يُناقِشُني وَلا أَبْغي نِقاشَهْ *** فَمَنْطِقُهُ غَدا يَشْكو الْهَشاشَهْ
تَرَكْتُ جِدالَهُ إِذْ صارَ يَهْذي *** كَمَنْ لَحِقَتْ بِهِ عَدْوى عُكاشَهْ!
يُدافِعُ عَنْ فَسادِ الْحُكْمِ حتّى *** يَزيدَ وَلِيُّ نِعْمَتِهِ مَعاشَهْ
وَكَمْ زيدَتْ رَواتِبُ في بِلادي *** لِمَنْ يُبْدونَ لِلظُّلْمِ الْبَشاشَهْ
وَكَمْ مُنِحَتْ وَظائِفُ دونَ حَقٍّ *** لِأَصْحابِ الْوَسامَةِ و(النَّغاشَهْ)
وَكَمْ رامَ اصْطِيادي دونَ جَدْوى *** بِسِهْمٍ حِقْدُهُ في اللَّيْلِ راشَهْ
وَلكِنْ سَلَّمَ الرَّحْمنُ ظَهْري *** وَحُسْنُ الظَّنِّ بِالْمَوْلى أَطاشَهْ
اجواد يونس