24 يونيو, 2012 من أجل سوريا الابية
يا ملتقى اﻻدباء ماذا أكتب
قلبي بأنـــواء الـــرؤى يتعذب
بجمال إشــراق تفتح ورده
والحب لحن في المدائن يطرب
الحب يرقى بالفؤاد فيرتقي
والحقد يهوي بالفؤاد ويذهب
كل ابتسامات الورود تحولت
لتعاسة..وعلى المشانق تصلب
وأرى البراءة بالرصاص تهشمت
والموت يصرخ في الديار وينعب
وأرى الظﻼم وقد توشح بالسنا
يحتل مئذنة التقي و يخطب
متلبسا..ثوب الطهارة والنقى
وهو الفساد وللجريمة مذهب
ماذنب هاتيك الورود تناثرت
أشﻼؤها من دون ذنب تسلب
كتب الجميع بأنهم ما شاهدوا
يا خاطري المدفون ماذا أكتب
سكت الجميع وهم يرون حقيقة
واخترت أصرخ في الوجود وأشجب
إن يكذب الشعراء في وجدانهم
فأنا نطقت -وخالقي-ﻻ..أكذب
أنا إن بكت عيني الزهور ﻷنكم
مُــتم بعينيها .. لذلك أعتب
و اليوم عاد الحر يقصد غاية
رغم اﻷسى فالحر ﻻ يتذبذب
فيد الرذيلة بالفجور تطاولت
و بﻼ ضمير في ظﻼم تلعب
أنا إن رأت عيني الغروب لطالما
نلت الشروق بموطن ﻻ يغرب
يا صامدين على الجراح بعزة
النصر آت والشهادة مطلب
خالد البار