إلامَ الصَّمتُ ساداتي ..!
إلام الصَّمتُ يا عرب ..!
فهل كَلَّتْ سواعدكُمْ
وهل أعياكمُ التَّعَب
وهل ماتتْ ضَمائركُم
وهل أعماكمُ الطَّــرَب
وهل ناخَتْ شهامتكمْ
وماتت أيُّها العَرب
إلامَ نكونُ أزلامًا
نُطيعُ الغربَ إنْ طَلَبوا
ونضحكُ إنْ هُمُوا ضَحِكوا
ونغضبُ إن همُوا غضبو
وهل نبقى بلا خجلٍَ
من ا لأ نجاس ِ نَرتعب
ونحنُ لنا حضارات
وتشهد ُ عزّها الكتب
هنا الأقصى يُناديكمْ
هنا اليرموكُ يَنْتحِ
هنا الأطفالُ في فَزَعٍ
هنا الحُرُماتُ تُغْتصَب
وأوطانٌ ….. مُمَزَّقَةٌ
وأوطانٌ ….. بها لَعبُوا
وحكاّمٌ ….. مُبرمجَةٌ
على الشَّرعيَّة انقلبو
وَكَمْ وَعَدوا ..وكمْ كذَبوا
وكم قَتلوا … وكم نهَبوا
وحكّامٌ ….. بلا جدوى
أصابَ عُقولها عَطَب
وحكّامٌ …. ومن. فَزعٍ
بنصف ِ الَّليلِ قد هَربو
وحُكاّمٌ ….. وإن رحَلتْ
وغابتْ …. يحكمُ الذَّنَب
حُكوماتٌ ….. معاركها
على الأفخاذِ تَلتهِ
________
ابراهيم ذيب سليمان