قصيدة

“وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ”
واضح أن المسميات التي عّلم الله آدم أسماءها كانت تشتمل على أشياء عاقلة، والدليل قوله تعالى:”عرضَهم” ولو كانت كلها
غير عاقلة لقال عرضها. وكذلك قوله تعالى:”هؤلاء” ولو كانت كل المسميات غير عاقلة لقال هذه. والله تعالى أعلم وأجل.
نجم رضوان

قـُلْ لي بربِّكَ يا زعيـمُ صَراحَـةً …
مـــاذا تـريــدُ لأمَّــةٍ؟ بؤْسَ الصُّوَر؟
.
تــاهـَتْ مَوازيـنُ القـَوافـي كلَـُّهـا …
مَكْسورَةٌ، والقـوْلُ ما فيهـا انـْتـَحَرْ
.
فقهرْتََ أحْـلامـاً، صَرَعْتَ نُجومَها …
وَوَعـَـدْتَ أعـْـــداءً بأنكَ لــنْ تــذَرْ
.
هــذي البِــلادُ وَلِلشُّـعوبِ أديمُهـا …
فَصَنَعْتهـا بُؤساً وناقـوسَ الخَـطَرْ
.
مـاذا تريــدُ بِعَـرشِكَ المُتَأرْجِــحِ …
مِنْ غيـْـرِ ألـْحـانٍ ولا حَـتـّى وَتـَرْ؟
.
اللحْـنُ والأقـوالُ مِنـّـا سِـحْـرُها …
والشَّـمْسُ والنَّجْمـاتُ مِنـا والقَـمَرْ
.
هـلْ أمَّتي تَرْقى بغَيْــرِ شـُعُوبِها …
هَلْ سارَتِ الأفلاكُ مِنْ غيْرِ البَحَرْ؟
.
هَلْ صارَتِ الكُرْسيُّ أغْـلى نعْمَـةٍ …
ولأجْلِهـــا مــاتتْ طوابيــرُ البَـشَرْ؟
.
هلْ يُنْـكِرُ الشَّيْطانُ مِنـّـا جذْرَنـا؟ …
يا أمَّــة تـاهـَتْ وأضْنـاها السَّـهَرْ
.
لسْنا العَبيــدَ أيـا زعيــمُ لنـَرْتَضي …
هــذا الخُنــوعَ، وعيشةً بيـنَ الحُفَر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 موسى أبو غليون.