1 يوليو, 2016 يقيني
وَرَبِّيْ اللهُ مَا لِيْ مِنْ إِلَهٍ // سِوَاهُ مَا بِذَا أَدْنَى ارْتِيَابِ
وَمَا لِيْ غَيْرُ أَحْمَدَ مِنْ إِمَامٍ //بِهِ أُهْدَى إِلَى نَهْجِ الصَّوَابِ
شَفِيعِيْ يَوْمَ مَا لِيَ مِنْ شَفِيعٍ // جَوَابِيْ حِينَ مَا لِيَ مِنْ جَوَابِ
وَمَا فِيْ البَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ رَيْبٌ // وَلَسْتُ أَشُكُّ فِيْ يَوْمِ الحِسَابِ
سَنُبْعَثُ ثُمَّ نُسْأَلُ ثُمَّ نَمْضِيْ // فَإِمَّا لِلنَّعِيمِ أَوِ العَذَابِ
نُجَازَى بِالِذْي قَدْ كَانَ مِنَّا // بِمِيزَانٍ دَقِيقٍ لَا يُحَابي
وَمَا عُمُرُ الفَتَى إِلَّا كِتَابٌ // فَجَوِّدْ مَا تُسَطِّرُ فِيْ الكِتَابِ
شعر : سعيد يعقوب