• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

قال تعالى : ( وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ . وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ . أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ) الأعراف/ 46 – 49 .
المُلاحظ أن المفسرين اختلفوا اختلافاً واسعاً في  تحديد من هم أصحاب الأعراف، لكني في هذه السطور لن أختار من أقوالهم ولن أرجح بينها. أما ما يعنيني هنا  أن الله عزّ وجل  وصفهم بأنهم رجال، وأنا أجزم أن هذه الكلمة لا علاقة لها بكلمة رجولة المتعارف عليها، والتي يصحُّ استخدامها في الحياة الدنيا فقط، أما الآخرة فلا رجولة فيها: ألم تقرأ قوله تعالى"يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه".
الذي أرجحه أن كلمة رجال هنا أي واقفون على أرجلهم، وهذا المعنى شبيه بقوله تعالى" وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً". والله تعالى أعلم وأجل
نجم رضوان

10 يوليو, 2016 أنا العربي

أضف تعليقك

أنا العَربي سَليلُ السادة ِ النُجُب ِ
سلوا التاريخَ يُخبركُم بمنتسبي
أنا لاشيءَ هذا اليومَ في وطني
أعيشُ القهرَ مَخذولاً وفي كُرَب ِ
فمنْ آه ٍ إلى آه ٍ غدا عَيشي
ومنْ ضَنَك ٍ إلى غَضَب ٍ إلى تَعب ِ
تُصابحُني مآسي ما لَها أمدٌ
وأُمسي بينَ أكوام ٍ منَ النُوَب ِ
لقدْ ضاقتْ بيَ الدنيا على وَجعي
وعيني تشهدُ النيرانَ بالقَصَب ِ
أرى قومي وقدْ فقدوا بصيرتَهمْ
تقودُ بهم طوائفُهم بألف ِ نبي 
إلى أيام ِ عاد ٍ عادَ عيشُهُمو 
ويغويهم هُناكَ تَساقُطُ الشُهُب ِ
حَريقٌ شبَّ بالأوطان ِ لا يُطفى
وأجسادٌ لأموات ٍ بلا تُرَب ِ
أرى الجوعى بلا قوت ٍ ولا ماء ٍ
ونشربُ نَخبَ ما عانوا بلا عَتب ِ
أنا عَربي وهذي الأرضُ تلفظُني
وماشَفعتْ حَكايا المجد ِ بالكُتُب ِ
شعوبٌ الكون ِ ترقُبنا وتَحتقرُ
ونحنُ نَسيرُ من عَجب ٍ إلى عَجَب ِ
شعر ماجد فياض