كانت في باب الوطن العربي المفعول به 
فزاعة ..
حين يراها الطامع يحسبها حارس ليل 
فيخبئ أطماعه ..
كانت يرحمها الله
لخلافات الأقطار العربية شماعة 
كانت للندب وللشجب
إذاعة 
لكن بالسكتة ماتت 
ما شيعها أحد 
لم يقرأ شيخ الفتنة فاتحة القرآن عليها
فشيوخ الفتنة مشغولون ،
وقد صلوا للحرب جماعة 
باتت يرحمها الله 
في ذاكرة الأمة مفقودة 
نحسبها ما زالت حية 
وهي بأيدينا موؤودة ..
هل نحتاج لبعض ذكاء
كي نعرف من هي تلك الراحلة المنسية 
والأكثر حمقا فينا
سيقول لنا همسا : تلك هي
الجامعة العربية ؟!
____________
علي البتيري