• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

12 مارس, 2018 ميثاق شرف

أضف تعليقك

لَكَمْ مَرَرْتُ عَلى نَظْمٍ بِمَنْشورِ *** لِشاعِرٍ وَشُوَيْعِرٍ وَشُعْرورِ

فَلَمْ أُفَرِّقْ، إِذا اسْتَحْسَنْتُ قافِيَةً، *** ما بَيْنَ مُبْتَدِئٍ مِثْلي وَمَشْهورِ

ما هَمَّني مَوْطِنُ الشّادي، وَمَذْهَبُهُ *** إِنْ لَمْ يَكُنْ حاقِدًا يَدْعو إِلى الزّورِ

وَهَلْ تَهُمُّكَ أَوْطانُ الْعَنادِلِ، أَوْ *** مِنْ أَيِّ سِرْبٍ أَتَتْ، أَوْ لَوْنُ شُحْرورِ؟!

ما غَرَّني سارِقٌ دُرَّ الْأُلى سَبَقوا *** ما نَظْمُهُ غَيْرَ تَكْريرٍ وَتَدْويرِ

يَظُنُّ أَنْ سَبَقَ الْجَعْفِيَّ مِنْ صَلَفٍ *** وَحَرْفُهُ بَيْنَ مَنْحولٍ وَمَكْرورِ

تَكادُ تَحْسَبُ ما يَشْدو بِهِ جَذِلًا *** لِشِعْرِهِمْ مَحْضَ تَخْميسٍ وَتَشْطيرِ

وما تَمَلَّقْتُ يَوْمًا حَرْفَ ناظِمَةٍ *** وَإِنْ تَكُنْ في عُيوني أَجْمَلَ الْحورِ

إِنْ "غَرَّدَتْ" صَفَّقَ الْأَغْرارُ مِنْ سَفَهٍ *** وَما سَمِعْتُ سِوى عَريرِ صُرْصورِ

وَلا خُدِعْتُ بِمَنْ ظَنَّ الْحَداثَةَ في *** كَسْرِ الْمَوازينِ، مَنْ يُشْجى بِمَكْسورِ؟!

وَلا بِمَنْ خَلَطوا جَهْلًا، وَأَوْسَطُهُمْ *** ما مَيَّزوا بَيْنَ مَنْظومٍ وَمَنْثورِ

وَلَيْسَ تَخْدَعُني أَلْقابُ مَنْ جَهِلوا *** وَإِنْ تَسَمَّوْا بـِ(أُسْتاذٍ) وَ(دُكْتورِ)

كَمْ أَفْقَدَ الْحُمُقُ الْأَلْقابَ هَيْبَتَها *** كَمَنْ يَحُجُّ وَيَبْقى شَرَّ سِكّيرِ!

وَلَمْ أُنافِقْ جَهولًا خَوْفَ مَنْصِبِهِ *** فَما تَجَنَّبَ عَبْدٌ أَيَّ مَقْدورِ

نَذَرْتُ شِعْري لِقَوْلِ الْحَقِّ في زَمَنٍ *** يُقيمُ دونَ سَناهُ أَلْفَ دَيْجورِ

اللهُ رَبّي، وَ(طهَ) قُدْوَتي أَبَدًا *** وَالْقُدْسُ عاصِمَتي، وَالذِّكْرُ دُسْتوري

وَما مَدَحْتُ ظَلومًا كَيْ أَنالَ رِضًى *** فَمادِحُ الظُّلْمِ عِنْدي شَرُّ مَوْزورِ

وَلم يَكُنْ مَدْحِيَ الْهادي لِجائِزَةٍ *** فَمَنْ نَواهُ لِمالٍ غَيْرُ مَأْجورِ

رَجَعْتُ لِلشِّعْرِ لَمّا السّاحَةَ احْتَكَرَتْ *** أَقْلامُ: ماجِنَةٍ … فَدْمٍ … وَمَأْجورِ

وَعَيْنَهُ، لِيَرى ما هُمْ رَأَوْا، فَقَأوا *** فَصارَ يَهْذي لِقَوْمي هَذْيَ مَخْمورِ

وَلَيْسَ يُرْهِبُني إِجْحافُ مَنْ جَهِلوا *** مَبادِئَ النَّقْدِ مِنْ غِرٍّ وَمَغْرورِ

إِنْ جِئْتَهُمْ بِدَليلٍ دامِغٍ هَرَبوا *** فَلا ظَلامَ يُرى في حَضْرَةِ النّورِ
—————————
جواد يونس أبو هليل

12 مارس, 2018 في غرفة التحقيق

أضف تعليقك

      قال أبو اسحق
     وهو يطالع وجهي
     في مكتبه الصهيوني: 
    -متهمٌ ًانت بحلمٍ ضد الحل السلمي
      وبفكرٍ ارهابي..
     متهمٌ أيضاً بقصيدة شعرٍ
    تعرب عن كرهك لي فيها
    وأناالآن ساعطيك  مجالاً 
      وبدون إهانة 
      لتبرىء نفسك من أيّ إدانة
     قلتُ بكل هدوءٍ لأبي اسحق:
     ًانت المتهم ولستُ  أنا
      يا من تلبس كلصوص الليل قناع سلام
       مدعياً أني أتعاطى الأحلام
       ضدّ صهاينةٍ محتلين  لئام  
     متهماً قلمي بقصيدة شعرٍ تفضح
       من نصبوا مشنقةٍ لي
      وأرادوا للشاعر في ميدان الصمت الإعدام
   قلتُ له  أسألهُ :
      -من سيحقق مع من ؟
      أم أن المتهم المحتل برأيك يبقى 
      القاضي 
        والمنهوب الأرض هو الجاني 
        في عرف الحاضر والماضي؟!  
         انقلبت كل موازين العدل بعالمنا
        والتفت كل حبال الظلم على الأعناق
        قلت وقد ضاق من القول أبو اسحق 
         وهنا أغلق في مكتبه الصهيوني
         ملف التحقيق..
        وبدا في عينيه للحقد بريق .
——————
علي  البتيري