خواطر زلزالية

فواجعنا تموج بنا
لها فينا زيارات وتجوال
كأن الموت ينقصه
من الأسباب علتها
فيسعفه من الأعماق زلزال
مآس ليس يسكنها
بقلبي غير إيماني
فلا الأسباب فاعلة
ولا الزلزال قتال
وكل منية تحمى لموعدها
فلا تقضى
إذا ما حل في الأقدار آجال
سلوا الناجين كيف نجو
وكم لفظوا شهادة راحل وتسامحوا فيها لما آلوا
وكم هانت مساعينا بدنيانا
إذا فقدوا
أو انفقدوا
إذا عجزوا
أو انحجزوا
أو استمعوا لمن حجزوا
وكم جالوا
ركام بيتوهم
لو لم يُزَلْ زالوا

سلوا الناجين كيف نجا
رضيع باسم الوجه
فلم يعلم بما دالوا
سلوهم عن جنين قد نجا
كيف النجاة ومن له قد ولَّــدا
قالوا
وما زالوا
كما قالوا
بتكبير لهم والوا
شفاعات هدايات
وجنات لها نالوا ……………

(نحتسب أجرهم على الله)

وائل أبو سمحة