مِـنْ رَجـَـــــــاءِ
وصوتُ المسجدِ الأقصى ينادي
ولـكـِـــنْ مَـنْ يُـصِيـــــخُ إلى الـنـِّـداءِ
فيا قدسُ اصْبري فلـَـرُبَّ ضَوْءٍ 
يُـــــــرُدُّ إلَـيْــــك إكـْلِـــيـلَ الـسَّـــناءِ
وَرُبَّ وَرَاءَ أسْــركِ مِنْ أذانٍ
يُـكـَـــبِّـرُ لِـلـْجـِهَــــــادِ ولِـلـْـفِــــــــــداءِ
فـوَعْدُ اللهِ في الإسْـــراءِ آتٍ
بـفـَتـْحِ الـْقـُـــــدْسِ من ربِّ الـسَّــمَاءِ
______________
محمد سمحان