إذا ما الشِّعرُ في حُمْرِ الخُدودِ
وَمَدْحٌ في الخُصورِ وفي القُُدُودِ
ستشكُرُهُ الخلائقُ كلّ يومٍ
وَتَفْرَحُ لِلمُجونِ بلا حُدودِ
إذا ما الشِّعرُ نَقداً في أمورٍ
سأُُزْجَرُ كالأَسارى باليهودِ
فعيد ُ الخُبثِ لا يأتي بخيرٍ
وفيه الزَّقحُ مابينَ القُرودِ
أصارَ الغَربُ عُنواناً لِحُبٍّ
وحتَّى الأمسِ يقطعُ في وَريدي
رأيت الَّتيس يَهدي في ورودٍ
وجمعُ الشاء يظهرُ بالسَّعيدِ
انا العربيُّ لم أتبع ْ لِضَبّ
فما في الجُحرِ من شيءٍ مُفيدِ
وباسم الحبِّ لا تُخدَعْ بزيفٍ
وباستدراجِ شيطانٍ مَريدِ
وذا دَسَمٌ تُدَسُّ به ِ سُمومٌ
وحب ُّ الله أصل ٌ لِلوجودِ
فدينُ الله دينٌ في كمالٍ
فلا تَبْحَث على دين ٍ جَديدِ
______________
سعود معيليش